قال القاضي ريتشارد جولدستون، الذي صاغ تقرير الأمم المتحدة الذي اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة، إن "تعلقه العميق بإسرائيل" دفعه لإجراء تحقيقه وصياغة التقرير.
وجاء موقف جولدستون في مقال رأي نشرته يوم الاثنين صحيفة جروساليم بوست الإسرائيلية، وذلك بعد أن آثار تقريره الكثير من الانتقادات في إسرائيل التي اتهم قادتها القاضي الجنوب أفريقي بالانحياز ضد إسرائيل، ما دفعهم الى توجيه انتقادات شخصية له وصفها القاضي في مقالته بـ"المؤذية".
وأضاف جولدستون في مقالته أن "إسرائيل ارتكبت خطأ كبيرا من خلال عدم تعاونها مع التحقيق الذي شكل أساسا للتقرير الذي نشر خلال شهر سبتمبر الماضي".
وجاء موقف جولدستون في مقال رأي نشرته يوم الاثنين صحيفة جروساليم بوست الإسرائيلية، وذلك بعد أن آثار تقريره الكثير من الانتقادات في إسرائيل التي اتهم قادتها القاضي الجنوب أفريقي بالانحياز ضد إسرائيل، ما دفعهم الى توجيه انتقادات شخصية له وصفها القاضي في مقالته بـ"المؤذية".
وأضاف جولدستون في مقالته أن "إسرائيل ارتكبت خطأ كبيرا من خلال عدم تعاونها مع التحقيق الذي شكل أساسا للتقرير الذي نشر خلال شهر سبتمبر الماضي".
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وفي المقال الذي جاء تحت عنوان "مهمتي ودوافعي قال جولدستون إنه كيهودي داعم لإسرائيل طوال حياته، اعتبر ان من واجبه الموافقة على اجراء التحقيق وصياغة التقرير عن حرب غزة، كما ان من واجبه الاصرار على الحصول على الاذن بالتحقيق في كل الجوانب ولدى جميع الاطراف كشرط للقبول بتنفيذ المهمة.
وختم جولدستون مقاله بالقول إن لاسرائيل تاريخ حافل بالتحقيقات ضد قادتها عندما يكون هناك شكوك بارتكابهم مخالفات، ومن أهم هذه التحقيقات الحرب العربية الإسرائيلية عام 1973 وأحداث صبرا وشاتيلا عام 1982 وحرب لبنان الثانية صيف 2024، وأظهرت إسرائيل مرارا احترامها للحقوقيين والقضاة، ولديها القدرة الفعلية على التحقيق في أعمالها، ولكن "هل لديها نية لذلك فعلا؟".