باب ما جاء في زخرفة المساجد والتباهي فيها
عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد .
[ ج- 2][ص-166] رواه: الإمام أحمد، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وابن حبان في "صحيحه".
ورواه: أبو يعلى، وابن خزيمة في "صحيحه"؛ بلفظ: يأتي على أمتي زمان يتباهون بالمساجد، ثم لا يعمرونها إلا قليلًا . وفي رواية لابن حبان : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتباهى الناس في المساجد .
(المباهاة) في اللغة: المفاخرة، والمراد هاهنا المفاخرة بتشييد المساجد وزخرفتها وتنقيشها، وقد وقع ذلك وكثر في هذه الأزمان الأخيرة.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أراكم ستشرفون مساجدكم بعدي كما شرفت اليهود كنائسها، وكما شرفت النصارى بيعها .
رواه ابن ماجه .
وعنه رضي الله عنه: أنه قال: لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى .
رواه: أبو داود، وابن حبان في "صحيحه"، وذكره البخاري في "صحيحه" تعليقًا بصيغة الجزم.
قال ابن الأثير : " (الزخرف): في الأصل الذهب، وكمال حسن الشيء". وقال الراغب الأصفهاني : " (الزخرف): الزينة المزوقة، ومنه قيل للذهب: زخرف". انتهى.
وقد افتتن كثير من المسلمين في زماننا بتزويق المساجد وتحسين بنائها وتضخيمه؛ فالله المستعان.
وعن حذيفة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للساعة أشراط".
[ ج- 2][ص-167] قيل: وما أشراطها ؟ قال: "غلو أهل الفسق في المساجد وظهور أهل المنكر على أهل المعروف’ قال أعرابي: فما تأمرني يا رسول الله قال: ‘دع وكن حلسًا من أحلاس بيتك
رواه أبو نعيم في "الحلية"، وقد تقدم في باب ارتفاع الأسافل، والمراد به الغلو في التشييد والزخرفة والنقش.
عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد .
[ ج- 2][ص-166] رواه: الإمام أحمد، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وابن حبان في "صحيحه".
ورواه: أبو يعلى، وابن خزيمة في "صحيحه"؛ بلفظ: يأتي على أمتي زمان يتباهون بالمساجد، ثم لا يعمرونها إلا قليلًا . وفي رواية لابن حبان : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتباهى الناس في المساجد .
(المباهاة) في اللغة: المفاخرة، والمراد هاهنا المفاخرة بتشييد المساجد وزخرفتها وتنقيشها، وقد وقع ذلك وكثر في هذه الأزمان الأخيرة.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أراكم ستشرفون مساجدكم بعدي كما شرفت اليهود كنائسها، وكما شرفت النصارى بيعها .
رواه ابن ماجه .
وعنه رضي الله عنه: أنه قال: لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى .
رواه: أبو داود، وابن حبان في "صحيحه"، وذكره البخاري في "صحيحه" تعليقًا بصيغة الجزم.
قال ابن الأثير : " (الزخرف): في الأصل الذهب، وكمال حسن الشيء". وقال الراغب الأصفهاني : " (الزخرف): الزينة المزوقة، ومنه قيل للذهب: زخرف". انتهى.
وقد افتتن كثير من المسلمين في زماننا بتزويق المساجد وتحسين بنائها وتضخيمه؛ فالله المستعان.
وعن حذيفة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للساعة أشراط".
[ ج- 2][ص-167] قيل: وما أشراطها ؟ قال: "غلو أهل الفسق في المساجد وظهور أهل المنكر على أهل المعروف’ قال أعرابي: فما تأمرني يا رسول الله قال: ‘دع وكن حلسًا من أحلاس بيتك
رواه أبو نعيم في "الحلية"، وقد تقدم في باب ارتفاع الأسافل، والمراد به الغلو في التشييد والزخرفة والنقش.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وعن ابن مسعود رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا ابن مسعود ! إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تزخرف المحاريب وأن تخرب القلوب .
رواه الطبراني في حديث طويل تقدم ذكره في الباب الثاني من أشراط الساعة.
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه: أنه قال: إذا زخرفتم مساجدكم، وحليتم مصاحفكم؛ فعليكم الدمار .
رواه ابن أبي الدنيا في "المصاحف".