تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المعارض التاريخي كونديه رئيس لغينيا

المعارض التاريخي كونديه رئيس لغينيا 2024.

  • بواسطة

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

المعارض التاريخي كونديه رئيس لغينيا

* الرايــة القطــريــة

خليجية

اعلن المرشح المهزوم في الانتخابات الرئاسية في غينيا سيلو دالين ديالو أمس في بيان انه "يمتثل" لقرار المحكمة العليا التي اكدت ليل الخميس الجمعة انتخاب خصمه المعارض التاريخي الفا كونديه رئيسا. وقال ديالو رئيس الوزراء السابق طعن في النتائج المؤقتة للجولة الثانية واعتبرها "كثيرة المخالفات والتزوير" ان "طعوننا لم تؤخذ في الاعتبار رغم متانة قرائننا واهمية ادلتنا". واضاف في بيانه "بما ان قرارات المحكمة العليا لا طعن فيها ونظرا لما التزمنا به سابقا، لا يسعنا الا ان نمتثل الى هذا القرار الصادر عن اعلى هيئة قضائية في الجمهورية". واكد ان "التمسك بالسلام ووحدة غينيا وعدم قابليتها للانقسام يفرض علينا كتمان احباطنا وآلامنا والبقاء هادئين وتفادي كل اشكال العنف". واكدت المحكمة العليا فوزكونديه بنحو 52،52% من الاصوات مقابل 47،48% لرئيس الوزراء السابق سيلو دالين ديالو بعد 52 سنة من الانظمة الدكتاتورية والتعسفية. وقال القاضي محمدو سيلا ان "مرشح تجمع شعب غينيا الفا كونديه حصل على 1474973 صوتا اي 52،52% من الاصوات، انتخب رئيسا للجمهورية". وهذه هي النتائج النهائية نفسها التي اعلنها الجنرال المالي سياكا سنغاري الذي كان يرأس اللجنة الانتخابية. وحصل كوندي (72 عاما) على 307 اصوات زيادة على التي حصل عليها في نتائج 15 نوفمبر بينما لم يتغير عدد الاصوات التي حصل عليها سيلو دالين ديالو اي 1333666 صوتا. ونظرت المحكمة العليا في كافة الطعون والاتهامات بالتزوير ثم رفضتها معتبرة ان "لا اساس لها". وبذلك صادقت المحكمة العليا على نتائج دائرتي سيغيري وكوروسا في غينيا العليا التي طلب ديالو "الغاءها".

واتهم مرشح اتنية "بال" خصمه من اتنية مالينكي بانه شن حملة "تدعو الى التحريض على الحقد العرقي" ادت الى اعمال عنف ضد "البال" في تلك الدائرتين في اكتوبر. وظلت غينيا تنتظر بترقب شديد النتائج النهائية بعد اسبوعين من الاعلان المؤقت بفوز كوندي الذي تلته ثلاثة ايام من اعمال العنف في معاقل ديالو.

وكان القمع عنيفا فقتل ما لا يقل عن سبعة اشخاص وسقط المئات من الجرحى في بلدية بضواحي
كوناكري وعدة مدن من غينيا المتوسطة. واتهمت عدة منظمات مستقلة قوات الامن بشن "هجمات منهجية" على عناصر من اتنية بال. وفرضت "حالة الطوارئ" منذ 17 نوفمبر على ان تنتهي مع نشر النتائج النهائية للانتخابات. وبدت كوناكري تستعيد الهدوء ليلا. واحتفل مئات الناشطين الشبان من تجمع شعب غينيا قرب منزل الفا كوندي الذي رفض استقبال الصحافيين على الفور. ودعا المرشحان كل من جانبه عصر الخميس الى الهدوء. واعلن ديالو "لا نريد عنفا في البلاد" داعيا انصاره الى "البقاء في منازلهم" وعدم التظاهر في الشوارع "مهما كانت النتيجة".

ودعا كوندي الغينييني الى "تجنب كل تصرف او تصريح من شأنه ان يعرض الى الخطر السلام الوطني والانسجام الاجتماعي". وقال كوندي "سأكون رئيسا لكل الغينيين، رئيس التجمع والمصالحة الوطنية". وفاز الفا كوندي الذي ترشح للمرة الثالثة للانتخابات، في اول اقتراع حر فعلا في تاريخ غينيا، المستعمرة الفرنسية سابقا التي استقلت سنة 1958. ويعتبر كوندي (72 سنة) الاستاذ السابق في الحقوق في جامعة السوربون بباريس وكوناكري، "المعارض التاريخي" لكل الدكتاتوريات. وقد حكم عليه الرئيس احمد سيكوتوري (1958-1984) الذي كان "رئيسا مدى الحياة" سنة 1970 بالاعدام غيابيا. وبعد عودته الى غينيا مطلع التسعينات بعد اكثر من ثلاثين سنة في المنفى، قضى اكثر من سنتين في السجن في عهد الرئيس الراحل لاسانا كونتي (1984-2008).

خليجية
خليجية

خليجية
أسعدنـي تواجدكـ،،
دمت بود،،

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.