تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » &&&&& الليــــــــــالي العشر &&&&&

&&&&& الليــــــــــالي العشر &&&&& 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و آله و صحبه أجمعين

(1) لا نوم في ليالي العشر :

فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحيي ليالي العشر وهذا بالتهجد فيها والصلاة
.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

(2) أعن الأهل على العمل الصالح

.ففي حديث أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قام بهم ليلة ثلاث وعشرين ، وخمس و عشرين ذكر أنه دعا أهله و نساءه ليلة سبع و عشرين خاصة ، و هذا يدل على انه يتأكد إيقاظهم في أكد الأوتار التي ترجى فيها ليلة القدر .
قال سفيان الثوري : أحب إلي إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل و يجتهد فيه ، و ينهض أهله و ولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك .

(3) أكثر من الدعاء فيها :

فقد أمر النبي أم المؤمنين عائشة بالدعاء فيها . قالت عائشة – رضي الله عنها – للنبي : أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها قال : ] قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني [.
وكان سفيان الثوري يقول : الدعاء في تلك الليلة أحبُّ إليَّ من الصلاة ، و إذا كان يقرأ ، وهو يدعو ، ويرغب إلى الله في الدعاء و المسألة لعله يوافق . فكثرة الدعاء أفضل من الصلاة التي لا يكثر فيها الدعاء ، و إن قرأ و دعا كان حسناً .

(4) تطهير الظاهر والباطن :

فقد كان السلف يستحبون أن يغتسلوا كل ليلة من ليالي العشر الأواخر ، و منهم من كان يغتسل و يتطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر ، فلا يصلح لمناجاة الملك في الخلوات إلا من زين ظاهره و باطنه .

(5) ليلها كنهارها لا تغفل عن ذلك

، فقد ذهب بعض السلف إلى اعتبار ليلة القدر كنهارها في لزوم الاجتهاد في العمل الصالح .
قال الإمام الشافعي: استحب أن يكون اجتهاده في نهارها كاجتهاده في ليلها . وهذا يقتضي استحباب الاجتهاد في جميع زمان العشر الأواخر ليله ونهاره .

(6) من أشرف العبادات التي تتقرب إلى الله

بها في هذا الوقت " التبتل " أي الانقطاع إلى الله ، قال تعالى : ] وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا [ [ المزمل : 8-9 ] ففرِّغ قلبك له ، فلا جدال ، لا مناقشات ، لا اختلاط فاحش ، أغلق الهاتف ، وانس همومك ، ودع مشاغلك ، عليك بالانفراد بنفسك والتحلي بمناجاة ربك وذكره ودعائه .

(7) تحسس قلبك ،

راقب نيتك ، فنية المرء خير من عمله ، فاحتسب وتقرب

.
(8) تذكر أنه على قدر اجتهادك ستكون منزلتك ،

فلا تدع بابًا للخير إلا طرقته ، وتنوع الطاعات علاج لطبيعة الملل عند الإنسان .

(9) عليك بالمجاهدة والمعاناة مع الصبر والاصطبار

قال بعضهم : من أراد أن تواتيه نفسه على الخير عفواً فسينتظر طويلاً بل لابد من حمل النفس على الخير قهراً

.
(10) قلل من كلامك

، فأحصِ عدد كلماتك في اليوم والليلة فعليك بهذه الأمور ، فعليك بالصمت ، فمن صمت نجا .

خليجية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جـزاك الله خيـــــــــــر وجعلة في ميـزان حسنــــــــاتك

خليجية [align=center]خليجية[/align]

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.