عبدالله المأمون بن هارون الرشيد بن المهدي بويع له بالخلافة بعد مقتل اخيه وقيل بعث اليه وهو بخرسان حيث دخل بغداد وبايعه الناس خليفة للمؤمنين سنة مئة وثمان وتسعين وامه مراجل الفارسية ومن هنا كانت نقمة بني العباس عليه وخصوصا زبيدة زوجة الرشيد لانها تعتبره قاتل ولدها
والمامون
واراد المامون تغيير لباس بني العباس من السواد الى الاخضر فقاموا عليه وخلعوه لكنه قاتلهم وعاد لملكه
والمامون من الخلفاء العلماء الحفظة حيث كان يحفظ كل ما يقال امامه وكان الشعراء يخافون منه لشدة حفظه حيث كان يعيد القصيدة بعدهم ويناقشهم فيها
والمامون
واراد المامون تغيير لباس بني العباس من السواد الى الاخضر فقاموا عليه وخلعوه لكنه قاتلهم وعاد لملكه
والمامون من الخلفاء العلماء الحفظة حيث كان يحفظ كل ما يقال امامه وكان الشعراء يخافون منه لشدة حفظه حيث كان يعيد القصيدة بعدهم ويناقشهم فيها
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
والمامون رجل سياسة وحرب فقد استطاع ان يخمد الفتنة التي قامت بعد مقتل اخيه الامين بحنكته وسياسته وكان الامامون يعطى على العلم ما لا يعطى على غيره وكان سبب بغض العباسيين عليه تقربه لاهل من اخواله من اهل فارس وتوليتهم المناصب في الدولة ولكنهم لم يستطيعوا فعل شيء لانه كان حريصا منهم لا يامن احدا
وكانت وفاة المامون سنة ثماني عشر ومئتين ودامت فترة خلافته عشرين سنة واشهر وقد توفي بطرطوس وصلى عليه اخوه المعتصم