إن من اجل الاقوال بعد كلام الله احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب عليه حيث قال : « إن كذبا علي ليس ككذب على أحد ، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار » صحيح رواه البخاري (1291) ومسلم (4) .
وقد تهاون الكثير في نقل الاحاديث بالوسائل الحديثة كالايميل و البلاك بيري دون تثبت من صحتها طبعا بحسن نية ولكن كم من باغ للخير لا يدركه ……
ولقد قال الامام النووي رضي الله عنه : معنى الحديث والآثار التي في الباب ففيها الزجر عن التحديث بكل ما سمع الإنسان ،فإنه يسمع في العادة الصدق والكذب ، فإذا حدث بكل ما سمع فقد كذب لإخباره بما لم يكن ،وقد تقدم أن مذهب أهل الحق أن الكذب : الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو ، ولا يشترط فيه التعمد ، لكن التعمد شرط في كونه إثما ، والله أعلم .) شرح مسلم.
وقد يقول قائل انا قلت عن رسول الله من اجل الدعوه و تخويف الناس فالرد عليه بأن الشريعة لا تحتاج لكذبه وفيها ما يغني و يرهب و يحبب ولله الحمد و المنه .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ولله الحمد فقد امتن الله علينا بأن سخر اناس قاموا بتاسيس مواقع تبحث عن صحة هذه الاحاديث و تخريجاتها .
و الله اعلم .