الامارات اليوم
أفادت مديرة إدارة التوجيه والرقابة على المدارس الحكومية في وزارة التربية والتعليم، جميلة المهيري، بأن الوزارة بصدد وضع خطة تدريب لرفع كفاءة المعلمين «متدني المستوى»، وفق نتائج تقارير تقييم الأداء السنوي، التي أجرتها الوزارة العام الدراسي الماضي، بهدف معالجة جوانب الضعف لديهم ورفع كفاءتهم إلى المستوى المطلوب.
وأوضحت المهيري أنه تم حصر المعلمين الذين حصلوا على تقييم «يحتاج إلى تحسين» في التخصصات المختلفة، والوقوف على حاجاتهم التدريبية، ليتم إخضاعهم لبرامج التدريب من قبل فريق مكون من موجهين أوائل في الوزارة، وموجهين ميدانيين، ومتابعة كل معلم بشكل فردي حسب مشكلته، فيما يتم التعامل بشكل جماعي مع المعلمين المشتركين في مواطن ضعف واحدة.
من جهتها، قالت رئيس لجنة متابعة ودعم المعلمين في فئة «في حاجة إلى تحسين»، الموجهة خولة أحمد الحوسني، إن خطة رفع كفاءة المعلمين تشترك فيها ثلاث إدارات، الموارد البشرية، والتوجيه والرقابة، والتدريب، لافتة إلى أنه سيتم وضع تصور لآلية متابعة ودعم هؤلاء المعلمين، ثم تنفذ زيارات ميدانية تخصصية لدعم هؤلاء المعلمين وفق النماذج التي وضعتها الوزارة.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وذكرت أن الوزارة ستبدأ تنفيذ خطط وبرامج التحسين بدء من الفصل الدراسي الثاني، وتستمر ثلاثة أشهر، يتم عقبها رفع تقارير حول مستوى أداء المعلمين.
وتابعت أنه بعد حصر أعضاء الكادر التعليمي الذين يندرج أداؤهم ضمن تصنيف «يحتاج إلى تحسين» من ذوي الأداء المتدني، تتم مناقشة الأسباب الكامنة وراء هذا الأداء المتدني، ووضع خطة تحسين أداء واضحة مع الموظف المعني مدّتها ستة أشهر، تشمل الاستراتيجيات الخاصة بالتدريب والتطوير المهني.
وأضافت أن مرحلة التدريب، والمراقبة تمتد ستة أشهر، مقسمة إلى فترتين، من لا يجتاز المرحلة الأولى، لن يخضع إلى ثلاثة أشهر أخرى، وفي حال عدم تحسن الأداء يتم توجيه إنذار خطي للموظف، ويتم تمديد الفترة السابقة ثلاثة أشهر إضافية.