الوسم: الضرب

كتب في تصنيف محليات يومية
بتاريخ Apr 30 2024 03:44:12

صحيفة المرصد : في الوقت الذي يفتح الآباء أذرعتهم ليحتضنوا فلذات أكبادهم ويشعرونهم بالأمن والحنان, تجد في الجهة المقابلة آباء اُنتزعت الرحمة والرأفة من قلوبهم, واستبدلوها بلغة العنف والضرب والتهديد واتخذوا السياط وسيلة للتفاهم مع أطفالهم.
هذا ما حصل بالضبط مع الطفلة الصغيرة (لمى) التي لم تتجاوز الخمسة أعوام من عمرها، تلك الطفلة الصغيرة التي ذاقت ما ذاقته والدتها من تعذيب وتنكيل على يد ذلك الرجل الداعية والذي يظهر في الإعلام بلقب الشيخ (ف. غ)، والذي تحدث عدة مرات عن الرحمة في كلماته الدينية هو نفسه ذلك الأب الذي استخدم جميع آلات التعذيب في حق ابنته ذات الخمسة أعوام مما تسبب في فقدانها الوعي ودخولها العناية المركزة حتى هذه اللحظة.
خرجت من حياة التعذيب والجحيم بطلاقها من ذلك الرجل ولم تعلم أن هنالك ثأرا يلاحقها ويستهدف طفلتها (لمى) إنها السيدة (س. م. ع) التي تقول «تزوجت هذا الرجل وكنت أبحث عن السعادة والاستقرار في حياتي ولم أكن أعلم أنني دخلت قفص التعاسة والعذاب، كان يعاملني بأبشع الطرق ويضربني حتى ينهك جسمي لأسباب في غاية التفاهة, وصبرت على ذلك الحال كوني امرأة ضعيفة وبحاجة لرجل أعتمد عليه بعد الله تعالى وأن يساعدني بتربية الطفلة التي رزقنا الله بها, وتحملت ذلك الوضع بغية أن يصلح الله حاله, وأن يتغير إلى الأفضل, ولكن للأسف كل يوم يزداد الحال سوءاً حتى وصل الحال بنا إلى طريق مسدود وطلبت الطلاق منه, ولكنه رفض أن يطلقني».
وأضافت أم لمى «لجأت حينها للقضاء وحكم القاضي بتطليقي منه بعد اطلاع القاضي على كافة الأدلة التي تثبت استحالة العيش معه، وأصدر القاضي حكماً بأن تبقى الطفلة مع والدتها مقابل إعفاء والدها من دفع النفقة, وأن يسمح لوالدها بزيارة الطفلة مدة ثلاث ساعات من كل شهر حتى يصل عمر الطفلة سن الخامسة وعند بلوغ الطفلة سن الخامسة وحتى سن السابعة تكون مدة الزيارة 12 ساعة, وفي حال اتفق الطرفان على حل آخر فالأمر متاح لهما، وكان من ضمن الحكم أنه إذا تجاوز سن الطفلة سبعة أعوام يعقد القاضي جلسة ينظر فيها أهلية والدها ومدى صلاحه لكي تنتقل للعيش معه».
ومضت تقول «أصبح والدها يزورها مثلما حكم الشرع, وبعد فترة طلب مني أن تمكث الطفلة معه في محافظة حوطة بني تميم مدة أسبوعين وسمحت له أن يأخذها وفعلاً أعادها لي في مدينة الدمام سليمة، وفي هذا العام أعاد الطلب مرة أخرى وطلب مني أخذ الطفلة إلى حوطة بني تميم بضعة أيام كي تتعود على وجود الأب في حياتها فوافقته الرأي كيلا أحرمها من طعم الأبوة الذي تبحث عنه».
من هنا بدأت القصة التي عانتها أم لمى حيث قالت «طالت المدة وطفلتي مع والدها ولم أسمع صوتها وكلما اتصلت به لأطلب منه أن يعيد ابنتي يقول إنه يريد من الطفلة التأقلم للعيش معه على طريق جرعات وللأسف لم أكن أعلم ما نوع التأقلم الذي عاشته ابنتي في منزل والدها وزوجته فأنا في منطقة وطليقي في منطقة أخرى ومن الصعب أن تأتيني أنباء ابنتي».
مشيرة إلى أنها تلقت اتصالاً من شرطة الرياض أفادها بأن الشرطة وجدت ابنتها لمى تائهة في أحد الشوارع، وفور سماعها النبأ توجهت إلى الرياض لاستلامها، مستدركة بقولها «ولكن عند وصولي الرياض صعقت بالخبر الذي أفقدني أعصابي وليتني لم أسمعه، حيث أخبرني رجل الأمن بأن ابنتي لم تكن تائهة ولكنها تعرضت لاعتداء عنيف وتعذيب في قمة البشاعة وأنها الآن في مستشفى الشميسي، فتوجهت إلى المستشفى وأخبروني أن ابنتي لمى في غرفة العناية المركزة وتحت الحراسة الأمنية وعند اطلاعي على التقرير الطبي تبين لي أن ابنتي تعاني من نزيف في الرأس نتيجة كسر في الجمجمة وكسر في اليد اليسرى وكدمات قوية في أنحاء الجسم فضلاً عن آثار الحروق المنتشرة في جسمها بسبب تعرضها للضرب والكي وأنواع أخرى من التعذيب».
وزادت «وكانت الصدمة الثانية عندما علمت أن من قام بهذه الجريمة البشعة هو طليقي والد الطفلة، ذلك الرجل الذي يأمر الناس بالأخلاق الحميدة ويدعوهم للخوف من الله هو ذاته ذلك الأب الذي استخدم السياط للضرب والحديد للكي في جسم تلك الطفلة ذات الخمسة أعوام، تلك الطفلة التي قال الأطباء إنه من المستحيل أن تعود على طبيعتها وأنها معرضة للإعاقة بشكل كبير بسبب عدم وصول الدم للرأس».
وتضيف الأم المكلومة «أناشد جميع المسؤولين في المملكة بأن يتخذوا جميع الإجراءات الحازمة تجاه كل من تسبب في تعذيب ابنتي الصغيرة ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه أن يعبث بالنعمة التي وهبه الله تعالى».
وطالبت أم لمى بإسقاط الأهلية عن طليقها حيث قالت «بعد هذه الجريمة لن أسمح بأن تبتعد عن ابنتي فأنا التي صرفت عليها ولا زلت, علماً بأنني أعاني الضعف المادي, وليس لي دخل سوى الضمان الاجتماعي, حتى زيارتي لابنتي في الرياض أصبحت قليلة بسبب عجزي في دفع مبلغ التنقل والسكن».
«حقوق الإنسان» تشكّل لجنة تقصٍّ

أوضح المستشار القانوني خالد الفاخري عضو جمعية حقوق الإنسان أن هذا الانتهاك بحق ذاته هو تجاوز لحقوق الطفل, موضحاً أن قضية الاعتداء على الأطفال إنما هي حالات لم تصل إلى حد الظاهرة. وحول هذه القضية قال الفاخري: "شكلت الجمعية لجنة تقصّ ومتابعة فور علمها بقضية الطفلة (لمى. ف. غ) حيث قامت اللجنة بزيارة الطفلة في المستشفى وتوثيق عملية الاعتداء رسمياً". وعن دور الجمعية حيال قضية الطفلة لمى قال: "ينتهي دور جمعية حقوق الإنسان عند بدء الجهات الحكومية عملها تجاه القضية".
مصدر أمني: والد «المُعذّبة» رهن التحقيق
أوضح مصدر أمني بأنه تم إلقاء القبض على المدعو (ف. غ) الذي يعمل في وظيفة حارس مدرسة من قِبل شرطة محافظة حوطة بني تميم بعد وصول الطفلة لمى للمستشفى من أثر التعذيب الذي نتج عنه كسر في الجمجمة وكسر في اليد اليمنى وآثار كي وضرب بالأسلاك على جسم الطفلة المذكورة. وأضاف المصدر نفسه بأنه «تم إخراج زوجة والد الطفلة بكفالة وأن والد الطفلة لا زال رهن التحقيق, وقد تم إحالة القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام».

المصدر : اليوم

24- خاص – دبي

رفعت النيابة العامة في دبي، لائحة اتهام بحق "خ.ع.ا" موظف خليجي إلى الهيئة القضائية في محكمة الجنح، بتهمة الاعتداء بالضرب على زوجته وشقيقتها، وذلك لرغبة الزوجة في زيارة أسرتها ورفض الزوج لذلك.

في المقابل، أنكر الزوج الاعتداء على شقيقة زوجته، مشيراً إلى أنها "قامت بضربه بجرة على يده، لكنه أقر بالاعتداء على زوجته بسلك كونها كانت ترغب في الخروج من المنزل خلافاً لإرادته"

*جريدة الاتحاد

أحمد مرسي (الشارقة):

تعرضت أم أفغانية الجنسية، لكسر في الجمجمة، كما تعرضت ابنتها 7 سنوات لإصابات بسيطة بعد أن اقتحم شخص مجهول سكنهما في منطقة الدراري بالشارقة، بغرض السرقة واعتدى عليهما، بعد أن رفضا الانصياع لطلباته.

واستقبلت غرفة العمليات في القيادة العامة لشرطة الإمارة بلاغاً بالواقعة بوجود امرأة أفغانية الجنسية وابنتها مصابتين، وتدعى الأم “ف.خ”، 30 عاماً، وابنتها “ج.ع”، 7 سنوات، ولدى وصول سيارة الإسعاف للموقع تبين تعرض السيدة لإصابات بليغة في الرأس والطفلة لإصابات بسيطة وتم نقلهما إلى مستشفيي الكويت والقاسمي، ليتم عقب ذلك نقل الأم إلى مستشفى القاسمي نظراً لحالتها البليغة.

وتبين من التحقيقات الأولية في الواقعة أن شخصاً مجهول الهوية اقتحم منزل الأسرة في منطقة الدراري، وطلب من الأم تسليمه المصوغات الذهبية والأموال وعندما جوبه بالرفض أخذ بالاعتداء على الطفلة بالضرب وخلال مقاومة الأم قام بضربها ضربة شديدة، بقطعة خشبية على الرأس، تسببت لها بإصابات بليغة في رأسها، بينما صنفت إصابات الطفلة بالبسيطة.

وأضافت مصادر الشرطة أن الشخص لاذ بالفرار من الموقع هرباً، وباشر التحقيق في الواقعة وللتعرف على الشخص المعتدي، وقال مستشفى القاسمي بالشارقة إن الحادث وصل إلى قسم الطوارئ في المستشفى، لافتاً إلى أن الأم تعرضت لإصابات بليغة وكسر في الجمجمة، وتطلبت حالتها جراحة عاجلة بعد إجراء فحوصات طبية أشعة مقطعية لوقف النزيف، وأضافت أن الطفلة حالتها مستقرة، ولا تعاني كسوراً بليغة.

الغد الاردنية

أثار مقطع "فيديو"، تداولته مواقع إلكترونية خلال اليومين الماضيين، ويظهر مدير مدرسة حكومية بالاردنة بمنطقة الرصيفة، ينهال بالضرب على مجموعة من طلبة المرحلة الابتدائية، بالعصا ويدعوهم إلى التوجه إلى المنزل، استياء عديد من الخبراء في المجالين التربوي وحقوق الطفل.
ويظهر "الفيديو" المدير وهو يقوم بضرب طلاب في المرحلة الابتدائية، أمام زملائهم في الطابور الصباحي، بواسطة عصا بطريقة قاسية، قبل أن يطردهم ويطالبهم بالذهاب إلى المنزل وسط بكائهم وتوسلهم.
ووفق صحيفة الغد الاردنية ، اعتبر الناطق الإعلامي لوزارة التربية والتعليم وليد الجلاد أن ما قام به المدير هو "تصرف فردي ولا يمثل رسالة التربية والتعليم، ومبادئها ورسالة معلميها"، مؤكدا أن الوزارة "ترفض وبشدة كافة أشكال العنف في مدارسها".

وأضاف الجلاد أن وزير التربية والتعليم محمد الذنيبات قرر "تشكيل لجنة للتحقيق في حيثيات "الفيديو"، وبناء على النتائج سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، كما أوعز لمدير التربية والتعليم في لواء الرصيفة بإعفاء المدير المعني من المراقبة في امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة للدورة الشتوية الحالية".وأوضح أن الوزارة "لن تتهاون بخصوص ما ورد في الفيديو، وستتخذ العقوبات الرادعة بحق كل من يمارس هذه التصرفات غير المسؤولة"، على حد وصفه.
من جهته، أكد الناطق الإعلامي لنقابة المعلمين أيمن العكور أن "استخدام العنف البدني ضد الطلبة مرفوض نهائيا من قبل الجميع"، مؤكدا أن التعامل مع الطلبة يجب أن يكون من باب الود والحرص عليهم كون المعلم مربيا في الأساس.وأوضح العكور أن "تطبيق تعليمات الانضباط المدرسي على المخالفين بدون تدخل من أي جهة سيكون كفيلا بحل أي اشكالية بدون اللجوء الى أسلوب العنف".وأكد أن "الواقع التربوي والتعليمي صعب، ولا بد من تغيير المفاهيم والاتجاهات والأخلاقيات لدى الطلبة، فهناك نظرة استهتار عند بعض الطلبة لدور المدرسة والمعلم، ولا بد أن تكون العلاقة بين الطرفين مبنية على الحوار والنصح والإرشاد والاحترام المتبادل".

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَجَنَّبِ الْوَجْهَ، وَلَا تَقُلْ قَبَّحَ اللَّهُ وَجْهَكَ وَوَجْهَ مَنْ أَشْبَهَ وَجْهَكَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ". أخرجه عبد الرزاق (9/445 ، رقم 17952) ، وأحمد (2/251 ، رقم 7414) ، ومسلم (4/2017 ، رقم 2612) ، والدارقطني فى الصفات (1/35 ، رقم 44) ، وابن عساكر (52/315). وكلمة "قبح الله وجهك" للأسف منتشرة كثيرة في هذه الأيام وعلى شاكلتها كثير كأن يقول: "يلعن شكلك" أو غيرها من الكلمات المشابهة التي تدخل تحت هذا النهي.