سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
بالفيديو: تقنية جديدة بجزر العالم في دبي للاستمتاع بالثلوج شتاء
متابعة – 24
تقترن أعياد الميلاد في العالم بالشتاء ببرده وثلوجه، وبشجرة عيد الميلاد، ورجل الثلج الأبيض، وغيرها من المظاهر المعتادة في المناطق الباردة في العالم، ولكن في منطقة ذات مناخ صحراوي يصعب الاستمتاع بهذه "الطقوس" الاحتفالية، إلا في دبي، وتحديداً في مشروع قارات العالم، التي شهدت سقوط الثلوج عليها بالتزامن مع أعياد الميلاد، ببادرة من شركة نمساوية متخصصة في صناعة الثلج الطبيعي، وفق ما أورد موقع"سفن دايز".
وتقوم فكرة المشروع الذي تحتضنه جزر قارات العالم، الشهير، على ساحل دبي على إعادة صياعة مناخ المنطقة وخاصة قارة أوروبا وتحديداً قلب أوروبا، الذي يجمع دولاً باردة معروفة مثل النمسا وألمانيا وروسيا والسويد، بواسطة تقنية ثورية من اختراع شركة كلينديست النمساوية، التي تسمح بالتحكم في حرارة وبرودة الطقس في مناطق معينة حسب الطلب، فتشتد الحرارة أو تنخفض، وفي قلب أوروبا، تعمل الشركة على تبريد المنطقة، إلى درجات مشابهة للطقس السائد في أوروبا الباردة الحقيقية.
ثلوج في دبي
وعلى هذا الأساس وفي الوقت الذي تكون فيه الحرارة مرتفعة مقارنة بالجزر الأخرى، تنزل الحرارة في قلب أوروبا، بشكل كبير، وتتساقط الثلوج، وتساقطت بعد، على المنطقة، اعتماداً على تقنية الشركة، التي تعتمد في ذلك على آلات خاصة لتصنيع الثلج الطبيعي، وتحويل الماء إلى ثلج، يتساقط في سماء المنطقة المطلوبة ويغطي الشوارع والأرصفة والساحات العامة، المراد تبريدها.
ويشرح المدير التنفيذي لشركة كلينديست في الفيديو المرافق، ميزة هذه التقنية، وطريقة الافادة منها ما يجعل من مشروع الجزر، وقارات العالم فيه، مشروعاً وحيداً وفريداً من نوعه في العالم، بما أنه سيكون مشروع يقدم تقنية تبريد المناطق المفتوحة على نطاق واسع وليس فقط مناطق أو أماكن مغلقة.
2016
ويؤكد صاحب الفكرة الجديدة، أن المشروع لن يكلف على مستوى "استهلاك الطاقة أكثر من استهلاك مركز تجاري كبير" ما يعني أن ذلك لن يكلف ضغطاً خاصاً على استهلاك الطاقة أو على التأثيرات الجانبية الممكنة على البيئة والمحيط.
ويؤكد كليدنديست أن مشروعه سيكون جاهزاً للعمل الرسمي بحلول 2024، مع تقدم إنجاز مكونات المشروع الضخم في دبي.