بعد أن نجت من الحريق عادت إليه مجدداً
أمريكية تموت حرقاً في سبيل استرجاع هاتفها الذكي
*موقع 24:
لا بد من الاعتراف بأهمية الهواتف الذكية في حياتنا، فنحن نادراً ما نذهب إلى أي مكان بلا هواتفنا، لكن لابدّ علينا أن نتذكر أن تلك الهواتف هي مجرّد أشياء قابلة للاستبدال، وهذا ما لم يكن موجوداً في قاموس سيدة أمريكية تدعى ويندي رايبولت.
فقد تعرّض منزل ميندي الواقع في بلدة بارتونفل في إلينوي للاحتراق أثناء وجودها في داخله برفقة ابنتها، وتمكنت السيدة من الخروج مع ابنتها، لكنها قررت الدخول مجدداً بهدف استرجاع هاتفها الذكي.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
كانت الشرطة أول من وصل إلى المكان محاولة إنقاذ ويندي من النيران، لكن شدتها دفعتها للتراجع. وعند وصول رجال الإطفاء، كانت النيران قد أجهزت عليها، ولم يتمكنوا من إنقاذها، وسط ذهول الحاضرين وانهيار ابنتها التي رأت والدتها تحترق أمام عينيها.
وقال رئيس شرطة المنطقة لوسائل الإعلام المحلية: "يمكن استبدال الأشياء المادية. لا يجب العودة لاسترداد أي شيء أثناء اندلاع النيران، فالدخان الكثيف وأول أكسيد الكربون الناتج عنه قد يقضي عليك أسرع مما تتخيل".