عبد الحميد رميته , الجزائر
ما هي النفس ؟
تحدث العلماء كثيرا عن النفس وماهيتها واختلفوا كثيرا .
والقاعدة الذهبية تقول بأن كل ما اختلفوا فيه مما ليس لهم عليه دليل ( من كتاب أو سنة ) نحن أحرار : أخذنا من فلان أو من علان أو لم نأخذ من أي واحد منهم شيئا . كل ذلك جائز لنا . لماذا ؟ لأن المسألة متعلقة بعالم الغيب الذي لا دليل عليه إلا الوحي . وعندما لا يكون هناك وحي , فنحن أحرار ( في الأخذ أو عدم الأخذ , وفي الأخذ عن فلان أو عن علان ) بدون أن نخاف من أي حرج شرعي بإذن الله .
– والله لم يُفصل في أشياء معينة من عالم الغيب , لأن التفصيل فيها لا ينبني عليه عمل . الشجرة التي نهى الله آدم وحواء عن الأكل منها : ما نوعها ؟ لا يهم , لأنه لا فائدة من معرفة ذلك . كم كان عدد أفراد أهل الكهف ؟ لا ندري , لأن العدد لا يهم ولا علاقة له بطاعة أو معصية . أب المرأة التي تزوجها سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام : من هو بالضبط ؟ الأمر لا يهم , وليست له بإذن الله أية فائدة عملية . وهكذا … لذلك يمكن أن نتساءل أين هو موضع النفس من جسد الإنسان ؟ هل النفس متعلقة بعضو معين أم لا ؟ هل هي الروح أم أنها أمر مختلف ؟ أيهما أكثر أهمية وخطورة ؟ …الخ…كل هذه الأسئلة وغيرها كثير , الأجوبة عليها ليست قطعية , وهي محل خلاف كان ومازال وسيبقى إلى يوم القيامة . والله لم يفصل في هذا الأمر, لأنه لا فائدة عملية من التفصيل .
– المؤكد أن النفس كالروح أمرٌ معنوي وليست أمرا ماديا . هذه مسألة لا يختلف عليها إثنان بإذن الله تعالى .
ما هي النفس ؟
تحدث العلماء كثيرا عن النفس وماهيتها واختلفوا كثيرا .
والقاعدة الذهبية تقول بأن كل ما اختلفوا فيه مما ليس لهم عليه دليل ( من كتاب أو سنة ) نحن أحرار : أخذنا من فلان أو من علان أو لم نأخذ من أي واحد منهم شيئا . كل ذلك جائز لنا . لماذا ؟ لأن المسألة متعلقة بعالم الغيب الذي لا دليل عليه إلا الوحي . وعندما لا يكون هناك وحي , فنحن أحرار ( في الأخذ أو عدم الأخذ , وفي الأخذ عن فلان أو عن علان ) بدون أن نخاف من أي حرج شرعي بإذن الله .
– والله لم يُفصل في أشياء معينة من عالم الغيب , لأن التفصيل فيها لا ينبني عليه عمل . الشجرة التي نهى الله آدم وحواء عن الأكل منها : ما نوعها ؟ لا يهم , لأنه لا فائدة من معرفة ذلك . كم كان عدد أفراد أهل الكهف ؟ لا ندري , لأن العدد لا يهم ولا علاقة له بطاعة أو معصية . أب المرأة التي تزوجها سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام : من هو بالضبط ؟ الأمر لا يهم , وليست له بإذن الله أية فائدة عملية . وهكذا … لذلك يمكن أن نتساءل أين هو موضع النفس من جسد الإنسان ؟ هل النفس متعلقة بعضو معين أم لا ؟ هل هي الروح أم أنها أمر مختلف ؟ أيهما أكثر أهمية وخطورة ؟ …الخ…كل هذه الأسئلة وغيرها كثير , الأجوبة عليها ليست قطعية , وهي محل خلاف كان ومازال وسيبقى إلى يوم القيامة . والله لم يفصل في هذا الأمر, لأنه لا فائدة عملية من التفصيل .
– المؤكد أن النفس كالروح أمرٌ معنوي وليست أمرا ماديا . هذه مسألة لا يختلف عليها إثنان بإذن الله تعالى .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
– يكفينا بالنسبة للنفس أن نعلم بأن هناك نفسا أمارة بالسوء ونفسا لوامة ونفسا مطمئنة راضية . وحتى إن لم نعلم ولم نعرف التفاصيل المتعلقة بكل منها , إلا أننا متفقون على أن الأحسن والأفضل هي النفس الراضية المطمئنة . ومنه فنحن نسأل الله باستمرار أن يجعلنا من أصحاب الأنفس الراضية المطمئنة , وأن نكون ممن يُقال لكل واحد منهم يوم القيامة "يا أيتها النفس المطمئنة . إرجعي إلى ربك راضية مرضية . فادخلي في عبادي وادخلي جنتي" , اللهم آمين .