حقوق الإنسان الإماراتية تنقذ طفلة من وحشية والدها وعمها وخالها
الخليج :
تمكنت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان من إنقاذ طفلة تبلغ 14 عاماً تعرضت لاعتداء وحشي غير إنساني متكرر على يدي أقارب لها من الدرجة الأولى (الأب والعم والخال)، في جريمة انتهكت فيها كل المشاعر الأبوية، واستبيحت كل المحرمات.
وقررت الفتاة الهرب، واتصلت بجمعية الإمارات لحقوق الإنسان لتنصرها، وتؤمن حياتها من هول أفعال أقرب الناس إليها، تحركت لجمعية بسرعة لتوفير مكان آمن الطفلة، فقامت بالتنسيق مع الجهات المختصة في الشرطة، ومؤسسة الرعاية للأطفال والنساء للعمل على حماية الفتاة، وفتحت بلاغاً بحق المتورطين في الجريمة.وأكد أمين السر العام للجمعية خالد الحوسني أن جمعية الإمارات لحقوق الإنسان تلبي مطالب كل من يطرق أبوابها، كونها تنظر إلى الحالة على أنها انسانية بالدرجة الأولى، سواء كانت ضمن اختصاص عملها أو العكس.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
أسرة مفككة
وأوضح الحوسني أن "فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً، تعيش في وسط عائلة مفككة، تعرضت للاغتصاب على أيدي الأقارب من الدرجة الأولى، (الأب والعم والخال)، حيث نجحت في الاتصال بالجمعية، بعدما تم منعها من مغادرة المنزل، أو حتى التحدث بالهاتف مع أي أحد، وعلى الفور تم تقديم شكوى في مركز الشرطة بإحدى الإمارات، أعقبه اتخاذ إجراء قانوني مباشرة ضد الأب والأم، ولاحقاً تم نقل الضحية "الطفلة" إلى مؤسسة تعني برعاية الأطفال والنساء في الإمارة ذاتها.وذكر الحوسني أن الجمعية بصدد اعتماد استراتيجية في المستقبل القريب، ونقل عملها من المستوى المحلي إلى المستويين الإقليمي والدولي.