الابتعاد عن الفتن وظواهرها
بسم الله الرحمن الرحيم
الابتعاد عن الفتن وظواهرها
الابتعاد عن الفتن وظواهرها
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا ونبينا وقدوتنا محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم .
إن واقع المسلم اليوم وفي هذا العصر يعيش ومن حوله تكثر الفتن بأشكالها وأنواعها المختلفه،وعلى المسلم أن يبتعد عنها بتمسكه بدين الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تركت فيكم ماإن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي "،والفتنه في عرف الإسلام عباره عن كل شيء يبعد المؤمن عن دينه .
ليست الفتنه في المال، وليست الفتنه في الأولاد وليست الفتنه في صحة الجسد وتوالي الآلام وإنما الفتنه الحقيقية هي مايبعد الإنسان عن دينه وهي الفتنه التي عبر عنها القرآن الكريم بأنها أشد من القتل.
هذه الفتنه لايصاب بها المؤمن إلا إذا ارتكب نوعاً من الأخطاء منها إذا قصرفي شكر الله وحمده على نعمه الظاهره والباطنه، وإذا قصر في أداء مافرض الله عليه وأوجب من الأعمال والأقوال والأفعال والأهوال .
إذا قصر في إقامة دينه وإذا قصر في أداء الحقوق وإقامة موازين العدل أصابه الله تبارك وتعالى بفتنة تجعل الحليم منه حيران .
إن للمتقين من كمال الحرص على اتقاء الفتنه والحذر من سلوك سبيلها مالانظير له ولامزيد ، يحدوهم على ذلك يقين لايتزعزع بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في التحذير من غوايلها ، والدلالة إلى سبيل السلامة من شرورها ، والإرشاد إلى الطريق الواجب انتهاجه في زمنا من مثل قوله سبحانه(( واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلمو منكم خاصه واعلموا أن الله شديد العقاب)) ( الأنفال :12) .
إن واقع المسلم اليوم وفي هذا العصر يعيش ومن حوله تكثر الفتن بأشكالها وأنواعها المختلفه،وعلى المسلم أن يبتعد عنها بتمسكه بدين الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تركت فيكم ماإن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي "،والفتنه في عرف الإسلام عباره عن كل شيء يبعد المؤمن عن دينه .
ليست الفتنه في المال، وليست الفتنه في الأولاد وليست الفتنه في صحة الجسد وتوالي الآلام وإنما الفتنه الحقيقية هي مايبعد الإنسان عن دينه وهي الفتنه التي عبر عنها القرآن الكريم بأنها أشد من القتل.
هذه الفتنه لايصاب بها المؤمن إلا إذا ارتكب نوعاً من الأخطاء منها إذا قصرفي شكر الله وحمده على نعمه الظاهره والباطنه، وإذا قصر في أداء مافرض الله عليه وأوجب من الأعمال والأقوال والأفعال والأهوال .
إذا قصر في إقامة دينه وإذا قصر في أداء الحقوق وإقامة موازين العدل أصابه الله تبارك وتعالى بفتنة تجعل الحليم منه حيران .
إن للمتقين من كمال الحرص على اتقاء الفتنه والحذر من سلوك سبيلها مالانظير له ولامزيد ، يحدوهم على ذلك يقين لايتزعزع بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في التحذير من غوايلها ، والدلالة إلى سبيل السلامة من شرورها ، والإرشاد إلى الطريق الواجب انتهاجه في زمنا من مثل قوله سبحانه(( واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلمو منكم خاصه واعلموا أن الله شديد العقاب)) ( الأنفال :12) .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
فبكمال العقل والصبر تدفع فتنة الشهوة،وبكمال البصيرة واليقين تدفع فتنة الشبهة، لقد حذر ربنا – عزوجل – عباده من سبب هو من أعظم أسباب الفتنة في الدين ومن ظواهر بواعث الفرقة بين المسلمين ألا وهو مخالفة هدي النبي – صلى الله عليه وسلم – وهجر سنته وطريقته ورفض شريعته ، فقال – عز من قائل(( لاتجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ))( النور :63) .
اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وأصلح دنيانا التي فيها معاشنا وأصلح لنا أخرتنا التي فيها معادنا،واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، والموت راحة لنا من كل شر اللهم إنا نعوذبك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك ، وجميع سخطك ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
م ن