وتبيّن للباحثين في (المركز الوطني لأبحاث الجوية) أن طبقات المحيطات التي تنخفض عن 304.8 متراً يمكنها أن تمتص ما يكفي من الحرارة لجعل درجات حرارة الهواء عالمياً ثابتة خلال هذه الفترات، وقد تتواصل هذه المقدرة خلال القرن المقبل، حتى مع تواصل الاتجاه نحو ارتفاع درجات الحرارة عالمياً.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة غيرالد ميهل "سنرى أن الاحتباس الحراري سيمر في فترات استراحة في المستقبل.. لكن هذه الفترات ستستمر على الأرجح لعقد من الزمن فقط ليعود الاحتباس للارتفاع مجدداً.
لكن هذه الدراسة تظهر سبب عدم ارتفاع درجات الحرارة عالمياً على نحو مستقيم"، وذكر الباحثون أنه مع تواصل زيادة انبعاث الغازات الدفيئة خلال القرن الحالي، إلا أن درجات الحرارة بقيت ثابتة تقريباً من عام 1998 حتى عام 2024.
وتوقّع العلماء أن تكون الحرارة المفقودة دفنت في المحيطات، وقالوا إن "الحرارة لم تختف وبالتالي لا يمكن تجاهلها.. لا بد وأن يكون لها تداعياتها".
الحمدلله
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |