الرؤية
تجمّع أهالي الرمس على الخور أمس لجمع الحما، بعد أن اندثرت هذه العادة ولم يبقَ منها سوى الذكريات، إذ توقف الناس منذ زمن عن جمعه لأسباب غير معروفة.
ويُعرف الحما بأنه أصغر أنواع المحار، وهو من الحيوانات الصدفية المائية، ذات جسم داخلي ليِّن صالح للأكل يقع داخل صدفة صلبة تتكون من قطعتين، أما مدينة الرمس التي تقع شمال إمارة رأس الخيمة فتشتهر بوجود هذا النوع من الحما.
وأبان علي إبراهيم، أنه في السنوات الأخيرة لجأت العمالة الهندية وبكثرة للبحث عن الحما وبيعه للناس، ما أزعج أهالي الرمس لخوفهم من انقراضه فتم
منعهم من ذلك.
وأكد إبراهيم، أن الحما يتكاثر في الصيف ويوجد قريباً من الشاطئ، مشيراً إلى أن المياه تكون هادئة وغير عميقة، حيث يوجد في الرمال ويستخرجه النساء
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
والرجال والأطفال.
بدورها ذكرت أم خالد، أن الحما من الأكلات البحرية المعروفة في الإمارات ويحضّر بطريقتين الأولى: بوضعها في إناء على النار حتى يتفتح ثم يزاح، ليستخرج بعدها المحار، ويرش عليه الملح ويترك في الهواء تحت أشعة الشمس لمدة تراوح من 3 إلى 4 أيام، حتى يجف وبعدها يطبخ إما مرقاً أو حدرة ويسمى الحما المطبوخ.
وأردفت أم خالد، أن الطريقة الثانية تتمثل في وضع الحما بعد جمعه في الشمس حتى يتفتح ثم يؤكل ويسمى الحما المحماي، لافتة إلى أن للحما قيمة غذائية
وقرار معقابة العماله الاسيويه صواب لانهم يجمعون الحما ( المحار ) بطريقه عشوائيه من الاحجام بدون ضمير والمتاجره فيها بدون اي ترخيص وبعيد عن مجال عملهم ومعضمها ميته عندما تباع للاهالي