لحمايتها من “التلوث الترابي”
المطالبة بتشكيل لجنة “نظافة” في خورخوير
*جريدة الخليج
رأس الخيمة – حصة سيف:
طالب أهالي في منطقة خورخوير وشعم، شمال إمارة رأس الخيمة، بتشكيل لجنة من المصانع والشركات الخاصة والجهات الحكومية المختصة بالنظافة، لتعزيز خدمات النظافة وتشجير الشوارع القريبة من المصانع وحماية البيئة، لدرء آثار التلوث الترابي في المنطقة، حيث تأثرت الشوارع بسبب الغبار والأتربة المنبعثة من المنشآت الصناعية والشاحنات، وباتت بعض الشوارع أقرب للطرق الوعرة.
“الخليج” زارت المنطقة، ووقفت على أهم مطلبين من قبل الأهالي، وهما استخدام الآلات الحديثة في عملية تنظيف الطرق العامة وتشجيرها بالكامل، معتبرين أن الحلين كفيلان بحل المشكلة من جذورها وتحسين البيئة العامة في المنطقة.
عبدالله علي الخويصري (43 عاماً)، موظف من شباب منطقة شعم، قال: إن مصانع الأسمنت في منطقتنا ساعدت في تنمية دولتنا وكان لها دور كبير في إنشاء العديد من المرافق المهمة، لكن صحتنا ومرافق منطقتنا تتضرر، مؤكداً أن المحافظة على نظافة المنطقة وحمايتها من الغبار والتلوث أقل حقوقنا، إذ إن بيئتنا تعرضت لتلوث ظاهر وتحولت ألوان منازلنا إلى اللون القاتم، بسبب الغبار والأتربة.
تساءل الخويصري: أين اشتراطات وزارة البيئة والمياه، وأقل الاشتراطات المنشودة هي إلزام المصانع بتنظيف الشوارع التي تحولت من أثر التراب والأوساخ إلى شوارع غير معبدة، ناهيك عن كثرة مرور الشاحنات عليها، على الرغم من أن صيانة الشارع الأخيرة، أجرتها وزارة الأشغال العامة، قبل 5 سنوات.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
أضاف الخويصري: نطالب بتشكيل لجنة نظافة تشرف على جهود جميع المصانع في حقل المحافظة على نظافة البيئة وتلزمها بإحضار وسائل تنظيف حديثة ومتطورة، بإمكانها شفط آثار التراب مهما كانت كميتها. ونطالب بتشجير الشوارع القريبة من المصانع، مشيراً إلى أن الجهات المختصة، مثل دائرة الأشغال والخدمات العامة برأس الخيمة ووزارة البيئة والمياه وهيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة، بإمكانها وضع حلول سريعة وجذرية للتخفيف من آثار التلوث.
أحمد حماد (45 عاماً)، متقاعد، من أهالي الرميلة في منطقة شعم، أكد أن الحلول، التي تجتث التلوث وتخفف آثاره كثيرة، لكن الجهات المختصة لا تطبقها، لاسيما التلوث المرئي، كالتراب والغبار، الذي تثيره الشاحنات والمصانع في المنطقة، وهو لا يحتاج سوى لمعدات حديثة، كالتي تستخدم في الإمارات الأخرى، مثل دبي وأبوظبي، لتنظيف الشوارع من الأتربة وتشجير جوانب الشوارع ومد رقعتها بالبساط الأخضر، الذي بإمكانه إعطاء منظر لافت للخضرة وتخفيف اللون الرمادي في المنطقة، مضيفاً أن الآلات المستخدمة حالياً قديمة جداً، وتبقى 4 ساعات في الكيلو متر الواحد من دون رؤية أثر للنظافة. ومعظم ما تشفطه من أتربة تعيد نثره في الهواء الطلق أثناء تنظيفها، والمنطقة تحتاج لآلات حديثة ومتطورة.
المهندس أحمد الحمادي، مدير عام دائرة الأشغال والخدمات العامة برأس الخيمة، أكد أن الدائرة ستدرس التعاون مع شركات الأسمنت وغيرها من أجل الاتفاق على تنظيف الشوارع القريبة من المصانع، المتأثرة بكثرة حركة الشاحنات والأتربة، التي تثيرها.
شوفو الامراض الى انتشرت عدنا من ربو وسرطانات وغيره
الشارع العام وانت قريب دوار خور خوير بمعنى مخرج الشاحنات من المصانع بتقول الشارع فيه جرب و حب الجذري وماله طبيب يداويه
و الآلات الحديثة اللي يطرونها لتنظيف الشارع الموجوده حاليا اللي تنظفه جدامها ترد توسخه وراها
من غير تلوث الهواء فليل خور خوير دوم يجيها ضباب قصدي غبار المصانع ما اتشوف جدامك مرات من الغبار
و اللي اقوله مب افتراءات هذا واقع و ما قدرنا نتعايش معاه