(العربية.نت)
عندما كانت الطفلة أشجان تحمل ورقة طلاقها، لم تكن تعرف أن والدها الحداد المتجول في مدينة الضعين (شرق دارفور بغرب السودان) عقد قرانها لرجل يبلغ من العمر( 43 عاماً ) قبل 3 سنوات عندما كانت في الخامسة من عمرها، حيث تسلم الأب ألفي جنيه مهراً لتلك الزيجة.
تعود تفاصيل القصة إلى أن والد الطفلة كان وافق على تزويج ابنته لرجل يبلغ من العمر (43 عاماً)، وتم عقد القِران عندما كانت في سن الخامسة، غير أنه اشترط على الزوج أن يأتي ويأخذها عندما تكتمل أنوثتها، أي عندما تبلغ الـ15، لكن الزوج جاء مطالباً بزوجته عندما بلغت الثامنة وطلبها لـ»عش الزوجية».ويقول خال الطفلة رجب الجيلي: «كثرت مطالبات الرجل بتسليمه زوجته، لكن أمها لم توافق، وأحياناً كان يأتي في منتصف الليل محاولاً خطفها، لكن أمها كانت تستيقظ وتتصدى له فيتركها ويهرب.
وعندما تكررت محاولاته استنجدت بي فسافرت إليها وحاولت تسوية القضية بين القبيلتين، وإرجاع المهر للزوج على أن يوافق على طلاقها، لكنه رفض وتمسك بحقه في الزواج.
فقررت أخذ الطفلة معي والسفر بها إلى حيث توجد العائلة الكبيرة في كوستي، جنوب الخرطوم.
وهناك قابلت محامية أرشدتني إلى مركز «سيما» المتخصص في الدفاع عن حقوق الطفل والمرأة.من جهتها، أكدت مديرة مركز «سيما»، ناهد جبرالله، أن المركز تبنى قضية أشجان ورفع دعوى طلاق بحكم أنها قاصر.
وأقرت محكمة الأحوال الشخصية ببطلان الزواج استناداً إلى المادة 40 من قانون الأحوال الشخصية السوداني الذي يحظر زواج الفتيات قبل أن يبلغن سن العاشرة.
وأضافت جبرالله «أشجان كانت محظوظة أنها وجدت أماً شجاعة، لكن كم من الزيجات تتم في الأصقاع البعيدة عن المدينة ومراكز الوعي في بلد مترامي الأطراف تسود فيه القيم القبلية والأعراف؟».وبحسب المسح الصحي لوزارة الرعاية الاجتماعية، فقد بلغ زواج القاصرات 37 في المئة.
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
قضية هذه الطفلة أعادت الجدل المتجدد حول قضية الزواج المبكر، حيث يطالب المدافعون عن حقوق الطفل والمرأة بتحديد سن الزواج بـ 18 عاماً وإلغاء المادة 40 من قانون الأحوال الشخصية الذي يقر سن الزواج إذا بلغت البنت سن 10.
في هذا السياق، قالت الباحثة في المجلس القومي لرعاية الطفولة والأمومة، الدكتورة أميمة عبدالوهاب، إن هنالك الكثير من الصمت حول الزواج المبكر في قانون الطفل الصادر عام 2024 وقانون الأحوال الشخصية السوداني.
وكشفت عبدالوهاب عن تعارض واضح في قانون الأحوال الشخصية في ما يتعلق بسن الزواج، حيث تنص المادة 214 من القانون على أن يكون الشخص كامل الأهلية ما لم يقرر القانون خلاف ذلك.
*~ بصمة إبداع تشارك في الأمسية الشعرية الثامنة لكليات التقنية العليا بالشارقة.* 2024.
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
[align=center]
[/align]
أصغر مصور عراقي محترف طفل في الثامنة من عمره ويحلم بموسوعة جينيس 2024.
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
تسلم اخوووي
>>> اللهـــــ يوفقهــــــ:.,,’ـ÷* <<<
…. و يحفظهـــ لآهلهـــــ …
【ﺂذﺂ ﭠﻗ̮ـ̃ﮃړُړُ ﭠﻟﻋﺑ ﻣ̝̚ﻋ آﻟﺧآﯾﻧ ﺻפ ✿✿ ﺂﻟﻋﺑھَہّآﺂﺂ ﻣ̝̚ﻋ פﺑﯾﺑگـ ﻣ̝̚ﭥﻟ ﻣ̝̚آ ﺧﺂﺂﻧگـ ❥➔
الله يحفظه من كل عين
شكرًا للنقل الحصري
دمتم بخير
مآ شآء آلله عليه !
تسلم اخوووي
البرسا
المشرخ يشهد تخريج منتسبة من دورة " الإعداد الأساسي للمستجدات الثامنة " 2024.
تحت رعاية اللواء سمو الشيخ طالب بن صقر القاسمي مدير عام شرطة راس الخيمة، شهد العقيد الدكتور عبدالله أحمد المشرخ مدير عام الإدارة العامة للتخطيط والتطوير بوزارة الداخلية بأبوظبي والمقدم الدكتور فيصل سعيد الميل رئيس قسم التخطيط والتطوير بمركز الدراسات الأمنية والتدريب بشرطة رأس الخيمة بحضور عدد من الضباط وصف الضباط والأفراد صباح اليوم بالمركز، حفل تخريج الدفعة الثامنة من دورة " الإعداد الأساسي للمستجدات " التي شاركت فيها (49) منتسبة من مختلف الإدارات والقيادات العامة على مستوى الدولة خلال الفترة من (21) أكتوبر2007م وحتى (13) من الشهر الجاري 2024م، وقد تلقين خلال الدورة العديد من الدروس النظرية وأخرى عملية والمفاهيم الخاصة بمتطلبات الدورة.
وأعرب العقيد الدكتور عبدالله أحمد المشرخ مدير عام الإدارة العامة للتخطيط والتطوير بوزارة الداخلية عن سعادته وهو يلتقي بهذه الكوكبة الفتية من المستجدات الأغرار وعن مركز التدريب الذي روعي في تأسيسه ليكون صرحاً تدريبياً متطوراً وقاعدة صلبة لإعداد وتأهيل أجيال من أبناء الوطن القادرات على حمل أمانة الدفاع عن هذا الوطن العزيز، مشيراً إن إنتماء المستجدات في الجاهز الأمني بشكل عام و شرطة رأس الخيمة على وجه الخصوص وارتدائهنّ لهذا الزي العسكري شرف كبير لمن يحظى به، وأن العسكرية أساسها الإخلاص في بذل الجهد وعمادها الضبط والربط ومحورها الطاعة لأنهنّ ستقع على عاتقهنّ مسؤولية عظيمة وهي أمانة الدفاع عن الوطن التي عمل من سبقهنّ على حماية مكتسباته وتقدمه أمنياً وسطروا بذلك نموذجاً رائعاً يحتذى به من البذل والعطاء والتضحية.
ومن جانبه، أكد المقدم الدكتور فيصل سعيد الميل رئيس قسم التخطيط والتطوير بشرطة رأس الخيمة عن مدى حرصهم في رفع كافة منتسبي الجهاز الأمني من ضباط وصف ضباط وأفراد وتدريبهم التدريب الأمثل القائم على أحدث الأسس والأساليب العسكرية وأولت التدريب العسكري أهميةً خاصة، فعقدت العديد من الدورات المختلفة والمتنوعة والمتخصصة وسعت لتطويرها وزيادة قاعدتها العلمية وتوسعتها لتخريج كوادر مؤهلين بمختلف العلوم الأكاديمية والعسكرية.
من ثم ألقى النقيب ماجد راشد النقبي مدير مركز التدريب كلمة بهذه المناسبة الإحتفالية، أكد فيها على أهمية التدريب للكوادر الأمنية الذي يؤهلهم على كفاءة عالية من اكتساب المهارات والخبرات اللازمة لتطوير العمل الأمني وتقدمه وحث الخريجات اللواتي يشكلنّ عنصراً مهماً وفعالاً في العمل الأمني على ضرورة الاستفادة الفعلية لما تلقينه خلال الدورة والتطبيق في ميدان العمل كلاً حسب تخصصها للنهوض بالعمل الأمني لأعلى المستويات.
أعقب ذلك، قيام العقيد الدكتور المشرخ يرافقه المقدم الدكتور الميل والنقيب النقبي بتوزيع الشهادات التقديرية للمنتسبات اللواتي حصلنّ على المراكز الأولى وهنّ: الأول في المجموع العام رقيب أول / هنادي علي مسعود من الإدارة العامة لشرطة الشارقة، المركز الأول في المجموع العام مكرر الرقيب أول / فايزة سلطان المحرزي من غدارة الجنسية والإقامة بالشارقة، الأولى في المواد النظرية رقيب / شيخة محمد اليماحي من الإدارة العامة لشرطة الفجيرة، الأولى في المشاة رقيب أول / هنادي على مسعود من الإدارة العامة لشرطة الشارقة، الأولى في الأسلحة الرقيب / موزة سالم النعيمي من الإدارة العامة لشرطة عجمان، الأولى في الرماية شرطي / فاطمة علي الطويل من الإدارة العامة لشرطة أم القيوين، الأولى في السلوك الرقيب / فايزة سلطان المحرزي من إدارة الجنسية والإقامة بالشارقة. كما تم تكريم شرطي / أماني خميس النقبي من الإدارة العامة لشرطة الفجيرة وإحدى الخريجات في إعدادها كتيب للدورة تحت عنوان " الدليل الإرشادي للمستجدات" وهو كتيب إرشادي نظري يبين كيفية سير الدورات الشرطية النسائية.
وفي نهاية الحفل تبادل العقيد الدكتور عبدالله مشرخ والمقدم الدكتور فيصل الميل الدروع التذكارية.
بعض الصور الملتقطة خلال الحفل
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
تغطية / الصحفية
تصوير / محمد مطر
