سكان امتدادات أم القيوين يشكون ظلمة الطرق
البيان – أم القيوين – عصام الدين عوض
شكا عدد من قاطني الامتدادات الجديدة في أم القيوين وهي مناطق محمد بن راشد آل مكتوم والسلمة ، والقرائن «2» من ظلمة الطرق الداخلية والخارجية خاصة طريق الهبوب المؤدي إلى طريق فلج المعلا، وشارع محمد بن راشد آل مكتوم المؤدي إلى مستشفى الشيخ خليفة العام في أم القيوين، وشارع النيفة.
مشيرين إلى أن بعض الطرق تم تركيب أعمدة لها منذ 5 أعوام وظلت بلا إنارة، إضافة إلى طرق أخرى منذ 3 سنوات بلا أعمدة، متسائلين عن أسباب عدم إنارة الطرق في ظل الدعم اللامحدود من الحكومة الاتحادية في تهيئة البنية التحتية، حيث وفرت المليارات تيسيرا للمواطنين وتذليلا للعقبات التي تواجههم.
وقالوا إنهم أصبحوا يخشون على أنفسهم من الموت والاصابات البليغة بسبب الحوادث المرورية التي تقع ليلا عند التقاطعات والدوارات المتناثرة على شوارع الامارة والتي يصعب رؤيتها عند المنحنيات، اضافة إلى وجود الحيوانات السائبة والتي تشكل خطورة كبيرة على مرتادي الطرق.
كما يخشون من السرقات التي تحدث ليلا بسبب العتمة، مؤكدين أن هناك حالات دهس، وحوادث مرورية وقعت وخلفت وفيات واصابات بليغة بسبب عتمة الطرق، مناشدين الجهات المسؤولة ذات الصلة بضرورة الإسراع في توصيل التمديدات الكهربائية وإنارة الطرق .
ومن جهتها أكدت الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء أن ما يحول دون توصيل التيار الكهربائي لتلك الطرق وإنارتها هو عدم وجود جهة يصدر الحساب باسمها وبالتالي تلتزم بدفع الفواتير، مبينة أن هناك جهات عليها التزامات مادية لم توف بها ما ترتب عليه مديونيات لصالح الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء.
عقبات
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وتفصيلا، قال المواطن عبدالله بن فاضل: إن الطرق المظلمة أصبحت مكانا مهيئاً لحوادث الدهس والحوادث المرورية القاتلة التي تؤدي إلى الاصابات البليغة كما تعد مرتعا ومكانا خصبا للصوص الذين يجوبون شوارع الامارة، لافتا إلى أن بعض المواطنين اضطروا إلى تركيب إضاءات اضافية تساعدهم في استخدام الطرق ليلا.
وقال خلفان بن صرم مسؤول لجنة المنازعات في بلدية أم القيوين: إن الطرق المظلمة في الامتدادات الجديدة في الإمارة أصبحت تشكل هاجسا بالنسبة لقاطنيها وذلك نتيجة للحوادث المرورية المتكررة بسبب الظلام عند التقاطعات والدوارات لأنه يصعب رؤيتها ليلا.
وأكد محمد محمد صالح مدير عام الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء أن ما يحول دون توصيل التيار الكهربائي لتلك الطرق وانارتها هو عدم وجود جهة يصدر الحساب باسمها وبالتالي تلتزم بدفع الفواتير، مبينا أن هناك جهات عليها التزامات مادية لم توف بها ما ترتب عليه مديونيات لصالح الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، وأن الهيئة على استعداد لتوصيل التيار الكهربائي لكافة الطرق المظلمة في حال تبني أي جهة أن يصدر الحساب باسمها ومن ثم تسديد الفواتير والالتزام بذلك.
أفضل الخدمات
قال محمد صالح مدير عام الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء: في حال تعذر وجود جهة تقدم الطلب حتى يصدر الحساب باسمها لا تتمكن الهيئة من توصيل الكهرباء، لأن النظام المعمول به في الهيئة الاتحادية لا يسمح بالتمديدات الكهربائية دون وجود حساب، منوها بأن تعاون الجهات ذات الصلة في كل امارة مع الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء يعد أمرا ضروريا من أجل توصيل التيار الكهربائي لكافة الطرق المظلمة الأمر الذي يصب في صالح السكان.