قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :
وتكون الجمعة كاليوم ويكون اليوم كالساعة وتكون الساعة كالضرمة بالنار )
( لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر ، والشهر كالجمعة ،
وتكون الجمعة كاليوم ويكون اليوم كالساعة وتكون الساعة كالضرمة بالنار )
الراوي : أنس بن مالك و أبو هريرة رضى الله تعالى عنهما
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 7422
خلاصة حكم المحدث : صحيح
جزاكِ االله خيرا
ومن باب الفائدة
ما المراد بتقارب الزمان ؟
فالمعنى الذي كنت أعرفه هو : سرعة مرور الأيام والليالي كلما تأتي سنة إلا والتي بعدها أسرع منها وهكذا …
وقد نص على هذا المعنى بعض أهل العلم
كالحافظ ابن حجر رحمه الله .
ولكن أثناء بحثي في بعض الكتب والمراجع وقفت على معاني أخرى لهذين الحديثين , والذي لفت انتباهي منها ومن أجل هذا كتبت هذا الموضوع
أن المراد من تقارب الزمان :
هو تقارب أهل الزمان بسبب توفر وسائل الاتصالات والمراكب الأرضية والجوية السريعة التي قرَّبت البعيد .
وهذا الذي رجحه الشيخ حمود التويجري رحمه الله
المتوفى سنة 1413 هجري
في كتابه :
إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة.
[ 1 / 497 ]
ومن أراد التوسع فليرجع إلى هذا الكتاب
وإلى كتاب
أشراط الساعة .
للدكتور يوسف الوابل .
كتبه :
صاحب القلم
|