دبي ـــ الإمارت اليوم
أوهم رجل باكستاني مدير حسابات هندي، بامتلاكه شقة سكنية ويرغب في تأجيرها، وتسلّم منه شيكين بمبلغ 69 ألفاً و500 درهم، وسلمه مفتاح الشقة بعد أن أنهى معه الإجراءات ووقع معه على عقد الإيجار، وعندما ذهب المدير إلى الشقة اكتشف اختلاف المفتاح فتواصل مع المتهم الا أنه لم يجبه فراودته الشكوك، فذهب إلى هيئة الكهرباء والمياه في دبي وسلمهم العقد الذي معه فأكدوا له أنه مزور وأن الشقة تعود لشخص آخر، فقدم بلاغاً لدى الشرطة.
وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على المتهم وأحالته إلى النيابة العامة، التي اتهمته أمام محكمة الجنايات، بتزوير صورة شهادة ملكية شقة سكنية منسوب صدورها إلى دائرة الأراضي والاملاك في دبي، بأن اصطنعها بما عليها من بيانات للاحتجاج بصحتها واستعمالها كمحرر صحيح.
وحضر المتهم أمام المحكمة وأنكر جميع التهم، فيما قررت هيئة المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى يوم السابع من يونيو المقبل.
إلى ذلك، يُحاكم أمام المحكمة عاملا نظافة يحملان الجنسية الكينية لتورطهما في اختلاس حقيبة يد صغيرة الحجم وخاتم يد تبلغ قيمتهما 100 درهم أثناء تنظيفهما إحدى الطائرات في مطار دبي الدولي.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وبحسب ما أفاد به فرد في شرطة دبي أمام النيابة العامة، فإن تفاصيل الواقعة تعود إلى أبريل الماضي، عندما أبلغ من قبل الضابط المناوب عن ضبط عامل نظافة عند حاجز التفتيش الخاص بموظفي المطار أثناء محاولته اخراج الخاتم بعد أن أخفاه في جيب المعطف الذي يرتديه، وبتسلمه المتهم والتحقيق معه أفاد بأن عاملة نظافة سلمته الخاتم لإخراجه من المطار بعد أن عثرت عليه على أحد مقاعد الطائرة أثناء تنظيفها.
وأضاف أنه بعد ذلك تم ضبط عاملة النظافة بالقرب من مكان سكنها، وبمواجهتها بالواقعة أقرت باستيلائها على الخاتم بعد أن عثرت عليه في الطائرة، وأنها أعطته إلى زميلها المتهم الأول لإخراجه من نقطة التفتيش وتسليمها اياه في ما بعد، لافتاً إلى أنه بتفتيش مقر سكن المتهمة تم ضبط حقيبة يد صغيرة الحجم وبالاستفسار منها عن مصدرها، قررت بأنها استولت عليها من داخل إحدى الطائرات أثناء تنظيفها، فتم تحريز المسروقات وأحيلا إلى النيابة العامة.
وفي السياق ذاته، قررت المحكمة معاقبة موظف عام يبلغ من العمر 28 عاماً بالحبس لمدة ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ، لتزويره شهادات مرضية مع آخر هارب وتقديمها إلى مكان عمله محتجاً بصحتها.
وقالت النيابة العامة في أوراق الدعوى، إن المتهم يزور الإجازات المرضية الصادرة من وزارة الصحة باسمه لمدة يومين عمل، عن طريق ملء بيانات الإجازة المرضية والتوقيع عليها وختمها بغير موافقة الطبيب، وتقديمها إلى جهة عمله ويتحجج بصحتها، غير أنه اكتشف أمره وألقي القبض عليه.