قال*الشيخ ابن عثيمين رحمه الله كما في الضياء اللامع من الخطب الجوامع (ج 2 / ص 446):
ومن ذلك لبس خاتم الخطبة الذي يسمونه الدبلة فهو سيء للرجال والنساء، لأن هذه العادة سرت من النصارى، قاله محدث الشام في عصره الألباني ـ رحمه الله تعالى ـ قال: ويرجع ذلك إلى عادة قديمة يضع الرجل العروس الخاتم على رأس إبهام العروسة المرأة ويقول : باسم الرب ، ثم يضعه على رأس السبابة ، ويقول : باسم الابن يعنون بالأب الله ، وبالابن عيسى تعالى الله عن قولهم ، ثم يضعه على رأس الوسطى ، ويقول باسم روح القدس ، وعندما يقول آمين يضعه في البنصر حيث يستقر.
أيها المسلم إذا كانت هذه العادة متلقاة من النصارى فكيف ترضى لنفسك بصفتك مسلما أن تقلدهم فيها وتتشبه بهم، وقد علمت أن نبيك صلى الله عليه وسلم قال من تشبه بقوم فهو منهم).اهـ
قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى ورعاه كما في المنتقى من فتاوى الفوزان:
وأما الدبلة فهذه ليست من عوائد المسلمين وهي التي تلبس لمناسبة الزواج، وإذا كان يعتقد فيها أنها تسبب المحبة بين الزوجين، وأن خلعها وعدم لبسها يؤثر على العلاقة الزوجية فهذا يعتبر من الشرك، وهذا يدخل في الاعتقاد الجاهلي، فلا يجوز لبس الدبلة بحال.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
أولا: لأنها تقليد لمن لا خير فيهم، وهي عادة وافدة على المسلمين، وليست من عادات المسلمين.
وثانيًا: أنها إذا كان يصحبها اعتقاد أنها تؤثر على العلاقة الزوجية فهذا يدخل في الشرك ولا حول ولا قوة إلا بالله.اهـ