| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وإضافة الزكاة إلى الفطر , من إضافة الشيء إلى سببه, لأن الفطر سبب وجوبها فيقال : زكاة الفطر.
متفق عليه .
وقد أجمع العلماء على وجوب زكاة الفطر .
الثاني : الغنى , وهو أن يكون عنده
يوم العيد وليلته صاع زائد عن قوته وقوت عياله , وحوائجه الأصلية .
الثالث: دخول وقت وجوبها , وهو غروب الشمس من ليلة الفطر .
قال عبدُالله ابنُ عَمرَ رضي الله عنهما: فرض رسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زكاة الفطر من رمضانَ صاعاً من تَمْرٍ أو صاعاً من شعيرٍ على العبدِ والحرِّ والذكر والأنثى والصغيرِ والكبيرِ من المسلمين. متفق عليه.
لِما ورد عن الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه , أنه كان يخرجها عن الحمل .
والله أعلم .
ومقدار الصاع بالكيلو : ما يقارب ثلاث كيلو .
وقيل : كيلوين ونصف .
لكن الأول أحوط .
لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما فرضها فرضها من الطعام , وعلى هذا فالأبرأ لذمة المسلم أن يخرجها طعاما وحتى يخرج من الخلاف .
الدرجة الأولى : جواز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين , قال ابن عمر رضي الله عنهما : " وَكَانُوا يُعْطُونَ قَبْلَ الْفِطْرِ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ " . متفق عليه .
· طعمة للمساكين , وإغناء لهم عن السؤال في يوم العيد , وإدخال السرور عليهم .
· زكاة للبدن حيث أبقاه الله تعالى عاماً من الأعوام , وأنعم عليه سبحانه بالبقاء .
· شكر الله تعالى على أن أعان عباده بإتمام الصيام .
[align=center]
[/align]
وفي ميزان حسناتك ان شاء الله
ربي يحفظك …
لا تحاصر نفسك بالسلبيات ولا تحطم روحك بالحزن والاسى ..
استفد من فشلك وعزز به تجربتك ..
توقع دوما الخير ولو صادفت الفشل ..
ويرفع من باب التذكير الإفادة