| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
صحيفة الوفا الفلسطينية
في ظل تأخر الإعمار، بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ثمانية سنوات، لجأ المواطنون لبدائل تحميهم من برد الشتاء وتقيهم من حر الصيف.الشاب إبراهيم دلّول، الذي هُدم منزله بقصف إسرائيلي في الحرب الأخيرة على غزة، قرر أن يبني منزلاً مشابه لمنزله المهدم، وعلى أنقاضه من أدوات محلية، وباستخدام مادتي الحديد والصفيح، لعدم توفر مواد البناء اللازمة للبناء بالطوب الصلب.
وأدت الحرب الأخيرة على غزة إلى تدمير أكثر من 40,000 وحدة سكنية؛ منها 5238 وحدة سكنية هدمت كليًا، و30,000 وحدة سكنية هدمت جزئيا؛ منها 4374 وحدة سكنية هدمت جزئيًا وأصبحت غير صالحة للسكن، وأدت إلى جعل حوالي 10,000 عائلة بلا مأوى وبشكل دائم، و تشردهم في مراكز الإيواء و المستشفيات والشوارع.
وفي مرحلة إعادة الاعمار لم يصل القطاع شيء من أموال الاعمار, لخشية المانحين من تجدد الحرب على القطاع في ظل تعنت الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، و بدأت وزارة الأشغال العامة والإسكان بإصدار إعلاناتها للمواطنين بإصدار كشوف أسماء المتضررين من الحرب وتطالبهم التوجه للموردين لاستلام مواد البناء المخصصة لهم وفقاً للآلية المعتمدة من الأمم المتحدة الناتجة عن حصر الأضرار، ولكن المواد التي تم تسليمها تقتصر فقط على الأسمنت الذي أصبح يثير جدلا كبيرا بين صفوف المواطنين.
