سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ظلت امرأة بلجيكية، في التاسعة والستين من العمر، تنام لمدة سنة إلى جانب جثة زوجها المحنطة إلى أن كشف أمرها مالك الشقة التي تعيش فيها.
ونشرت صحيفة ""لا ديرنيير اور" (الساعة الأخيرة) صورا للجثة المحنطة بوجهها الهزيل وشعرها الأبيض.
وبحسب الصحيفة، تعود هذه الجثة لرجل في الثالثة والسبعين من العمر كان يعيش مع زوجته في أحد أحياء العاصمة البلجيكية منذ حوالى 10 اعوام.
وقد توفي الرجل قبل سنة وفاة طبيعية، وفق الاستنتاجات الأولى التي توصل إليها الطبيب الشرعي.
ولم يدفع إيجار الشقة منذ نوفمبر 2024، فقرر صاحبها طرد ساكنيها. وقال مالك الشقة "لم أر يوما ميتا في هذه الحالة … وكانت المرأة تنام إلى جانب جثة زوجها".
ونقلت الصحيفة عن جيران المرأة قولهم "كنا نظن أن الرائحة الكريهة تنبعث من النفايات، فهي لم تعد ترميها منذ فترة … وهي أخبرتنا أن زوجها تغيب ليخضع لعلاج".
وقالت النيابة العامة في بروكسل إنها فتحت تحقيقا لكشف ملابسات هذه الحادثة.