«تعليمية رأس الخيمة»: مشكلات اجتماعية وراء سقوط طالبة في مدرسة
الامارات اليوم – مصباح أمين ـــ رأس الخيمة
قالت مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية، سمية حارب السويدي، إن المنطقة حققت أمس، مع مديرة مدرسة الرؤية، وموجهتين في المدرسة، لمعرفة ملابسات سقوط طالبة من الطابق الثاني من مبنى المدرسة.
وأوضحت لـ «الإمارات اليوم» أن التحقيقات أظهرت أن «الطالبة (15 سنة) عانت مشكلات اجتماعية ونفسية وسلوكية، أدت إلى تعرضها لحالة نفسية سيئة، وسقوطها من الطابق الثاني»، مستبعدة أن تكون قد ألقت بنفسها عمداً.
وأضافت السويدي أن «المنطقة تنتظر تقرير الشرطة لتحديد أسباب الحادث»، لافتة إلى أن «المنطقة رصدت خلال تحقيقاتها أن الطالبة تعاني مشكلات اجتماعية متراكمة، ناجمة عن غياب الاهتمام بحالتها التعليمية والسلوكية والاجتماعية، من قبل أسرتها».
وذكرت أن الطالبة سقطت على منطقة رملية في الساحة الداخلية للمدرسة، ولم تسقط على منطقة صلبة، لذلك أصيبت بكسر في الجمجمة، والعمود الفقري، ولم تصب بنزيف أو إصابات بليغة في الجسد.
وقالت السويدي إن جميع المدارس الحكومية في الإمارة، تتواصل مع الطلبة والطالبات، عبر الأخصائيين الاجتماعيين، لرصد أي تغير على سلوكهم، وتوعيتهم وتصحيح مسارهم التعليمي. وفي حال تكررت أخطاء الطلبة، فإنه يتم ابلاغ أسرهم بها من أجل المساهمة في حلها وتطوير أداء الطالب تعليمياً وسلوكياً، لافتة إلى أن «إدارة المدرسة حاولت أكثر من مرة، عبر الأخصائيات الاجتماعيات، حل بعض المشكلات الاجتماعية والسلوكية للطالبة، بسبب تأثرها بما يحدث خارج المدرسة، إلا أن أخطاء الطالبة تكررت، ما استدعى توجيه رسائل عدة الى والدتها للحضور الى المدرسة، لكنها لم تلق استجابة، والمرة الوحيدة التي أبدت فيها تجاوباً، أرسلت شقيق الطالبة بدلاً من حضورها شخصياً».
وأوضحت لـ «الإمارات اليوم» أن التحقيقات أظهرت أن «الطالبة (15 سنة) عانت مشكلات اجتماعية ونفسية وسلوكية، أدت إلى تعرضها لحالة نفسية سيئة، وسقوطها من الطابق الثاني»، مستبعدة أن تكون قد ألقت بنفسها عمداً.
وأضافت السويدي أن «المنطقة تنتظر تقرير الشرطة لتحديد أسباب الحادث»، لافتة إلى أن «المنطقة رصدت خلال تحقيقاتها أن الطالبة تعاني مشكلات اجتماعية متراكمة، ناجمة عن غياب الاهتمام بحالتها التعليمية والسلوكية والاجتماعية، من قبل أسرتها».
وذكرت أن الطالبة سقطت على منطقة رملية في الساحة الداخلية للمدرسة، ولم تسقط على منطقة صلبة، لذلك أصيبت بكسر في الجمجمة، والعمود الفقري، ولم تصب بنزيف أو إصابات بليغة في الجسد.
وقالت السويدي إن جميع المدارس الحكومية في الإمارة، تتواصل مع الطلبة والطالبات، عبر الأخصائيين الاجتماعيين، لرصد أي تغير على سلوكهم، وتوعيتهم وتصحيح مسارهم التعليمي. وفي حال تكررت أخطاء الطلبة، فإنه يتم ابلاغ أسرهم بها من أجل المساهمة في حلها وتطوير أداء الطالب تعليمياً وسلوكياً، لافتة إلى أن «إدارة المدرسة حاولت أكثر من مرة، عبر الأخصائيات الاجتماعيات، حل بعض المشكلات الاجتماعية والسلوكية للطالبة، بسبب تأثرها بما يحدث خارج المدرسة، إلا أن أخطاء الطالبة تكررت، ما استدعى توجيه رسائل عدة الى والدتها للحضور الى المدرسة، لكنها لم تلق استجابة، والمرة الوحيدة التي أبدت فيها تجاوباً، أرسلت شقيق الطالبة بدلاً من حضورها شخصياً».
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وكانت إحدى طائرات مركز الجناح الجوي، في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي، نقلت الطالبة الى مستشفى راشد في دبي.
وقال رئيس قسم الإنقاذ الجوي، المقدم طيار خلفان سالم المزروعي، إن شرطة دبي نسقت مع مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات، ومع الأطباء في مستشفى راشد، بخصوص استقبال الطالبة، فور ورود بلاغ يفيد بسقوطها من الطابق الثاني من مبنى مدرستها.
وأضاف أن طائرة الجناح الجوي انتقلت إلى الموقع مباشرة، ونقلت المريضة بنجاح، مشيراً إلى أن الطائرات التي يستخدمها الجناح في تلك المهمات مزودة بكل متطلبات الإسعاف والأطقم الطبية المتخصصة.