الوسم: الهواء

أبوظبي ـــ الإمارات اليوم

عقد المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، ورشة عمل لمناقشة النتائج النهائية لدراسة تقييم وتحديد مواقع محطات رصد جودة الهواء في المناطق الشمالية، تم تنفيذها بالتعاون مع شركة فرنسية متخصصة، وتم تحديد 15 موقعاً مثالياً لرصد جودة الهواء.
وشملت الورشة عرضين عن أحدث الأجهزة وشبكات المراقبة لجودة الهواء، لتقييم مستويات الملوّثات الرئيسة في المناطق الشمالية، وإمكان تحديد المناطق الحرجة، ومواقع جديدة لمحطات رصد جودة الهواء، بهدف توسيع شبكة مراقبة جودة الهواء.

وعزا المركز أهمية الدراسة إلى آثار الهواء الصحية والبيئية المحتملة في الدولة والمنطقة والعالم، إذ إنه يتولى تنفيذ سياسات مراقبة جودة الهواء على المستوى الوطني، من خلال ثماني محطات حالية: محطتان في الشارقة، ومحطتان في عجمان، وأربع محطات في رأس الخيمة، ومن خلالها يضع المركز مبادئ توجيهية مشتركة، ودراسة جودة الهواء، وجمع وتفسير البيانات من شبكة مراقبة جودة الهواء التي تعمل في الدولة.
وأكّد المركز أن استخدام هذه المعلومات المعتمدة القابلة للمقارنة عن جودة الهواء، يجعل من الممكن اتخاذ التدابير اللازمة لحماية البيئة، وتقييم نتائج الإجراءات المتخذة، وضمان إعلام الجمهور عن حالة نوعية الهواء.
وأجرى المركز دراسة لتقييم نوعية الهواء في بعض مناطق الدولة بين عامي 2024 و2014، بهدف الإسهام في فهم أفضل لكل من مستويات تركيز الملوّثات الرئيسة (ثاني أكسيد الكبريت، ثاني أكسيد النيتروجين، البنزين، والأوزون) في بعض مناطق الدولة، وأيضاً زيادة إمكان الاستفادة من شبكة رصد جودة الهواء الحالية، وتحديد مواقع جديدة لمحطات الرصد بهدف توسيع شبكة مراقبة جودة الهواء.
وعلى ضوء المبادئ التوجيهية واللوائح الدولية مع الأخذ في الحسبان الملوّثات الرئيسة ومصادر الانبعاث والتنمية الحضرية المحلية لكل منطقة، تمت منهجية الدراسة على أربع خطوات تتضمن تقييماً أولياً وتعريفاً بحقل الدراسة: وقد أنجز ذلك بتحديد مصادر الانبعاثات الرئيسة (سكنية، حركة المرور، والصناعة، وأي مصادر أخرى لهذه الانبعاثات) في كل إمارة، وعمل تقييم لجودة شبكة الرصد الحالية، والقيام بأخذ العينات على نطاق واسع بتوزيع 100 جهاز يقيس كمية الملوّثات على مواقع مختلفة من إمارات الدولة، مع التركيز على المعاير العالمية السنوية للملوّثات الأربعة، وتحليل وتفسير النتائج، وتقديم التوصيات لمواقع المحطات الجديدة لزيادة كفاءة شبكة الرصد، واقتراح دراسات مستقبلية تعزز إجراءات مراقبة جودة الهواء.

البيان – تحقيق – أسامة أحمد وفهمي عبدالعزيز وعصام الدين عوض

فور رؤية الحشرات في المنزل يلجأ سكانه إلى واحدة من طريقتين ضارتين للمكافحة، الأولى استخدام المبيدات الحشرية مجهولة المصدر والمكونات التي ربما تحتوي على مواد عالية السمية غير صالحة للاستخدام، والثانية استدعاء شركات غير معتمدة لمكافحة الحشرات وتستخدم مبيدات محظورة يتسبب تركيزها الشديد بوفاة الرضع وكبار السن والمرضى وحتى الأصحاء داخل المنزل.
بل ربما يتجاوز تأثيرها المميت ذلك ليصل إلى حد تهديد حياة الجيران إذا ما تسلل عبر منافذ التهوية، ما يؤكد أن بعض المبيدات الحشرية تحولت إلى قاتل يتسلل عبر الهواء.
الأجهزة الشرطية كشفت عن أن هناك نوعين من المبيدات الحشرية يتم استخدامهما رغم أنهما محظوران وممنوع تداولهما داخل الدولة، وقد تسببا في الكثير من حالات التسمم التي تم التحقيق فيها، مشيرين إلى أن خطورة تلك المواد مرتبطه بقدرتها على الانتقال عبر المسامات والمنافذ والفتحات ومن شقة سكنية إلى أخرى وبالتالي التأثير على عدد كبير من الأشخاص.
ودعت الشرطة الأهالي إلى ضرورة الإبلاغ عن هذه المبيدات مجهولة المصدر أو التي تحتوي على مواد سامة في حال التعرض لها لاتخاذ الجهات المعنية كافة الإجراءات ضد الشركات التي تستخدمها وتضييق الخناق عليها إلى أن تختفي نهائياً من الأسواق.
فيما أشارت البلديات إلى أن حملات المتابعة والتفتيش مستمرة على شركات المبيدات الحشرية ويتم منع الشركات والمؤسسات العاملة في مكافحة الحشرات من استعمال أي مبيد إلا بعد إجازته والتأكد من صلاحيتة، منوهة أنها تضع ضوابط واشتراطات صارمة على الشركات العاملة في مجال مكافحة الحشرات وتصب جميعها في إطار الحفاظ على أمن وسلامة الجميع.
وفيات
وتفصيلًا، أكد العقيد عبدالقادر العامري مدير المختبر الجنائي في القيادة العامة لشرطة الشارقة أن هناك نوعين خطيرين من المبيدات الحشرية، الأول «فوسفيد الألمنيوم» وهو الأخطر على الإطلاق، والثاني «كلوربايرتوس» وهما محظوران وممنوع تداولهما على مستوى الدولة، وقد سببا حالات الوفاة التي حدثت من جراء المبيدات على مستوى الشارقة.
مشيراً إلى أن المادة الأولى «فوسفيد الألمنيوم» تتحول إلى غاز في حالة تعرضها للرطوبة، ويسهل ذلك انتقالها عبر المسامات والمنافذ والفتحات من مكان إلى آخر ومن شقة سكنية إلى أخرى وعبر منافذ التهوية أيضاً، وبالتالي إصابة المحيطين بالمستخدم للمبيدات، موضحاً أن المشرع في الدولة حرم هذه المادة نهائياً، ووصف المادة الثانية بالمحظورة.
وكشف مدير المختبر الجنائي في شرطة الشارقة أن هناك 7 حالات وفاة تسمم بالمبيدات الحشرية الخطيرة في آخر 6 سنوات ومعظمهم من الأطفال، بالإضافة إلى عدد من الإصابات التي تم علاجها، مشيراً إلى أن هذا الغاز ينتقل في الطبقات السفلى من المنزل، لذا فإن الأطفال هم أكثر عرضة له من الكبار.
وناشد العامري كافة الجهات الخدمية التي تعنى بمراقبة الأسواق، تضييق الخناق على الاستخدام العشوائي لبيع هذه المنتجات المسممة، وعدم ترسيبها في الأسواق، حيث إن هناك بدائل آمنة لدى البلديات في الدولة وبالمجان.
إرشادات
وأوضح المهندس جعفر علي جعفر مدير إدارة الخدمات البيئية في بلدية مدينة الشارقة بالإنابة، أن «حملات فرق البلدية في المتابعة والتفتيش على كافة شركات المبيدات الحشرية العاملة في الإمارة مستمرة، و يتم منع الشركات والمؤسسات العاملة في مكافحة الحشرات من استعمال أي مبيد إلا بعد إجازته والتأكد من صلاحيته».
وقال: إن حوادث التسمم بالمبيدات الخطرة كمبيد الفوستوكسين الذي يعتبر عالي السمية تقع بســبب سوء استخدامها من قبل أشخاص غير مختصين وغير مرخصين في مجال مكافحة الحشرات أو قيام الأفراد باستخدام المبيدات على صعيد شخصي دون الدراية التامة بمخاطر وسمية المبيدات المستخدمة بحيث يتم شراء هذه المبيدات من باعة متجولين.
وأضاف: يتم تكثيف الجهود بين مختلف الجهات «البلديات والجهات الشرطية ووسائل الإعلام في نشر الوعي حول خطورة استخدام المبيدات الحشرية على صعيد شخصي أو اللجوء لخدمات الأشخاص غير المؤهلين، عن طريق الحملات التوعوية بمختلف الأشكال مثل نشر عبارات توعية على الفواتير في مختلف الجهات، وتوزيع الملصقات التحذيرية، والمحاضرات وورش العمل.
ومن الضوابط التي تنظم عمل الشركات المتخصصة بمكافحة الحشرات في ما يتعلق بمنع استخدام المواد المحظورة، أشار جعفر إلى أنه يتم اختبار الشخص المسؤول عن تنظيم العمل في الشركة لدى بلدية مدينة الشارقة للتأكد من أهليته في التعامل الصحيح مع المبيدات، وبعد اعتماد المهندس أو الفني القادر على التعامل مع المبيدات يتم إصدار تصريح يسمح للشركة بمزاولة نشاط المكافحة بجميع أنواعها ما عدا تصريح التبخير والتدخين.
ويقصد بتصريح التدخين والتبخير هو القيام باستخدام المبيدات سريعة التبخر التي ينتج عن تفاعلها مع الهواء غاز شديد السمية قد يتسبب بالتسمم أو الموت في حال عدم معرفة الشخص بالتصرف السليم معها، إضافة إلى أن جميع الشركات ملزمة بتقديم بيان حول أنواع المبيدات التي يتم استخدامها، وبالتالي تقوم البلدية بمتابعة الشركات بشكل دوري وفي حين يتم ضبط أي شركة تخالف القوانين يتم اتخاذ إجراءات إدارية بحقها.
ردع
وقال جعفر: تتخذ البلدية إجراءات رادعة ضد الشركات التي يتم ضبطها مخالفة حيث توجد بنود مخالفات إدارية تقوم البلدية بفرضها على الشركات المخالفة حين يتم ضبطها بممارسة نشاط المكافحة دون وجود فني مؤهل أو تستخدم مبيدات مغشوشة أو غير مرخصة.
وتطرق مدير إدارة الخدمات البيئية في بلدية الشارقة إلى الطرق السليمة التي يجب اتباعها لتطهير البيوت من الحشرات والآفات المنزلية، فقال: بالنسبة لتطهير البيوت على النطاق الخارجي «خارج المنزل» في ما يخص الآفات المنزلية مثل الذباب والبعوض والقوارض والثعابين فإن البلدية تقوم بتوفير هذه الخدمة.
ويتم طلبها عن طريق الخط الساخن التابع لبلدية الشارقة على الرقم 993، أما بالنسبة لتطهير البيوت على النطاق الداخلي «داخل المنازل» في ما يخص الآفات المنزلية مثل الصراصير وبق الفراش فتوجد شركات معتمدة ومتخصصة في ذلك وتقوم بلدية الشارقة بتوفير المعلومات حولها والإرشادات الخاصة بالتعامل معها ويتم طلب هذه المعلومات عن طريق التواصل مع قسم النفايات الصلبة على الرقم 065437788 أو الخط الساخن 993.
حملات
وأكد المهندس حميد المعلا مدير إدارة الصحة العامة والبيئة في بلدية عجمان قيام الدائرة بتنظيم حملات على الشركات الوهمية التي تعمل في مجال مكافحة الحشرات وذلك دون الحصول على رخصة لممارسة النشاط، منوهاً بأن الدائرة تعمل جاهدة لتطبيق القوانين والأنظمة الكفيلة بحماية حياة الناس.
وحذر الأهالي من الاستعانة بالشركات الوهمية، مشيراً إلى وجود 20 شركة مرخصة تعمل في الإمارة وكافة المعلومات عنها متوفرة على الموقع الإلكتروني للدائرة، حيث تعمل هذه الشركات في مكافحة الحشرات بأحدث الأساليب العلمية والمبيدات المصرحة وفق الاشتراطات والمقاييس الموضوعة.
ولفت إلى أنه تم ضبط عدد من الشركات الوهمية التي تعلن عن خدماتها في الصحف كما تم مخاطبة الصحف بعدم نشر إعلان دون التأكد من وجود شركة فعلية والحصول على رخصة لممارسة النشاط الخاص بمكافحة الحشرات.
اشتراطات
وذكر أن المبيدات المستخدمة يجب أن تعتمد من قبل وزارة البيئة ولا يسمح باستخدام مبيدات قد ينجم عنها ضرر، كما أن الدائرة تشترط على الشركات العاملة في مجال مكافحة الحشرات وجود مهندس مختص وفنيين في مجال مكافحة الحشرات وفي حالة عدم الالتزام بمتطلبات الحصول على رخصة ممارسة النشاط يتم إغلاق الشركة.
وحذر من الاتصال بالشركات التي تستخدم أرقام هواتف فقط عبر صحف الإعلانات، مشدداً على أهمية تأكد الناس من وجود رخصة لممارسة النشاط أو وجود اسم الشركة في الموقع الإلكتروني الخاص بدائرة البلدية والتخطيط وذلك من أجل سلامة وأمن الجميع.
وأضاف: هناك حوادث وقعت مؤخراً وراح ضحيتها عدد من الأشخاص جراء استخدام مبيدات غير مصرح بها لرش المساكن أو الشقق السكنية وبها مواد كيميائية تسبب الاختناق، ويجب أيضاً عدم شراء مواد لمكافحة الحشرات.
وأفاد الرائد رائد عبيد الزعابي مدير مركز شرطة المدينة الشامل بأن هنالك أربعة بلاغات سجلت خلال العام الماضي تفيد بتناول أطفال صغار السن مبيدات حشرية بالخطأ، وأعمار الأطفال تتراوح ما بين عام إلى عامين، اثنان من الجنسية العربية والآخرون من الجنسية الآسيوية ولم ترد أي بلاغات أخرى تفيد بوقوع إصابات بسبب استنشاق مواد خاصة بمكافحة الحشرات.
إجراءات
وأكد أن الشرطة فور ورود البلاغ تتخذ الإجراءات الاحتياطية وعينات من المسكن ومن ثم إجراء التحقيق، مشيراً إلى خطورة استخدام المبيدات الحشرية من أشخاص غير مختصين.
وأكد العميد الشيخ راشد بن أحمد المعلا قائد عام شرطة أم القيوين أن الاستخدام الخاطئ للمبيدات الحشرية يسبب أضراراً جسيمة قد تؤدي إلى الوفاة وذلك نسبة لخطورتها على الجهاز التنفسي، حيث تؤدي إلى أضرار جسيمة في جميع أعضاء الجسم.
مبيناً أن من أعراض الإصابة بالمبيدات الحشرية واستنشاقها ضيقاً شديداً في التنفس وزيادة ضربات القلب وعدم انتظامها، لافتاً إلى أنه خلال الأعوام الماضية لم تسجل أي حالات وفيات بسبب استخدام المبيدات الحشرية في أم القيوين، ولم ترد أي شكاوى تفيد بإصابات متوسطة أو بليغة.
ضوابط

وضعت دائرتا البلدية والتنمية الاقتصادية في أم القيوين آلية محكمة بهدف إصدار التراخيص للشركات والمحال التي تعمل في مجال بيع المبيدات الحشرية بهدف مكافحة الآفات والحشرات، وذلك لما تسببه من أضرار على صحة الإنسان والبيئة، وتتمثل في رسالة عدم ممانعة من وزارة البيئة في ممارسة النشاط وذلك بعد فحصها والتأكد من عدم تسببها بأية أضرار.
وأكدت الدائرتان أنه لم ترد أي شكاوى من جمهور المستهلكين بخصوص وجود محال تخالف اشتراطات السلامة في بيع تلك المبيدات، حيث إن شراء المبيدات يتم عن طريق شركات معتمدة هي التي تورد وتمد المحال التجارية التي يبلغ عددها 5 محال في الإمارة بتلك المبيدات.
مراقبة
وقال منصور بن راشد الخرجي مدير دائرة التنمية الاقتصادية في أم القيوين: إن المبيدات الحشرية تعد من الضرورات المنزلية لكل ربة بيت من أجل الحشرات والفئران وخلافها دون أدنى حرص منها لخطورة ذلك.
لافتاً إلى أن المبيدات الحشرية تنوعت وشملت نوعاً من الأقراص يستخدم بالضغط على زر فتنساب المبيدات في صورة رذاذ في جميع أنحاء البيت لتحقق بذلك لمستخدميها السهولة والفعالية في القضاء على الحشرات.
وأضاف: إن هناك آلية محكمة من الجهات المختصة في الإمارة بهدف مراقبة المحال التي تبيع المبيدات الحشرية التي لا يتجاوز عددها 6 محال، وذلك للحيلولة دون تسببها في أضرار على صحة الإنسان، كاشفاً عن أن هناك تعميماً من وزارة البيئة للدائرة يفيد بعدم إصدار الرخص لمزاولة بيع المبيدات إلا بعد رسالة منها تفيد بعدم الممانعة في ذلك الشأن.
غانم علي: شركات معتمدة تزود المحلات في أم القيوين بالمبيدات
أكد غانم علي رئيس قسم الصحة في بلدية أم القيوين أن المبيدات الحشرية بمختلف مسمياتها تصل إلى المحال التي تعمل في أم القيوين عن طريق شركة معتمدة ومعروفة وهي تزود تلك المحال بالمبيدات.
وأوضح علي أن هناك شكاوى تصل من بعض المواطنين والمقيمين تفيد بانتشار للآفات ويتم التعامل معها عن طريق مفتشي قسم الصحة المختصين، خوفاً من تسرب المبيد أو استخدامه بصورة خاطئة، لافتاً إلى أن استخدام المبيد دون دراية يسبب أضراراً إما بشكل مباشر.
وذلك بوصول المبيد الحشري أو أجزاء منه عن طريق اللمس أو الاستنشاق أو عن طريق الفم أو العين وذلك في الأماكن القريبة من أماكن استخدام المبيد، وإما بطرق غير مباشرة عن طريق استهلاك المواد الغذائية والماء والهواء الملوثة بآثار المبيدات. أم القيوين- البيان

خالد خلفان: ضرورة عدم رش المبيدات بوجود الأطفال

أكد الدكتور خالد خلفان استشاري جراحة الأطفال ونائب المدير الفني في مستشفى القاسمي بالشارقة ضرورة الانتباه إلى عدم رش المبيدات في وجود الأطفال في المنزل، فهم أسرع تضرراً من الكبار.
مشيراً إلى أن أخطر أنواع المبيدات «فوسفيد الألمنيوم» محظور دولياً وممنوع استخدامه في الدولة، حيث إنه يستخدم في المزارع البرية لقتل الجرذان، ويعتبر هذا المبيد الأخطر عالمياً لأنه يسلط على عضلة القلب، وبالتالي يحدث فشلاً في القلب مما يسبب الوفاة وخاصة عند الأطفال.
ولفت الدكتور خالد خلفان إلى أنه لا توجد أدوية تستخدم لمنع أثر هذا السم القاتل في الجسم، بل يترك ذلك للمريض من خلال مناعته الجسدية للأمراض والسموم، موضحاً أن الحالات التي تأتي إلى المستشفى قليلة جداً، ولكن الحالات التي تصل إلى المستشفى عادة ما تكون مميتة. الشارقة – البيان