سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
عامل بناء حقق في الدولة حلم تشييد منزل ببلده
*جريدة البيان:
لالو أثناء عمله في أحد مشروعات البناء ــ البيان
أبوظبي:
لم يخف عامل البناء لالو بوكايا فرحته الغامرة حينما أبلغه قريب له يعمل في دبي، توافر فرصة عمل له في إحدى شركات المقاولات الكبرى، فحلمه الذي راوده لإحداث نقلة نوعية في حياته المهنية والأسرية بات على مقربة من تحقيقه؛ سيما وأن سنوات عمله الماضية في بلده الهند لم تمكنه من تحقيق هذا الحلم الذي استطاع تحقيقه خلال سبع سنوات من عمله في الإمارات وهو بناء منزل في بلده.
وقال بوكايا: إن الأوضاع المعيشية الصعبة التي عاشها وأسرته في بلده دفعته نحو البحث عن فرصة عمل في الإمارات خاصة أنه سمع الكثير عن هذا البلد من أصدقائه وأقاربه الذين يعملون هنا، وبالفعل توافرت له هذه الفرصة حيث قدم من حيدر آباد إلى دبي في صيف 2024م بموجب تصريح عمل استخرجته له الشركة.
* * *
انضباط
وأضاف في لقاء نشرته «مجلة العمل» الدورية التي تصدر عن وزارة العمل أن القلق سيطر عليه في أيامه الأولى بالإمارات كونه انتقل إلى مجتمع جديد، غير أنه مع مرور الوقت أبدى قلقه واستطاع التأقلم مع حياته الجديدة، خصوصاً أنه وجد ما حفزه على العمل بجد وانضباط في ظل تسلحه بالعزيمة والإصرار على تحقيق مبتغاه.
وأوضح أنه بعد مضي ثلاث سنوات على عمله لدى الشركة التي استقدمته من بلده واثر انتهاء علاقة عمله مع هذه الشركة بانتهاء العقد المبرم بين الطرفين، انتقل إلى شركة أخرى ليعمل في ذات المهنة كعامل بناء لكن بامتيازات وأجر أفضل كونه اكتسب الخبرة خلال سنوات عمله الفترة التي قضاها في الشركة الأولى.
وأكد أن سنوات عمله الماضية أتاحت له فرصة ذهبية لدى شركة أخرى في دبي، حيث تمكن خلال السنوات الماضية من الارتقاء بمهاراته المهنية وتعلم الكثير في مجال البناء مما ساهم في إحداث نقلة مهمة في حياته الشخصية والأسرية، حيث ارتفع أجره وزادت مدخراته المالية لمساعدة أسرته مقارنة بما كان يقوم بتحويله في السابق.
* * *
سعادة
وأشار إلى أن عمله في الامارات حقق له ولأسرته السعادة خصوصاً أنه تمكن من بناء بيت جديد بديلاً عن بيته القديم المتهالك الذي لم يستطع ترميمه بسبب ظروفه الاقتصادية قبل قدومه إلى الإمارات.
وعبر لالو بوكايا وهو أب لابنتين عن سعادته الغامرة كونه حقق لأسرته الاستقرار والعيش الكريم وأنه بات أكثر قدرة على تلبية كافة متطلباتهم المعيشية مشيراً إلى أن بيته الجديد شكل له مبعث فخر أمام أقاربه وأبناء بلدته.
وأكد أن رحلة عمله في الإمارات تعتبر قصة نجاح بفضل البيئة الجيدة والمناسبة التي وفرت له كل السبل الممكنة لتحقيق أحلامه وتطلعاته المستقبلية، فقد حصل على مهارات جديدة وخبرات مهنية لم يكن ليتعلمها أو يدركها لو لم يحظ بهذه الفرصة، وتعلم الكثير من زملاء مهنة يجيدون العمل تحت إشراف طاقم فني مدرب تدريباً عالياً، وحتى تعلم اللغات لم تكن صعبة المنال ولا مستحيلة، حيث أدرك وتعلم مهارات التواصل مع الزملاء من الجنسيات الأخرى.