تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اتلاف 72 ألف كيلوغرام من المواد الغذائية الفاسدة في أبوظبي

اتلاف 72 ألف كيلوغرام من المواد الغذائية الفاسدة في أبوظبي 2024.

خلال 10 شهور من العام الماضي
اتلاف 72 ألف كيلوغرام من المواد الغذائية الفاسدة في أبوظبي

خليجية

الخليج – أبوظبي – مجدي زهرالدين:

أتلف جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية في 10 شهور من عام 2024 نحو 71 ألفاً و503 كيلوغرامات من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك البشري، وذلك خلال الجولات والزيارات التفتيشية للمنشآت الغذائية على مستوى الإمارة .
قال محمد جلال الريسي مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في الجهاز إن عدد المخالفات المحررة من خلال الزيارات الروتينية للجهاز على المنشآت الغذائية بلغت 366 مخالفة، بينما بلغ عدد الإغلاقات الإدارية إغلاقين فقط .
وأوضح أن المخالفات تنوعت بإهمال النظافة العامة للمعدات والأفراد، وعدم التقيد باشتراطات التخزين والنقل، إضافة إلى سوء حالة الأواني والمعدات في عدد من المنشآت وكذلك غياب البطاقة الغذائية وعدم سريان شهادات رقابة الأغذية والشهادات الصحية للمنتجات، ووجود لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي متغيرة الخواص الفيزيائية (اللون والرائحة)، وعدم التخلص من متبقيات تشفية اللحوم والاحتفاظ بها.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأشار إلى أن الأغذية التي ترد إلى الدولة عبر المنافذ الحدودية تخضع لآليات مُحكَمة في التفتيش والرقابة لضمان صحتها وسلامتها، حيث يفحصها مفتشو الجهاز، من خلال مختبرات الجهاز المجهزة بأحدث الأجهزة، للتأكد من سلامتها، وفي حال وجود أي خلل يتم رفضها وإعادتها إلى بلد المنشأ، كما يتم إعدام أي مواد غير صالحة للاستهلاك لضمان جودة الأغذية، مشيراً إلى أنه لا يتم السماح نهائياً بدخول أي منتج غذائي إلا بعد التأكد من تطابق المعايير العالمية للسلامة الغذائية .
وشدد على أن الجهاز بصفته السلطة المعنية بالسلامة الغذائية في الإمارة، لا يقبل وجود منتجات غذائية بجودة متدنية، بل يحرص على أن يرفد التجار السوق بمنتجات عالية الجودة وبمواصفات عالمية، لأن الجهاز يعتبر المستهلك خطاً أحمر لا يمكن التنازل عن تقديم أفضل ما ينتج في العالم، لافتاً إلى أن المتحكم الحقيقي في سلامة الغذاء هو المستهلك نفسه، بدءاً من التسوق المتوازن الواعي لمعلومات المنتج على بطاقته الغذائية، مروراً بالنقل والتخزين في المنزل، وصولاً إلى الطبخ والحفظ .
ولفت إلى أن أي لحوم تدخل الإمارة، من أي منفذ حدودي لابد أن تكون مطابقة لمواصفات واشتراطات الدولة، وأهمها أن تكون هذه اللحوم مذبوحة بالطريقة الإسلامية، ومصحوبة بالشهادات الصحية وشهادة الذبح الحلال التي تصدرها جمعيات إسلامية في البلاد الواردة منها .
وأكد محمد جلال الريسي أن الجهاز يسعى من خلال مفتشيه إلى مراقبة التزام المنشآت الغذائية على مستوى الإمارة بالاشتراطات الصحية ومدى التزامها بشروط التخزين والنظافة وتطبيق العاملين فيها لهذه الاشتراطات، إضافة إلى سلامة طرق نقل المواد الخام التي تدخل في صناعة الأغذية . ودعا جمهور المستهلكين للتواصل مع الجهاز عند وجود أي مخالفات باعتبارهم عين الجهاز .

خليجية
الله يجزز عليهم صرنا نكره الاكل من المطاعم بسبب هالاهمال وعدم النظافة والرقابه مش مقصرين لكن الطمع والجشع والربح السريع يعمي عيون البشر الله المستعان ياجماعة الله ترا موجود وعين الله لم تنام عن الظالم لابد انكم تنكشفون وهذي ارواح البشر مش رخيصة لهالدرجة حسبي الله ونعم الوكيل على كل من تسول له نفسه عمل مضر بارواح الناس والبلاد …

خليجية لا تحاصر نفسك بالسلبيات ولا تحطم روحك بالحزن والاسى ..
استفد من فشلك وعزز به تجربتك ..
توقع دوما الخير ولو صادفت الفشل ..

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.