مع تغير معدلات الحرارة بين الليل والنهار، تنتشر عوارض البرد بين العديد من الناس الذين يضطرون للخروج إلى العمل، وبالتالي اختبار حرارات مختلفة بين مكيفات التبريد وحرارة الشمس وبرودة الليل.
ويعتبر الإنسان عرضة للإصابة بنزلات البرد في أي مكان ولأسباب متعددة، أولها الطقس، وليس آخرها العدوى، ويمكن التخلص من نزلة البرد بسرعة في حال تم التعاطي معها في بداياتها، أما إذا استمرت أكثر من يومين أو صاحبها التقيؤ والحرارة العالية، فعندها يجب زيارة الطبيب المختص للنظر بتمعن في المرض، وفيما يلي نصائح للتعامل مع عوارض البرد في المنزل.
الإكثار من السوائل يخفف من آلام الحنجرة، وانسداد الأنف.
تمضمض بالماء والملح لإراحة الحلق عبر إذابة ملعقة ملح في كوب ماء دافئ، يمتص الملح المياه الزائدة في أنسجة الحنجرة، وبالتالي يخفف من الالتهابات، كما يساعد في إزالة المخاط الذي يزعج الحلق، ويساعد هذا الغسول الطبيعي في تنظيف الفم من البكتيريا والفيروسات التي قد تساهم في تطور المرض.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
الحافظة على نظافة الأنف، وذلك عبر رش مزيح الماء والملح داخل الأنف مع بداية ظهور عوارض البرد، إلى جانب حمام المياه الدافئة لترطيب مجرى التنفس.
تناول العسل لعلاج السعال.
يقاوم الجسم الفيروسات بطريقة أكثر فعالية عندما يكون مستريحا، ومن المحبب أن يبتعد المرء عن الاختلاط بالناس كي لا ينقل لهم العدوى في أول يوم من ظهور العوارض على الأقل.