تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تزايد حوادث الاصطدام بالمركبات المتوقفة على جانب الطريق في رأس الخيمة

تزايد حوادث الاصطدام بالمركبات المتوقفة على جانب الطريق في رأس الخيمة 2024.

النعاس والإرهاق أهم أسبابها ومسرحها الشوارع الخارجية
تزايد حوادث الاصطدام بالمركبات المتوقفة على جانب الطريق ناقوس خطر آخر

خليجية

الخليج/ مكتب رأس الخيمة:

شهدت شوارع رأس الخيمة الخارجية خلال الأشهر الأخيرة وقوع عدد من الحوادث المرورية التي أودت بحياة عدد من الضحايا والأبرياء نتيجة انحراف مركبات عن مسارها إلى جانب الطريق لتصطدم بشاحنة ثقيلة أو سيارة خفيفة تكون متوقفة على جانب الطريق لسبب ما فيما كانت جميع هذه الحوادث في أوقات ما بعد منتصف الليل أو في ساعات الفجر الأولى، مما يعني أن السبب الرئيسي وراء وقوعها يعود إلى إصابة سائق السيارة المنحرفة بالنعاس والإرهاق أو انشغاله بغير الطريق ولقيادته بسرعة زائدة تفقده السيطرة على مركبته ليكون القدر حاضرا من خلال تصادف توقف شاحنة أو مركبة على جانب الطريق لتصطدم بها ويقع ما لا يحمد عقباه.

ولا تزال الحوادث المماثلة التي شهدها شارع الإمارات الدائري الرابط بين إمارة رأس الخيمة وباقي إمارات الدولة حاضرة في الأذهان ومن أبرزها حادثا انحراف شاحنتين ثقيلتين باتجاه سيارتي أجرة كانتا متوقفتين على جانب الطريق نتيجة حدوث عطل مفاجئ بهما مما أدى إلى وقوع تصادم قوي بينهما أسفر عن سقوط عدد من الوفيات الذين كانوا في غفلة عما تحيكه لهم الأقدار في هذه اللحظة، فيما يبرز في هذه الحوادث أن الشاحنات الثقيلة تكون أحد طرفيها إما من خلال انحراف الشاحنة باتجاه سيارة متوقفة أو العكس مما يتطلب من السائقين بوجه عام اتباع الإجراءات الوقائية عبر وضع لوحات تحذيرية قبل مسافة كافية من مكان توقف مركباتهم لتعريف وتنبيه السائقين المستخدمين لهذه الطرق بوجود وتوقف مركباتهم على جانب الطريق تفاديا لتكرار وقوع مثل هذه الحوادث التي تزهق فيها أرواح الأبرياء.

يقول سلطان علي انه من خلال متابعته للصحف اليومية لاحظ تنامي عدد الحوادث الناجمة عن اصطدام مركبات ثقيلة أو خفيفة بأخرى متوقفة على جانب حرم الطريق نتيجة انحراف المركبة المستخدمة للطرق الرئيسية الخارجية على وجه الخصوص، بالرغم من توقف المركبة بشكل صحيح خارج حدود الشارع إلا أن وقوعها في ساعات متأخرة من الليل أو في ساعات الفجر يعكس الأسباب التي تقف وراء وقوعها والمتمثلة في عدم قدرة سائق المركبة المنحرفة على التركيز بالشكل المطلوب نتيجة الإرهاق أو النعاس إلى جانب عدم الالتزام بالسرعات القانونية على هذه الشوارع المفتوحة، مشيرا إلى أن تزايد هذه النوعية من الحوادث يدق ناقوس الخطر بقوة ويهدد الأرواح وسلامة مستخدمي الشوارع الخارجية خاصة مع وجود نسبة كبيرة من أبناء الإمارة العاملين في إمارات أخرى والذين يستخدمون هذه الشوارع بشكل يومي.

وتطالب الجهات المعنية في إدارة المرور والترخيص وزارة الأشغال العامة والإسكان بسرعة اتخاذ خطوات فعلية بهذا الخصوص للحد من تنامي هذه النوعية من الحوادث التي تتربص بمستخدمي الطرق الخارجية وتهدد حياتهم من خلال عمل دراسة وافية لأسباب وقوع هذه الحوادث ووضع الحلول السريعة لعلاجها قبل تفاقمها للحد من تواصل نزيف الدماء على طرقات وشوارع الإمارة، داعيا السائقين إلى عدم القيادة أثناء الشعور بالنعاس أو التعب والإرهاق حفاظا على سلامتهم، وسلامة ممتلكاتهم مع الالتزام بالسرعات المحددة وبالإرشادات المرورية منعا لوقوع المزيد من هذه الحوادث التي تحصد أعمارا وأرواحا بريئة.

أما راشد الشحي فيرى أن المسؤولية الأولى في هذه النوعية من الحوادث تقع على عاتق سائقي الشاحنات الذين يبالغون في ساعات العمل إما بهدف الحصول على مبالغ مالية أكبر نظير ذلك أو لإجبارهم من قبل أرباب عملهم على العمل لساعات طويلة دون الأخذ بعين الاعتبار النتائج الوخيمة التي قد تنتج عن هذه التصرفات غير المسؤولة التي تشكل تهديدا مباشرا لأرواح مستخدمي الطرق بشكل عام والطرق الخارجية الرئيسية على وجه الخصوص، لافتا إلى أن أي سائق يقود أية مركبة وهو بعيد عن التركيز المطلوب يكون عرضة للتسبب بوقوع حادث مروري قد يؤدي إلى سقوط ضحايا من الأبرياء.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

ويشدد على ضرورة قيام الجهات المعنية بعمل مواقف خاصة للأعطال المفاجئة على طول الشوارع الرئيسية الخارجية تكون بعيدة بمسافة آمنة عن حرم الشارع لضمان عدم وقوع المزيد من هذه الحوادث المؤسفة التي تنتج عنها خسائر على الصعيدين البشري والمادي، لافتا إلى أهمية اتباع السائقين للإرشادات المرورية والتقيد بالتعليمات والأنظمة والقوانين الرامية في المقام الأول للحفاظ على سلامتهم وأرواحهم وممتلكاتهم.

خالد الشال أكد أن الالتزام الكامل من قبل السائقين بشكل عام والسائقين المستخدمين للشوارع الخارجية الرئيسية بشكل خاص بالقوانين والأنظمة المرورية وبالسرعات المحددة تعتبر في مجملها عوامل وقائية تقلل من نسبة وقوع الحوادث المرورية بمختلف
أنواعها، مضيفا أن حوادث الشوارع الخارجية عادة ما تكون خطيرة وينتج عنها سقوط ضحايا كون هذه الشوارع مفتوحة مما يشجع بعض السائقين على القيادة بسرعة كبيرة من دون الالتفات إلى مخاطر ذلك.

وأوضح أن حوادث الانحراف من قبل المركبات المستخدمة للشوارع الخارجية باتجاه المركبات المتوقفة على جانب هذه الشوارع تعكس حالة عدم الانتباه من قبل السائقين نتيجة الشعور بالنعاس أو الإرهاق نتيجة القيادة في أوقات متأخرة من الليل أو للقيادة لساعات طويلة ومتواصلة مما يجعل السائق فريسة سهلة للإرهاق والنوم خلال القيادة وبالتالي فقدان السيطرة على مركبته، مما يؤدي إلى انحرافها واصطدامها بمركبات أخرى أو حتى تدهورها.

الرائد الشيخ محمد بن سلطان القاسمي رئيس قسم الدوريات الشمولية بشرطة رأس الخيمة بالإنابة أشار إلى أن أسباب وقوع حوادث انحراف المركبات في الشوارع الخارجية واصطدامها بمركبات أخرى متوقفة بشكل صحيح خارج حرم الشارع تعود إلى القيادة لساعات طويلة مما يؤدي للإحساس بالإرهاق والنعاس لدى السائق بدليل أن جميع حالات هذه النوعية من الحوادث وقعت في ساعات ما بعد منتصف الليل وفي ساعات مبكرة من الفجر سواء من خلال انحراف شاحنات باتجاه مركبات خفيفة متوقفة أو العكس، مؤكدا انه في حال التزام السائقين بالقوانين المرورية وبالسرعات المحددة وعدم الاستمرار في القيادة عند الشعور بالنعاس أو التعب سيحول دون وقوع المزيد من هذه النوعية من الحوادث.

خليجية
الله يعين

خليجية
الله يستر من الياااااااااااي

هذي راس الخيمة
مليون شاحنه فييها

خليجية تم تعديل التوقيع

ماا بحط توووقيع >> أدري بينحذف خليجية

الإداره ما يعيبها شي

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.