تصوير: بدر سعيد خماس " سفير جلفار"
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن الاهتمام الكبير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بقطاع النخيل في الإمارات ورعايته الشاملة للقطاع الزراعي ودعمه الملموس للمزارعين المواطنين أحدث نقلة نوعية في القطاع الاستراتيجي، الذي يساهم في تعزيز الأمن الغذائي، عبر توفير غذاء حيوي وأساسي على مائدة الأسرة والمستهلكين، ويعمل على التنويع في مصادر الدخل، وتوفير دخل إضافي لشريحة كبيرة من المواطنين .
جاء ذلك خلال افتتاح صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، النسخة الثانية من معرض الرطب في رأس الخيمة (مزاينة الرطب)، الذي استضافه الشيخ مفتاح بن علي الخاطري في مجلسه الخاص بمنطقة الحمرانية في الإمارة، للعام الثاني على التوالي، بمشاركة نحو 30 مزارعاً مواطناً من مختلف إمارات الدولة، وبحضور نخبة من المهتمين بقطاع زراعة النخيل وأعضاء جمعية رأس الخيمة التعاونية الزراعية، وحشد من الشيوخ والمسؤولين والشخصيات والأهالي . وجاء تنظيم المعرض في منتصف موسم إنتاج الرطب في الإمارات هذا العام .
ولفت صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي إلى الدور التاريخي للمغفور له بإذن الله، تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في إحداث نقلة نوعية وتاريخية في القطاع الزراعي في الدولة بصفة عامة، وفي قطاع النخيل تحديداً، ورعايته الكبيرة لهذا القطاع الحيوي، ودعمه الكبير للمزارعين المواطنين، ليحمل بحق لقب (قاهر الصحراء)، التي حولها إلى مساحات خضراء تسر الناظرين، وهو ما سار على نهجه صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .
وأشاد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بالجهود، التي يبذلها المزارعون المواطنون في سبيل المحافظة على شجرة النخيل، كمصدر لغذاء استراتيجي وثروة وطنية، بجانب كون “النخيل” تراثاً أصيلاً تناقله الأبناء عن الآباء والأجداد، مشيراً إلى أهمية المحافظة على هذه الثروة ورعاية هذا التراث الوطني وتوصيله بأمانة إلى الأجيال القادمة .
من جانبه، أشاد الشيخ مفتاح بن علي الخاطري بالدعم الموصول والملموس، الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، للقطاع الزراعي والمزارعين من أبناء الوطن، لافتا إلى اهتمام ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمختلف شؤون المواطنين، ومنهم المزارعون، وحرصه على تقديم الدعم لهم، في سبيل تعزيز القطاعات الإنتاجية ومصادر دخل المواطنين وضمان راحتهم، والمحافظة على القطاع الزراعي وتراث زراعة النخيل في الإمارات .
ومن بين أصناف الرطب، التي عرضت في المعرض، وبلغ عددها نحو 100 صنف، نوادر، ممتازة، أم الدهن، زاملي، سكري، هلالي أحمر، سكر مصر، هلالي سعودي، أشهل سعودي، مدائن، مرمر، خلاص الإمارات، خلاص عمان، عياشة، مزاهر، فرض، فاخرة، أبو معان، الخلاص، جش طبق، مجدولي، خنيزي، برحي سكري، وسواها .
وأشار سلطان بن خليفة الحبتور، نائب رئيس جمعية أصدقاء النخلة في الدولة، التي تأسست في ،2003 وتضم 250 عضواً من المزارعين المواطنين، إلى الجهود الكبيرة المبذولة في استنباط أصناف جديدة من الرطب بصورة دورية في الإمارات، لتطوير الإنتاج والارتقاء بالقطاع الحيوي .
وأكد عبد الله خلفان الشريقي، رئيس مجلس إدارة جمعية رأس الخيمة التعاونية الزراعية، التي يصل عدد أعضائها إلى 100 مزارع مواطن، أن اهتمام صاحب السمو رئيس الدولة بقطاع النخيل قاد إلى تنميته خلال المرحلة الماضية، ليصل عدد أشجار النخيل في الدولة إلى نحو 40 مليون نخلة، في حين نستذكر بوافر التقدير والعرفان الدعم الكبير والدور التاريخي للمغفور له بإذن الله، تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، رحمه الله، في دعم قطاع النخيل .
وأوضح الشريقي أن ما تضمنه المعرض من أنواع الرطب المختلفة، المنتجة في مزارع نخيل بمختلف إمارات الدولة، تشكل عصارة جهود المزارعين المواطنين من أصحاب بساتين النخيل، لافتاً إلى مشاركة عدد من الشركات المنتجة للتمور والرطب في الإمارات، بينهم شركة الفوعة ومصنع تمور الإمارات في رأس الخيمة، مشيراً إلى عرض نحو 30 صنفاً جديداً من الرطب المستنبطة حديثاً في الدولة ضمن المعرض، من بينها الأصناف المنتجة بواسطة طريقة الأنسجة، في إطار جهود المزارعين الإماراتيين والجهات المهتمة بالقطاع بتطوير الإنتاج، عبر تعزيز عمليات البحث والتجارب على الأصناف المستوردة من الخارج .
صور أخرى
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
تحياتي: بدر سعيد خماس " سفير جلفار"
اقولك ابا سحاره من الخنيزى خخخ
يشكرون على هذه المبادرات الرائدة
وتسلم اخوي بدر على التغطية ونقل الاحداث المهمة
وشكرا لكل من ساهم في انجاح مثل هذه المشاريع وعلى رأسهم سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي
وعساها عمار دار الخواطر