رقاقات اعتبروها "أهم اكتشافات التاريخ" تختفي من الأردن وتظهر بإسرائيل
* العربيـة.نت
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
كل المعركة الصامتة كانت، ولاتزال، على رقاقات معدنية عمرها 2000 عام وكل منها بحجم وسماكة البطاقة الائتمانية، وهي من الرصاص وبعضها من النحاس، واختفت من الأردن حيث تم العثور عليها في أحد الكهوف قبل 5 سنوات، إلى أن ظهرت بأواخر العام الماضي في إسرائيل بعد بيعها بالسوق السوداء، وفق ما ذكره الدكتور السعد.
منذ ذلك الوقت أسرع الأردن ليخوض معركة معقدة ليستعيدها، خصوصاً أنها "الدليل المادي الوحيد" على وجود جماعة مسيحية في القرن الميلادي الأول، وإحداها تشير إلى ارتباط ولادة المسيح بشجرة النخيل، أو لنقل "بجذع النخلة" طبقاً لما ورد في القرآن، بل تشير الرقاقات المتضمنة إحداها حفراً لوجه رجل ملتح وغير معروف، إلى العام الذي ظهر فيه المسيح أيضاً.
وكان الدكتور السعد عقد ندوة صحافية السبت الماضي بعمان شرح فيها ذيول وملابسات اختفاء الرقاقات التي اعتبرها أهم من مخطوطات البحر الميت، الشهيرة باسم لفائف وادي القمران، ووصف الرقاقات بأنها كتيّبات صغيرة فيها من 5 إلى 15 رقاقة بالكتيّب، وكل منها مقفل من حوافيه بمماسك وحلقات معدنية يصعب معها فتحه للاطلاع على ما فيه من عبارات بالآرامية ورموز دينية كتبها أعضاء أول جماعة مسيحية ظهرت مع المسيح قبل 20 قرناً من الزمان.
التعديل الأخير تم بواسطة رذاذ عبدالله ; 5 – 4 – 2024 الساعة 05:06 PM
هيهات ان حدث ذلك …
مشكورة اخني رذاذ على نقل هذا الموضوع …
وربـــ ,, ــي يعطــيج الع ـــآآآفيه
وليس لأحد في الدولة نفسها أن يعلم العديد منها إلا بعد عرضها في الدول التي صارت بحوزتها تلك الآثار
للأسف، تلك الآثار قد تصل لمن لا يعلم قيمتها من المتاجرين بها.. ولا يتناسون أو أنهم قد لا يعلمون أنها جزء من إرث حضاري ميّز تلك الدولة أو المنطقة عن غيرها
فالمطالبة بها بعدئذ ذاك أشبه ما يكون باستجداء من يفوقنا قوة وسلطاناً
شكراً لك أختي رذاذ عبد الله على نقل الخبر
دمتِ برقي