الحمص يفيد المصابين بالجلطة الدماغية 2024.

وقسم باحثون مرضى مصابين بالجلطة الدماغية إلى مجموعتين اثنتين أعطوا لواحدة منها الايسوفلافون وللاخرى أدوية لا قدرة لها على الشفاء من أجل المقارنة بينهما .

وراقب الباحثون الطريقة التي تمدد فيها الشريان الرئيسي في الذراع بعد تدفق الدم إليه والمعروف بflow-mediated dilation أوFMD حيث تبين أنه كلما كان تمدد الشريان أكثر كان عمله جيداً بعد تناول مثل هذه المأكولات .

وتبين أن مستوى ال FMD كان متشابهاً لدى المجموعتين في البداية ولكن بعد مضي 12 اسبوعاً ازداد هذا المستوى “بشكل كبير جداً” عند الذين تناولوا أدوية تحتوي على الايسوفلافون .

والحمص أنواع كثيرة فمنه الأبيض والأحمر والأسود والكرسني ومنه البستاني والبري .

وقد أطنب الأطباء العرب القدامى في الحديث عن فوائده حيث قال عنه ابن سينا انه ينفع في سائر الأورام ودقيقه للقروح الخبيثة والحكة ومن وجع الرأس والأورام تحت الأذنين وطبخه نافع لليرقان والاستسقاء ويفتح سدد الكبد والطحال ويجب ألا يؤكل في أول الطعام ولا في آخره بل يؤكل في وسطه وطبخ النوع الأسود منه يفتت حصوة المثانة والكلى، وجميع أصنافه تخرج الجنين . والحمص في الطب الحديث يستخدم مدرا للبول ومفتتاً للحصى ومسمنا ومنشطا للأعصاب والمخ وينصح بعمل شوربة بالحمص للأطفال من سن 4 5 سنوات .

والحمص يدر البول، ويجلو النمش ويحسن اللون أكلاً وطلاءً، وينفع من الأورام الحارة الصلبة ومن وجع الظهر ويصفي اللون والصوت أي البحة، وإذا طبخ الحمص في الماء مع الكمون والدار صيني والشبث سخن البدن البارد ويقطع الأخلاط الغليظة ويفتت الحصى في الكلى والحصى في المثانة .

وقد اظهرت دراسة علمية أن تناول من 50 إلى 60 جراماً من الحمص يومياً يزيد من مناعة الجسم ضد الكثير من الأمراض ؛ وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من المواد البروتينية والأملاح المعدنية كالكبريت والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد .

ويفيد الحمص في تنشيط المخ، لذا فإنه يقي من الزهايمر والأورام، كما أنه مفيد في علاج القروح الخبيثة والحكة وآلام الرأس ويساعد النوع الأسود منه في تفتيت حصوة المثانة والكلى .