تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » آثار رأس الخيمة تستنجد بالحياة من غول الاندثار

آثار رأس الخيمة تستنجد بالحياة من غول الاندثار 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

تمتلك نحو 530 مبنى تاريخياً والأمطار أطلقت نفير الاستنفار
آثار رأس الخيمة تستنجد بالحياة من غول الاندثار

خليجية

تحقيق: حصة سيف

طالب أهالي رأس الخيمة بتكثيف اهتمام الجهات المختصة لإنقاذ تراث الإمارة المادي من الاندثار بترميمه اعتباره ثروة قومية لا تعوض بثمن ، بعد أن جرفت الأمطار والعوامل الطبيعية معظم القلاع والمباني التراثية القديمة في ظل جهود رسمية متواضعة لحمايتها والحفاظ عليها .

وأكدوا وجود مشاريع عدة مختلفة في هذا الإطار

على مستوى الدولة إلا أن الإمارة تفتقر إلى تلك المشاريع الحية المتواصلة للحفاظ على تراثها وأبنيتها التاريخية رغم اشتهارها بها، واعتبارها مقصداً للسياح .

كما أنها مكان مفضل للمنتجين والمخرجين للأفلام والمسلسلات المحلية لوجود تلك البيئة الخصبة من آثار الحياه الماضية .

سلطان الزعابي، مهتم بالتراث، أشار إلى ان القلاع القديمة في رأس الخيمة نشاهد تساقطها كل يوم ولا نملك بيدنا شيئاً للمحافظة عليها من الاندثار فيما تبقى الصور التي نلتقطها لها تذكاراً أليما على اندثارها .

يقول إن في الإمارة أعداداً كبيرة من القلاع غير المرممة يصل عمرها إلى مئات السنوات حين كانت المنطقة لا تعرف إلا من خلال تلك القلاع والحصون، واندثارها يدمي القلب .

كانت على سبيل المثال في منطقة القصيدات قلعة قديمة جداً يصل عمرها إلى مائة سنة وشهدت تساقطها جزءاً جزءاً إلى أن ردمها المطر تماماً مؤخراً، وحاصرتها الانشاءات الاسمنتية والشارع الرئيسي على جانبها .

ناصر طحنون النقبي، من أهالي منطقة الفحلين، أوضح أنه مع جهود الأهالي أوقف مخطط الشارع الذي كان سيمر على مسجد الفحلين القديم ومع دعم وسائل الإعلام تم تسليط الضوء على أهمية القضية وترميم المسجد .

إثر ذلك اهتمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وجمعية المحافظة على التراث العمراني وعدد من المهتمين بإعادة ترميم المسجد وافتتاحه بعد إعادته لسابق عهده، إلا أن طول إجراءات التنقيب التي يجريها الخبير الأجنبي من دائرة المتاحف والآثار في المسجد حالت دون التسريع في إنجاز ذلك الهدف .

الدكتور عبد الله الطابور، الخبير في تاريخ وتراث الإمارات نوه بأن إمارة رأس الخيمة تعتبر الأغنى بالقلاع والحصون التي تقع على أراضيها لكن معظمها آيل للسقوط أو اندثر، ولا توجد أي جهة مختصة في الإمارة للترميم والاهتمام بتلك الكنوز التاريخية، موضحاً أن معظم جهود الجهات الحكومية بترميم القلاع والحصون والمباني التراثية باءت بالفشل لعدم وجود جهه تنسيق .

وأكد، أن معظم المباني والقلاع التاريخية انهارت وتم العبث بمعظمها من قبل عدد من غير المختصين، مشيراً إلى أن برج الحلو الذي يعتبر أقدم برج في الإمارة موجود وقائم في رأس الخيمة القديمة لكنه رمم بشكل خاطئ ولم يحافظ على مواده الطبيعية وأعيد بناؤه من الطابوق .

إن الآثار التاريخية أعيد ترميم بعض منها، مثل قصر الزباء في شمل إلا أن عدة مباني يطلق عليها قصر الزباء توجد في خت والحيل لم ترمم .

حسين البادي، مدير مركز الإمارات للثقافة التاريخ والتراث في دبي أوضح أن التراث العيني، خاصة القلاع والحصون والمباني التاريخية في الدولة، يجب المحافظة عليها بشتى الطرق، وأن عدداً منها يشهد الأهالي على اندثاره بشكل يومي .

ويرى أن الخبراء الأجانب العاملين في التراث لابد أن يكون معهم مشرف مواطن ليتتبع عمليات التنقيب القائمين عليها للمحافظة على الآثار وعدم تركها عرضة للمصادرة من دون رقابة من جهه وطنية .

بلال البدور، المدير التنفيذي للثقافة والفنون في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أكد أن الوزارة استجابت قبل عام لمطالب الأهالي بترميم أحد المساجد في رأس الخيمة بمنطقة الفحلين، وتقدم أحد المتبرعين بقيمة الترميم إلا أن المسؤول الأجنبي في الإمارة عن الترميم طلب تأجيل العمل في كل مرة حتى توقف العمل تماماً في المشروع .

والمباني التراثية لا تقتصر على القلاع والحصون إنما تشمل جميع المباني التي مضى على عمرها حوالي 50 عاماً ورأس الخيمة غنية بتلك المناطق وتحتاج إلى رعاية واهتمام مضاعف .

وعن مشروع قانون حماية التراث، أكد أن الوزارة تبنت القانون إلى أن انتقل اختصاص وتطبيقه إلى المجلس الوطني للسياحة والآثار والذي يخول التعاون مع أي إمارة تطلب ترميم مبانيها أو حماية آثارها بالتنسيق مع الجهات المختصة في تلك الإمارة .

كريستيان فلدا، خبير تراثي في دائرة المتاحف والآثار في رأس الخيمة، قال إنه يشرف على عمل في منطقة جلفار “الندود” للبحث عن الآثار في تلك المنطقة، وسيستمر العمل فيها قرابة 6 شهور وبعدها سيعيد ترميم مسجد الفحلين .

وأوضح أن إعادة ترميم المسجد تحتاج إلى دراسة متخصصة لدراسة الموقع ومعرفة تاريخ بنائه وإعادته إلى سابق عهده ورفض ان تتدخل أي من الجهات كونه المتخصص الوحيد في الإمارة لترميم الآثار وإعادة المباني القديمة إلى عهدها، وطالما بقيت تلك الآثار طيلة تلك السنوات الماضية ستنتظر 6 شهور أخرى ريثما ينتهي من عمله في منطقة “جلفار” على حد قوله .

وأوضح أن قرار الترميم الصادر في عام 2024 تقتصر فيه أعمال الصيانة وترميم المباني والمعالم الأثرية في الإمارة على دائرة الآثار والمتاحف في الإمارة دون سواها، ويناط بها كافة اعمال الحفر والكشف عن المواقع الأثرية كما تكون مسؤولة عن احضار ودعوة الخبراء والمختصين من أجل إجراء الدراسة العملية والبحوث على المعالم الأثرية في الإمارة وتخضع معاينة المواقع الأثرية لموافقة الدائرة .

أحمد هلال، خبير الآثار في الدائرة أكد أن المتخصصين والعمال بدأوا فعلاً منذ فترة قصيرة بإعادة البحث والتنقيب عن الآثار الموجودة قبل إنشاء مسجد الفحلين، إذ تبين أنه يحتوي على عدة طبقات مستقلة، كل منها تمثل حقبة معينة وتجري حالياً إعادة التنقيب لاستكشاف وتخطيط المسجد وقد تستمر تلك العملية إلى عدة شهور حسب طبيعة الموقع والآثار التي ستتضح فيه .

عاصمة تراثية

المهندسة سلمى الشامسي، عضوة في جمعية الحفاظ على التراث العمراني ورئيسة فرع الجمعية في رأس الخيمة سابقاً، أوضحت ان إمارة رأس الخيمة تزخر بالمباني التاريخية والتراثية التي تؤهلها لتنافس مدن تاريخية عالمية إذا ما تم التعامل مع هذه المباني باهتمام أكثر مما هو عليه الآن .

وأن الجمعية قامت بإحصائية لحصر المباني التاريخية في الإمارة واتضح أن منطقة الجزيرة الحمراء تحتوي على 135 مبنى، ومدينة رأس الخيمة القديمة على 90 وشعم على 85 والرمس على 98 ، أما بقية المناطق المحيطة برأس الخيمة فيوجد فيها 122 مبنى أي بمجموع يقدر ب530 مبنى ناهيك عن المناطق النائية عن الإمارة .

وأن تلك الإحصائيات نتاج مجهود تطوعي هي أقرب ما تكون للدقة، ولكن بنظرة عامة للمنطقة والسيرة التاريخية لها، وإذا ما أتيحت الفرصة للبحث والتنقيب بشكل أكبر، فإنه من المتوقع أن هذا الرقم سيتم تجاوز أضعافه .

وأشارت إلى ان الآلية المقترحة للحفاظ على المناطق التاريخية بإمارة رأس الخيمة تتضمن الحفاظ السلبي على المباني، وهو أن تقوم الحكومة بالتوقف عن إصدار أي تصاريح للبناء والإزالة والتخطيط ضمن حدود تلك المناطق، وأن يتم إدراجها كمناطق مجمدة في التخطيط العام الخاص بالإمارة إلى حين البت في السياسة المعتمدة للحفاظ عليها وآلية الترميم والصيانة المقترحة وتحديد الجهة المسؤولة عن كل تلك الأعمال .

وتأتي الخطوة الثانية في تحديد الجهة المسؤولة عن الإدارة، أي يتم تحديد الجهة المعنية بإدارة تلك المناطق وما تتطلبه العملية من تخطيط ودراسة وتنسيق مع جهات مختلفة .

وتتضمن الخطوة الثالثة إعادة تشغيل المباني، أي على الحكومة التعامل مع المباني التي تم ترميمها بما يضمن الحفاظ عليها وإعادة تشغيلها والاستفادة منها قدر الإمكان بما يعود بالنفع على الجميع، إذ يجب ألا تقتصر الفكرة على تحويلها إلى مزارات تاريخية ومتاحف فقط، بل يمكن الاستفادة منها مثل أن يتم تأجير وحدات منها إلى جهات مختلفة كالفنادق، والمطاعم، والجمعيات بكافة أنواعها (أهلية، خيرية، مهنية وذات نفع عام) أو بنوك ومحال تجارية وغير ذلك، بهدف إعادة إحياء هذه المناطق المهجورة حالياً .

خليجية
مشكور أخوي ع الطرح
بس هذا تراثنا………. وين الصور

خليجية
تسلم اخوي ع الموضوع …..

خليجية
وين الراعيه من الحكومه

ما في اهتمام

خليجية

لا حياة من دون صديق
ولا صداقه من دون حبيب
ولا حب من دون اخلاص
(( هكذ تكون الحياه))

خليجية
تسلٍــِم أخؤؤي على المؤؤضـِؤؤع ….

خليجية
بناء الأبراج أهم
ولا زياده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

خليجية
shame
المسئول الأجنبي وين بيهتم بالمسيد ، بالله عليكم هذا كلام
ولا تدرون بنسو أبراج و بنقول هذا تراثنا
لهثنا ورا التحضر و خطط التطور السياحي و فنادق
و ضيعنا تراثنا وكل ما يذكرنا بيدودنا

خليجية خليجية

خليجية
تسلم اخوووي ع الموضووووووووووووع

خليجية
شكرا عالموضوع

خليجية سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته

خليجية
مشكور أخوي ع الطرح
بس هذا تراثنا………. وين الصور

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.