تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الخلوه الالكترونيه!!!

الخلوه الالكترونيه!!! 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

إنني اطلق إليكم هذه الصرخة الغيورة و أسأل الله أن تكون خالصة لوجهه الكريم

حتى تصل إلى سويداء القلوب وتؤتي أكلها بإذن الله


إخواني في الله..أخواتي الحبيبات

عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال


لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة


فيجعلها الله عز وجل هباءا منثورا..قال ثوبان :


يا رسول الله صفهم لنا..جلهم لنا..أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم


فقال صلى الله عليه وسلم :


أما إنهم اخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون..


ولكنهم أقواما إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها


فأوصيكم ونفسي بالخلوة الالكترونية وحسن استغلالها


أرأيتم كيف تنبت البذرة..ويحسن ثمرها إذا دفنت في التراب جيدا


وكذلك أنفسكم إذا دفنتوها بخلوة الكترونية مع الله تعالى فإنها تثمر عملا صالحا إن شاء الله ويكون مداها اوسع واكبر


وكلما أخلص العبد في خلوته الالكترونية لله تعالى..نور الله وجهه وجمع له شمله..وجعل غناه بقلبه


فالحذر من الذنوب وخصوصا " ذنــــــوب الخلـــــــوات الالكترونية المحرمة "


فيا أخي المسلم..ويا أختي المسلمة


اتق الله في خلوتك الالكترونية ..واحذر أن تعصيه..


ولا تقل لا يراني أحد..


فإن العليم الخبير يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور..


وإذا رآك الله حيث نهاك


فإنه يعاقبك في الدنيا بصرف القلوب عن محبتك


فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال


ليحذر امرؤ أن تلعنه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر


ثم قال : أتدري مم هذا ؟ قلت : لا.


قال : أن العبد يخلو بمعاصي الله فيلقي الله لغضبه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر..


فالحذر الحذر من ذنوب الخلوات الالكترونية المحرمة


فكن يا أخي الكريم طائعا في السر والعلانية وكن شاكرا لله في السر والعلانية


ومن شكر الله بالسر أن تطيعه بخلوتك الالكترونية الشرعية وتتوجه إليه بقلبك وقالبك


فقد سأل " السري الجنيد " عن الشكر وكان صبيا يلعب


فأجاب : " هو ألا يستعين بنعمة الله على معاصيه "؟


فيا لها من كلمة عظيمة كبيرة تخرج من فتى صغير


فأين نحن عنها يا شباب الإسلام..؟؟


وأين نحن عنها يا فتيات الإسلام ..؟؟


وإلاّ فكيف ينعم الله علينا بنعم عظيمة


ثم بدل أن نشكرها..نقابلها بالجحود والعصيان


فكن يا أخي العضو الالكتروني


شاكرا لله..واستعن به على كل حال


وتدارك الفارط ان كان عندك فارط فإن


الاصرار على المعصية معصية أخرى


والقعود عن تدارك الفارط من المعصية اصرار ورضا بها وطمأنينة اليها


المجاهرة بالذنب مع تيقن نظر الرب جل جلاله من فوق عرشه إليه وذلك علامة الهلاك..وأشد من ذلك


فنسأل الله عز وجل الستر والعافية

والحذر الحذر كل الحذر من ذنوب الخلوات

فإنها من أمهات المهالك

خليجية

وفي الختام لا يسعني الا ان اتوجه لله عز وجل ان يجعلنا من المقبولين

وان يجمعنا في دار كرامته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.