سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وقالت المشرفة على الملجأ ميلسيا ديفيس وهي من كندا إن الملجأ الذي تم تشييده في منطقة الفلية بتكلفة تزيد عن مليون درهم سيقوم فعلياً باستقبال القطط والكلاب السائبة أواخر شهر مارس المقبل ليضع حداً لشكاوى الأهالي من تواجد هذه الحيوانات بشكل متزايد بين الأحياء السكنية وعلى الطرقات العامة من جهة.
وأشارت الى أن الملجأ سيكون آمناً لها من خلال تقديم الرعاية الصحية والغذائية اللازمة ضمن شروط قياسية عالمية، إضافة لتأهيل بعض هذه الحيوانات لتصبح قابلة للتبني داخل الأسر والمنازل.
وأوضحت كما سيقوم الملجأ ببيع الأطعمة الخاصة بالحيوانات والاكسسوارات وكل ما يتعلق بها وسيعمل على استقبال الحيوانات المنزلية الأليفة وتقديم الرعاية اللازمة والخدمات الصحية الضرورية لها في حال اضطرار أصحابها لمغادرة منازلهم بداعي السفر أو قضاء إجازاتهم الصيفية خارج البلاد.
تعود فكرة إنشاء ملجأ الحيوانات السائبة عند قدومها لزيارة أخيها في رأس الخيمة منذ بضعة أعوام قبل أن تعود فيما بعد للعمل في مدرسة رأس الخيمة لمتحدثي اللغة الإنجليزية في الإمارة حيث تروي مشاهداتها لمعاناة تلك الحيوانات السائبة التي كانت تعاني من عاهات ناتجة عن دهسها على الطرقات وفي الشوارع وبعضها كانت تموت تحت عجلات السيارات إضافة لبعض القطط والكلاب التي لا تجد لها مكاناً ملائماً ولا رعاية مناسبة في حالات الولادة ضمن ظروف مناخية صعبة.
كما تحدثت عن الأمراض الجلدية التي تعاني منها تلك الحيوانات الأمر الذي جعلها تكرس جزءاً من وقتها بعد دوامها المدرسي للعناية بعدد من القطط والكلاب في منزلها وفي أحد الأزقة القريبة من مسكنها.
وفي إحدى المناسبات المدرسية التي جمعت المعلمة ميليسا مع سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة عرضت على سموه فكرة إنشاء ملجأ متكامل لرعاية الحيوانات السائبة في رأس الخيمة يحميها من التشرد والموت على الطرقات ويحمي الأهالي من خطرها أيضاً فجاء الأمر من سموه بتخصيص الأرض التي قام عليها المشروع وبدأ العمل به منذ تسعة أشهر على أن يتم تجهيزه بكافة الوسائل اللازمة والمواد الخاصة بالتعقيم وغرفة العيادة البيطرية لإجراء المعالجة والعمليات اللازمة للحيوانات إضافة للقتل الرحيم في الحالات الميؤوس منها.
ولدى زيارة الموقع قامت مشرفة الملجأ ميليسا ديفيس بشرح مفصل لعملية استقدام الحيوانات من الكلاب والقطط السائبة وإجراء عمليات التطعيم والتعقيم والفحص الطبي والغسيل ومن ثم فرز الحيوانات إلى أماكنها المناسبة حسب حالاتها التشخيصية.
وأضافت أن الملجأ يرحب بكل أنواع التبرعات لدعم الملجأ دون استثناء مع العلم أن الملجأ يحتوي الآن على عائلة من الكلاب وتسعة جراء وعدد من القطط الأليفة إضافة إلى كلبين في غرفتين منعزلتين خضعا لعمليتين لمنع الإخصاب.
مصدر الخبر
http://www.alittihad.ae/details.php?id=8356&y=2010
صراحة خبر غريب !!
أحس في أشيا في راس الخيمة لها الأولوية في البناء مثل البنية التحتية والبيوت اللآيلة للسقوط وتحديث المدارس أهم من هذا المأوى!