تعتبر الفاصولياء من أهم المصادر الغذائية الطبيعية. فالفاصولياء على أنواعها مصدر هام للفيتامين وللحديد والعناصر المعدنية مثل الكلسيوم، المنغنيزيوم، النحاس وغيره. وتحتوي على نسبة كبيرة من الأحماض الأمينية فهي مصدر جيد للبروتين النباتي.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
المحتويات: تحتوي الفاصولياء على كمية من النشاء والكربوهيدرات، وهي غنية بالبروتينات (4% ـ 6) في الفاصولياء الخضراء وتصل النسبة إلى 31% في حبوب الفاصولياء الناضجة. والفاصولياء غنية أيضاً بالبكتين والألياف (تصل النسبة إلى 19 .6% في الحبوب الجافة) وهي غنية نسبياً بالحريرات (335ك.ك في 100غ من الفاصولياء البيضاء الجافة و142ك.ك للمطهوة). وتحتوي على كمية كبيرة من الأحماض الأمينية.
الفوائد والاستعمالات
ـ الفاصولياء مفيدة كغذاء وغنية ومفيدة كدواء في حالات أمراض المعدة والأمعاء، الكلى، الكبد، المثانة. كما أنها مفيدة كعلف للحيوانات التي تحتاج إلى فيتامين.
ـ في القديم اعتمدت الفاصولياء بديلاً للحوم كمصدر للبروتين بالنسبة للفقراء (بروتين الفقراء).
ـ الفاصولياء لابد منها للنباتيين الذين يعتمدون على البروتين النباتي فهي غنية بالبروتينات وبالأحماض الأمينية.
ـ الطب الشعبي يستعمل الفاصولياء لأهداف طبية متعددة حيث أن مغلي الفاصولياء ومنقوعهما يتمتعان بخصائص مضادة للميكروبات ومفيدان في حالات فرط ضغط الدم، الروماتيزم، أمراض الكلى والمثانة، وحالات تشكل الحصى في الأعضاء. مطحون الفاصولياء يساعد على التئام الجراح بسرعة وينصح به في حالات نقص الحموضة في المعدة أو التشحم في الكبد.
ـ وللفاصولياء دور تجميلي يتجلى في قدرتها على إزالة التجاعيد من الوجه.
ـ والجدير بالذكر أن البروتين النباتي في الفاصولياء لا يصبح كاملاً إلا بوجود بعض البروتينات النباتية الأخرى الموجودة في الأرز أو الذرة أو القمح لذلك يجب تناول الفاصولياء مع احد المكملات كي يصبح مصدراً كاملاً للأحماض الأمينية الرئيسية (هذه المعلومة ضرورية لمن يتبع نظاماً غذائياً معتمداً على الغذاء النباتي).
ـ ولأن الفاصولياء غنية بالألياف فإنها تساهم بشكل فعال في تخفيف نسبة الكولسترول في الدم. كما تساهم في تنظيم نسبة السكر وهرمون الأنسولين لذلك يمكن لمرضى السكري الاستفادة منها فيما لو تم تناولها باعتدال شديد.
ـ وغنى الفاصولياء بالألياف يجعلها ضابطاً للمشاكل المعوية ومشاكل البواسير. وهي تحمي الجهاز الهضمي من السرطان، لأنها تحتوي على مواد إضافية (مثل السابونين والأحماض الفيتية) التي تحد من زيادة المواد المسرطنة.
ـ أما الغازات التي تسببها الفاصولياء في الأمعاء فسببها احتواء الفاصولياء على أنواع من الكربوهيدارت يتعذر هضمه في المعدة فتتم معالجتها بواسطة البكتيريا الموجودة في الأمعاء الغليظة مما يسبب تشكل الغازات. لذلك ينصح بنقع الفاصولياء في الماء لفترة قبل طبخها.
طريقة الاستهلاك
ـ لأن موسم الفاصولياء قصير يتم اللجوء إلى تجفيفها وتخزينها حتى فصل الشتاء. ونظراً لأهميتها يتم اللجوء إلى عدة طرق لتأمينها على مدار السنة حيث يتم تعليبها أو تجليدها أو تجفيفها.
ـ تدخل الفاصولياء في عدة طبخات تضاف إليها التوابل والصلصات كما تدخل في تركيبة السلطة والحساء وتحضر منها الهريسة (الفاصولياء المسحوقة).
الدكتور
RAKBOY783