سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
«إسلامية دبي»: رمضان المقبل الأعلى حرارةً والأطول نهاراً
*جريدة البيان
دبي – السيد الطنطاوي:
كشف قسم البحوث بدائرة الشؤون الإسلامية والأوقاف والعمل الخيري بدبي أن شهر رمضان المقبل 1445 هـ – 2024م، سيكون الأطول نهاراً منذ سنين طويلة، ومن ضمن أشد الفترات حرارةً على الدولة ودول الخليج العربي بشكل عام.
وذكر حمد الكمالي رئيس قسم البحوث بالدائرة أن تقويم شهر رمضان الذي أعده الباحث أشرف نور الحق أقصى مدة زمنية للصوم فيها تبلغ 15 ساعة تقريباً من أول رمضان ثم تنحسر إلى الساعة 14:45 في آخره.
وقال إن أيام الشهر تكون على ثلاث فترات زمنية وهي: العشرة الأولى من رمضان (29 يونيو – 8 يوليو): وهي التي تشتد فيها الحرارة وتبلغ أشدها أثناء النهار، وتكثر السموم (الهواء الجاف) والعواصف الترابية وخاصة في المناطق الصحراوية، ويكون الظل قصيراً فيه، ويبلغ متوسط درجة الحرارة الكبرى (44 درجة مئوية)، وتستمر في الاشتداد.
أما العشرة الثانية من رمضان من الفترة 9 يوليو – 18 يوليو: فترتفع فيها درجات الحرارة في النهار لتصل ذروتها خاصة بالمناطق الصحراوية، وتهب الرياح السموم المحملة بالأتربة والغبار حتى منتصف الليل، ومن المحتمل أن تصل درجة الحرارة الكبرى (46 درجة مئوية) ثم تبدأ بالانخفاض تدريجيًّا بإذن الله تعالى.
وخلال العشرة الأخيرة من رمضان والتي تبدأ من 19 يوليو – 27 يوليو تبلغ درجات الحرارة أشدها بالمناطق الصحراوية، مع ازدياد نسبة الرطوبة بالمناطق الساحلية وظهور السحب العالية على حوض الخليج العربي، ويبلغ متوسط درجة الحرارة الكبرى (45 درجة مئوية).
ومن جانبه، قال الخبير الفلكي خالد الزعاق ونقلته عنه «برق الإمارات»: إن رمضان هذا العام سيكون هو الأعلى حرارة، والاطول نهاراً منذ 33 سنة، ويقول الدكتور حاتم عودة رئيس المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية إن رمضان هذا العام، سيتزامن مع شهري يوليو وأغسطس، حيث تتعامد الشمس على مدار السرطان في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، ما يعني بأن النهار سيكون طويلا، وبأن ساعات الصيام هي الأطول والأشد حرارة في نصف الكرة الشمالي لأول مرة منذ 33 عاماً، في حين سيكون النهار هو الأقصر، والأشد برودة في نصف الكرة الجنوبي، كما ستكون الأيام في بدايات الشهر أطول من نهايته.
* * *
نصائح
قدمت دائرة الشؤون الإسلامية والأوقاف والعمل الخيري في دبي نصائح للصائمين ومن أهمها تناول السحور بانتظام، عملاً بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد قال عليه الصلاة والسلام «تسحروا فإن في السحور بركة» متفق عليه، فإن فيه عوناً على النشاط وتحمل المشاق في النهار.