الخُطْبَةُ الأُولَى
الحمدُ للهِ مُجيبِ المضطرِّ وكاشِفِ الضرِّ، أحمدُهُ حمدًا يليقُ بجلالِهِ وعظيمِ سلطانِهِ، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، القائلُ سبحانَهُ:] وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ[([1]) وأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وصفيُّهُ مِنْ خلقِهِ وحبيبُهُ القائلُ صلى الله عليه وسلم:«لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَطَيَّرَ أَوْ تُطُيِّرَ لَهُ، أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ، أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ »([2]) اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.
أمَّا بعدُ: فأوصيكُمْ ونفسِي بتقوَى اللهِ جلَّ وعلاَ امتثالاً لقَولِهِ تعالَى:] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ[([3]) واذكُرُوا وقوفَكُمْ بيْنَ يدَيْهِ عزَّ وجلَّ يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ.
عبادَ اللهِ: إِنَّ الإنسانَ مجبولٌ علَى حبِّ النفعِ لنفسِهِ ودفعِ الضرِّ عنهَا، وقدْ لاَ يتأتَى لهُ حصولُ مَا يريدُ فِي الوقتِ الذِي يريدُ، فيلجأُ إلَى السحرِ والعياذُ باللهِ، ولقدْ عدَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم السحرَ منَ المهلكاتِ، فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ -رضىَ اللهُ عنهُ- عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ ». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ؟ قَالَ:« الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالتَّوَلِّى يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلاَتِ »([4]).
أيهَا المسلمونَ: يعتقدُ البعضُ مِنَ الناسِ هداهُمُ اللهُ أنَّ فِي السحرِ تحقيقًا لِمَا يريدونَ منْ حصولِ الخيرِ ودفعِ الشرِّ، وليسَ هذَا شأنَ المؤمنِ الذِي رضيَ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبيًّا ورسولاً، فالمؤمنُ دائمُ اللجوءِ إلَى اللهِ تعالَى، يسألُهُ وحدَهُ أنْ يأتيَهُ بالخيرِ ويحققَ لهُ مَا رجاهُ ويكشفَ كُرَبَهُ, ويزيلَ عنهُ الضرَّ, ويعافيَهُ مِمَّا ابتلاهُ، فاللجوءُ إلَى غيرِ اللهِ سبحانَهُ وتعالَى والذهابُ إلَى السحرةِ دليلٌ علَى خلَلٍ فِي العقيدةِ والإيمانِ, فمِنَ الثوابتِ الإيمانيةِ الهامةِ التِي يجبُ أنْ تكونَ راسخةً فِي النفوسِ أنَّ جلْبَ النَّفعِ أوِ دفْعَ الضُّرِّ بيدِ اللهِ سبحانَهُ وحدَهُ, فهوَ القائلُ جلَّ فِي عُلاَهُ:]وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ[([5]) وإنَّ بعضَ الناسِ الذينَ ضَعُفَ يقينُهُمْ وَقَلَّ علمُهُمْ يعتقدُونَ أنَّ السحرةَ الذينَ يستعينونَ بالجنِّ والشياطينِ يمكنُهُمْ تحقيقَ مطالِبِهِمْ مهمَا كانَتْ، وهؤلاءِ لوْ تأمَّلُوا فِي حقيقةِ الأمْرِ لَعلِمُوا أنَّ السحرةَ لوْ كانُوا يستطيعونَ تحقيقَ نفعٍ لكانُوا هُمْ أغنَى الناسِ، ولكنَّهُمْ عجزُوا عنْ نفعِ أنفسِهِمْ، فكيفَ يمكنُهُمْ نفْعَ الآخرينَ، وقَدْ بيَّنَ اللهُ تعالَى عجْزَ الجنِّ فِي قولِهِ سبحانَهُ فِي قصةِ موتِ سليمانَ عليهِ السلامُ :]فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ المَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلاَّ دَابَّةُ الأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي العَذَابِ المُهِينِ[([6])كمَا بيَّنَ اللهُ عزَّ وجلَّ عاقبةَ الذينَ كانُوا يلجأونَ إلَى الجنِّ فقالَ سبحانَهُ وتعالَى:]وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الجِنِّ فَزَادُوَهُمْ رَهَقاً[([7])
أَيْ أنَّ استعانةَ الإنسِ بالجنِّ مَا زادَتْهُمْ إلاَّ ذِلَّةً وضَعْفاً.
أيهَا المؤمنونَ: إنَّ لجوءَ بعضِ النَّاسِ إلَى السَّحرةِ والمشعوذينَ الَّذينَ يخادعونَ النَّاسَ, ويأكلونَ أموالَهُمْ بالباطلِ عمَلٌ لاَ يجوزُ شرعاً، فهؤلاءِ الكهنةُ والسَّحرةُ والمشعوذونَ لاَ يملكونَ منَ الأمرِ شيئاً,فاللهُ سبحانَهُ وتعالَى لاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً، ومَنِ ادَّعَى معرفةَ الغيبِ فقدْ كذبَ، وكيفَ يكونُ ذلكَ واللهُ سبحانَهُ وتعالَى أخبرَنَا عنْ رسولِهِ صلى الله عليه وسلم بقولِهِ:] وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ[([8]) فهؤلاءِ الذينَ يُوهِمُونَ بعضَ الناسِ بحديثِهِمْ عَنْ أشياءَ ستحدُثُ لهمْ فِي المستقبلِ، وأنَّهُمْ يستطيعونَ جَلْبَ الخيرِ والنفعِ ودفعَ الضُّرِّ والأذَى كلُّ ذلكَ لاَ حقيقةَ لَهُ، وقدْ بيَّنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أنَّ إتيانَ الكاهنِ أوِ الساحرِ يجعلُ صلاةَ المسلمِ غيرَ مقبولةٍ فقالَ صلى الله عليه وسلم :« مَنْ أَتَى عَرَّافاً فَسَأَلَهُ عَنْ شَىْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً »([9]) كمَا أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ تَصْدِيقِ الكهانِ فقَالَ صلى الله عليه وسلم :« مَنْ أَتَى كَاهِناً فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ بَرِئَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ»([10]).
عبادَ اللهِ: هذَا هُوَ حالُ السحرِ والسحرةِ، فلاَ ينخَدِعَنَّ أحدٌ بِمَا
يقولونَ أوْ يتنبئونَ، وقدْ يتصِلُ بعضُهُمْ بأحدِ الناسِ ويخبرُهُ ببعضِ الأمورِ ويطلبُ المقابلَ الماديَّ، ويُوهمُهُ بأنَّهُ إذَا لَمْ يفعلْ سيصيبُهُ مكروهٌ، وكلُّ هذَا باطلٌ، وعلَى المسلمِ أنْ يثِقَ فِي ربِّهِ تعالَى، ويوقِنَ بِمَا جاءَ عَنْ رسولِنَا الكريمِ صلى الله عليه وسلم ويتحصَّنَ بالقرآنِ والأذكارِ فإنَّ اللهَ يحفظُهُ ويجعلُ لهُ فرجًا ومخرجًا، فاتَّقوا اللهَ عبادَ اللهِ حقَّ التَّقوَى، وعلينَا أنْ نُكثرَ منْ قراءةِ القرآنِ وخاصةً سورةَ الفاتحةِ وسورةَ البقرةِ والمعوذتينِ وسورةَ الإخلاصِ، قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ»([11]) وكذلكَ قراءةُ أذكارِ الصَّباحِ والمساءِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ فِي صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ: بِسْمِ اللَّهِ الَّذِى لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَىْءٌ فِى الأَرْضِ وَلاَ فِى السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فَيَضُرُّهُ شَىْءٌ»([12]).
اللهمَّ اصرِفْ عنَّا كيْدَ السحرةِ الأشرارِ، واحفظْنَا مِنْ شرِّ طوارِقِ اللَّيلِ والنَّهارِ، إلاَّ طارقاً يطرقُ بخيرٍ يا رحمنُ .
اللهمَّوفِّقْنَا لطاعتِكَ وطاعةِ مَنْ أمرتَنَا بطاعتِهِ .
الحَمْدُ للهِ القويِّ القادرِ، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لاَ ربَّ سُواهُ فيُدْعَى, ولاَ إلهَ غيرهُ فيُرْجَى, يملكُ الأمرَ, ويعلمُ الغيبَ, ويفعلُ مَا يشاءُ, وأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.
أَمَّا بَعْدُ: فبفَضْلِ اللهِ تعالَى وتوفيقِهِ أطلقَتِ الهيئةُ العامةُ للشؤونِ الإسلاميةِ والأوقافِ حملةَ "مفحصُ القطاةِ" إعمارًا لبيوتِ اللهِ وتنظيفَهَا، والحمدُ للهِ قدْ تفاعَلَ المجتمعُ معَ الحملةِ، وتيسيرًا علَى مَنْ يرغَبُ فِي المساهمةِ فقَدْ وفَّرَتِ الهيئةُ كوبوناتٍ بالمبالغِ التِي تنفقُونَهَا، وهذهِ الكوبوناتُ متوفرةٌ لدَى أئمةِ المساجدِ، تقبلَ اللهُ منَّا ومنكُمْ صالِحَ الأعمالِ، وجعلَكُمْ مِنْ عُمَّارِ بيوتِهِ.
هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أُمِرْتُمْ بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْه، قَالَ
تَعَالَى:]إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[([13]) ويَقُولُ الرسولُ صلى الله عليه وسلم:« مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً »([14]) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ، اللهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ سَاحِرٍ وَكَاهِنٍ وَحَاسِدٍ،اللهُمَّ اعصِمْنَا مِنْهُمْ وادفَعْ عنَّا أذاهُمْ، اللهُمَّ إنَّا نسألُكَ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نعلمْ، ونعوذُ بِكَ مِن الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نَعلمْ، ونَسألُك الجَنَّةَ ومَا قَرَّبَ إِليهَا مِنْ قَولٍ أَوْ عَملٍ، ونَعوذُ بِك مِنَ النَّار ومَا قَرَّبَ إِليها مِنْ قَولٍ أوْ عَملٍ، اللهمَّ إنَّا نَسألُكَ مِمَّا سَألَكَ منْهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم ونَعُوذُ بِكَ مِمَّا تَعوَّذَ مِنْهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم اللهمَّ اختِمْ بالسعادةِ آجَالَنا، وحقِّقْ بالزيادةِ أعمالَنَا، واقْرِنْ بالعافيَةِ غُدُوَّنا وآصالَنَا، ومُنَّ علينَا بإصلاحِ عيوبِنَا، واجعلِ التَّقْوَى زادَنا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، اللَّهُمَّ ارْحَمْ الشَّيْخَ زَايِدَ والشَّيْخَ مَكْتُومَ وإخوانَهما شيوخَ الإماراتِ الذينَ انتقلُوا إلى رحمتِكَ، اللَّهُمَّ أَنْزِلْهُم مُنْزَلاً مُبَارَكًا، وأَفِضْ عَلَيْهِم مِنْ رَحَمَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ، وَاجْعَلْ مَا قَدَّموا فِي مِيزَانِ حَسَنَاتِهِم يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ وَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا الشَّيْخَ خليفةَ بنَ زايدٍ وَنَائِبَهُ إِلَى مَا تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ، وَأَيِّدْ إِخْوَانَهُ حُكَّامَ الإِمَارَاتِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ الأَمِينَ، اللَّهُمَّ أَخلِفْ علَى مَنْ زكَّى مالَهُ عطاءً ونماءً، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِكُلِّ مَنْ وَقَفَ لَكَ وَقْفًا يَعُودُ نَفْعُهُ عَلَى عِبَادِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ الْمَغْفِرَةَ والثَّوَابَ لِمَنْ بَنَى هَذَا الْمَسْجِدَ وَلِوَالِدَيْهِ، وَلِكُلِّ مَنْ عَمِلَ فِيهِ صَالِحًا وَإِحْسَانًا، وَاغْفِرِ اللَّهُمَّ لِكُلِّ مَنْ بَنَى لَكَ مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُكَ كبيرًا كانَ أوْ صغيرًا ولوْ كمفحصِ قطاةٍ، اللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَى الإماراتِ الأمْنَ والأمانَ وَسَائِرِ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ .
عبادَ اللهِ :] إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ[([15])
اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاسْتَغْفِرُوهُ يَغْفِرْ لَكُمْ، وَأَقِمِ الصَّلاَةَ.
([1]) يونس : 77.
([2]) مسند البزار 9/53، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 5/117: رجاله رجال الصحيح.
([3]) آل عمران: 102.
([4])متفق عليه : البخاري : 2766 ، ومسلم : 145.
([5]) يونس : 107.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
([6]) سبأ :14.
([7]) الجن : 6.
([8]) الأعراف :188.
([9]) مسلم : 2230 .
([10]) أبو داود : 3904 .
([11]) مسلم :1337 والبطلة : أي السَّحرة.
([12])الترمذي : 3388 .
([13]) الأحزاب : 56 .
([14]) مسلم : 384.
([15]) النحل :90.