تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » "#الإعلام_الأمني" يروي قريباً مآسي مدمني المخدرات من خلف القضبان ضمن حملة "قَصَّوا عَلَيْ"

"#الإعلام_الأمني" يروي قريباً مآسي مدمني المخدرات من خلف القضبان ضمن حملة "قَصَّوا عَلَيْ" 2024.

ضمن حملة "قَصَّوا عَلَيْ"
"الإعلام الأمني" يروي قريباً مآسي مدمني المخدرات من خلف القضبان

خليجية

24- أبوظبي

أعلنت إدارة الإعلام الأمني، في الأمانة العامة لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتية، أنه وخلال الأيام المقبلة، وبالتزامن مع حملة "قَصَّوا عَلَيْ" للتوعية بمخاطر وآفة المخدرات، ستنشر قصصاً وحكايات لأشخاص أدينوا في قضايا مخدرات بعد أن "قصّ" عليهم البعض وزيّنوا لهم عالم الإدمان، فيما أدين البعض الآخر بتهمة التعاون مع مروّجي المخدرات على الرغم من أنهم ما زالوا يؤكدون أن ما حدث كان خطأ جسيماً، وأنهم ضحايا السذاجة والاستغلال.

وتتنوع الحكايات والروايات، التي ستنشرها إدارة الإعلام الأمني، بين شاب أغراه أصدقاؤه بالانضمام إلى شلة السهر والأنس في البر والبحر، وتعاطي المسكرات والمخدرات، فتخيل أن هذه هي الحياة، وتلك هي المتعة التي تنقل الإنسان من عالم يضج بمشاكل الحياة اليومية، إلى دنيا الأحلام الوردية، وآخر قرر الهروب من الفراغ العريض بأسلوبه الخاص غير أنه سرعان مع وقع في قبضة عيون لا تنام، وعقول تعمل أطراف الليل وآناء النهار لجعل إمارة أبوظبي تنعم بالأمن والسلامة.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وفي القصص أيضاً شاب أوهمه أصدقاء السوء بأن الرجولة تكمن في الحرية المطلقة، والسهر خارج المنزل بلا ضابط أو رابط، وأن تعاطي المخدرات أحد عناصر إثبات هذه الرجولة المزيّفة، بمعنى آخر إنهم "قصّوا عليه"، فدخل عالمهم طائعاً مختاراً علّه يثبت أنه قد شب عن الطوق، وأصبح رجلاً كامل الصفات والمواصفات، بينما هو سادر في غيه، لا يستمع إلى نصيحة زوجة أو أهل، حتى طالته يد الشرطة ليجد نفسه خلف القضبان.

أما أصحاب الحيازات والمحكوم عليهم بعقوبات متفاوتة، فيؤكدون أن تجار المخدرات "قصّوا عليهم"، واستغلوا طيبتهم التي وصلت إلى حد السذاجة عندما طلبوا منهم نقل مواد مخدرة من مكان لآخر لأنهم فوق الشبهات، ولكن القانون لا يحمي المغفلين.

خليجية

خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.