تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شرطة رأس الخيمة تحتفل باليوم العالمي للمخدرات لتوعية أفراد المجتمع بمخاطرها

شرطة رأس الخيمة تحتفل باليوم العالمي للمخدرات لتوعية أفراد المجتمع بمخاطرها 2024.

  • بواسطة
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

تحت شعار ( المخدرات نهاية .. لا تجعلها بداية)

شرطة رأس الخيمة تحتفل باليوم العالمي للمخدرات لتوعية أفراد المجتمع بمخاطرها

خليجية
شعار اليوم العالمي للمخدرات

تقرير : الصحفية
تصوير: مصطفى إيبي
الإدمان لم يعد مشكلة معنونة داخل مجتمع بعينه دون الآخر، ويطال مخاطره على الجميع ويمتد جذوره حتى يصل إلى ذروته من حيث ما يسببه من دمار حقيقي لحياة أفراد المجتمع وزعزعة استقراره وأمنه، حيث أن المجتمع بطبيعته يعتمد اعتماداً كلياً على الفرد في تطويره وتقدمه.
ولأن تلك المشكلة يعُدها القانون جريمة ترتكب بحق البشرية والمجتمع، فقد تكاتفت الجهود وأٌقيمت الندوات والمحاضرات بهدف توعية الجمهور بشكل عام والشباب على وجه الخصوص بمخاطر تلك الآفة، سعياً لإيجاد الحلول الجذرية لاستئصالها, ومحاولةً منها لعلاج ما يترتب عنها من أخطار جسيمة وللحد من انتشارها وإغراء الشباب بها.
فقد كرس العالم بأسرِه يوم ( 26 / 6 ) من كل عام ليكون يوماً خاصاً لمحاربة المخدرات لتحقيق الأهداف المنشودة في حماية المجتمع من براثن تلك الآفة، والمُقام تحت شعار (( المخدرات نهاية… لا تجعلها بداية))
ومن جهة أخرى وتحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية، تحتفل الإدارة العامة لشرطة رأس الخيمة باليوم العالمي للمخدرات يوم غد الخميس الموافق (26/6/2008م) تحت شعار " المخدرات نهاية .. لا تجعلها بداية " وذلك ضمن كوكبة من الإدارات والقيادات العامة التابعة لوزارة الداخلية على مستوى الدولة.

طالب بن صقر: يجب على كل مدمن الإقلاع عن المخدرات ونشيد بجهود وزارة الداخلية في القبض على مروجيها

خليجية

يقول اللواء سمو الشيخ طالب بن صقر القاسمي مدير عام شرطة رأس الخيمة:"إن الباحث فـي قضايا عصرنا المعاصر يجد أن من أكثر القضايا إنتشاراً على مستوى العالم بأسره هي قضايا المخدرات التي باتت من أشد وأخطر القضايا التي كرّس لها العالم أجمع يوماً لمحاربتها والتصدي لها بشتى الطرق مستخدمين في ذلك أحدث التقنيات وأفضل الأساليب للحد منها لما لها من خطورة بالغة تضرب البنية التحتية للمجتمع حيث أنها أول ما تطال فإنها تطال الشباب الذين يقعون ضحية سهلة للآخرين من مروجي تلك العقاقير المخدرة لسذاجتهم وحُب استطلاعهم وتجربتهم لها كونها جديدة عليهم وقد خدعهم البعض من رفقاء السوء بأنها ستنقله لعالم آخر مليء بالراحة والسعادة وتحقيقاً لأحلامه ليبعد بعيداً عن المشاكل والهموم التي تتوالى عليه غير أنها في حقيقتها المُرّة ما هي إلا طريقاً للخراب والدمار وجلبة لسخط الجبار وسبيل مُظلم يهدي إلى النار وتزهق بسببها الأرواح ونخسر بنتيجتها شباباً واعدة ينتظرهم المجتمع لتطويره وإدخال أفكاراً تعمل على تقدمه وازدهاره ليغدو بمصاف المجتمعات الأخرى المتطورة في كافة المجالات العملية والعلمية، فالشباب هم عماد المجتمع الذي بهم يستمد قوته" .
ويتابع قائلاً:" لذا، فقد جاء شعارنا لهذا العام " المخدرات بداية … لا تجعلها نهاية " لتتكاتف الأيدي وتتضافر الجهود لمحاربة تلك الآفة التي أصبحت تؤثر بعقل شبابنا نتيجة لكثير من الأسباب أولها التفكك الأسري وأصدقاء السوء وغيرها من الأسباب التي يجب علينا إحتوائها بالطرق السليمة حتى لا يقعوا فريسةً للمخدرات التي تفسد العقل والدين وتورث لمتعاطيها ارتكاب أفعال مشينة وقد يصل به الأمر لإرتكاب جريمة من أجل الحصول على المادة التي ستأتي له بتلك العقاقير فتتركه في حال مهينة، فيتغير حاله وتهدر طاقاته وتضيع وقته وتسئ حاله، فلو نظرنا الآن حولنا من قضايا سرقات أو اعتداءات جلبت العداوات وأذلت النفوس وهذا ما حذرت به دائماً الشريعة وأكده الواقع الملموس، التي أمرت بالبر والإحسان ونهت عن الفسوق والعصيان وعن كل ما يضر بالعقول والأبدان .
فكيف يُقدم العاقل على السقوط في وحل تلك السموم القاتلة، والعقاقير المهلكة، ومضارها تربو على العديد من المضرات ما بين دينية واجتماعية، واقتصادية وصحية وغيرها، فالمخدرات بحبوبها المتنوعة، ومساحيقها المفترة، وحقنها المسكرة، تقضي على الضرورات الخمس، من العقل والمال والعرض والدين والنفس".
ويضيف:" فقد أضحى التصدي لتلك الآفة من أولويات وزارة الداخلية وإذ أننا نشيد بجهود أفراد أقسام مكافحة المخدرات على مستوى الدولة الذين نجحوا في إحباط العديد من محاولات تهريب المخدرات وعدم الوصول إلى شريحة شبابنا لإفسادهم وتدميرهم ومنعاً لوقوع الجرائم المختلفة، كما نشيد بجهودهم الدءوبة في ضبط العديد من متعاطي المخدرات وإخضاعهم لبرنامج الرعاية اللاحقة ليعودوا في سابق عهدهم ولينضموا مجدداً بين صفوف الشباب الذين يحافظون على قيمه ويُشيِدون بنيانه ويحمون ثرواته .
فليبادر كل مدمن وقع في تلك الآفة بالإقلاع، لما تُسببه من تدهور الصحة وتلف المال وإزهاق الروح وعدم الاستماع لمروجيها الذي يعدون أدوات فساد سرعان ما يقعون بين أيدي العدالة" .

الحديدي: المخدرات ما هي إلا مصيدة للمغفلين ويتم ضرب مروجيها ومتعاطيها بيد من حديد

خليجية

يشير العميد عبدالله خميس الحديدي مدير إدارة البحث الجنائي بشرطة رأس الخيمة بأن تعاطي المخدرات موضوع ليس بجديد بل هو متداول منذ الأزل ولم نجد مجتمعاً سواء في الماضي أو في الحاضر أو حتى في المستقبل يخلو من تلك الآفة الخطيرة خاصةً مع تنامي الأفكار الاستثمارية واستقطاب الأيادي العاملة من الخارج والتي تأتي محملة بعاداتها وتقاليدها الخاصة بمجتمعاتهم وبالتالي يقومون بإدخالها إلى المجتمعات الأخرى، كما أنه الآن أصبح الأفراد يجوبون العالم بأكمله إما للدراسة أو بهدف السياحة فيتلقون تلك العادات الدخيلة على مجتمعنا المحافظ والذي عٌرف بأمنه واستقراره مما يؤدي إلى تداول مثل تلك الأمور بداخله وتبدأ بالانتشار رويداً رويداً .
ويضيف:" إن لتعاطي المخدرات وإدمانها مضار كثيرة، تحتاج إلى بحوث ودراسات مطوّلة للإحاطة بها ولمنعها داخل المجتمع، ولن تؤتى جهود الدولة ثمارها اليانعة إلا من خلال تكاتف وتظافر الجهود بين الجهات الأمنية وأفراد المجتمع وذلك من خلال تعاونهم المطلق وإبلاغهم عن أية أشخاص يقومون بتعاطي المخدرات وذلك حمايةً لأنفسهم والآخرين للحفاظ على المجتمع خالياً من أية جرائم تعمل على انتشار المشاكل والأمراض العُضال، فقد حظيت أجهزة الأمن على مستوى الدولة بشكل عام وشرطة رأس الخيمة بشكل خاص بنجاحات وإنجازات كبيرة وفعالة في التصدي لذلك المرض الذي يُعتبر حفرةً عميقة أمام من يتعثر ويقع بها وإن أراد الخروج منها فستصبح مسألة صعبة للغاية وسيُعاني منها خاصةً بعد تعود جسده على تلك المواد التي تداولها لفترة قد تكون طويلة حتى يتم اكتشاف إدمانه. لذا تبذل الأجهزة الأمنية جهوداً حثيثة من أجل التصدي لتلك الآفة ومنع وصولها إلى المجتمع على أن يتواجد جسراً مجتمعياً بين الجانبين ".
ويؤكد بأن تجار المخدرات يعملون على تطوير طرق تهريبهم للمخدرات وإدخالها للمجتمع وإيصالها لأيدي المستهلكين سواء أكانوا من الأحداث أو ممن وقعوا فريسة لهذه الآفة مستخدمين بذلك شتى الطرق الحديثة كما نلمسها في وقتنا الحاضر، غير أن الأجهزة الأمنية دائماً ما تكشف تلك الطرق وتُكلل بالنجاح ويتم ضبطهم بسهولة وتقديمهم للعدالة التي بدورها تسن قوانيناً صارمة ورادعة ولا يوجد تهاوناً مع تلك الفئة، حيث يتم ضربهم بيد من حديد لكل من تسول له نفسه بالاتجار بالمخدرات والتلاعب بأرواح الآخرين بهدف الكسب المادي .
مشيداً بجهود أفراد قسم مكافحة المخدرات بالإدارة العامة لشرطة رأس الخيمة على ما يقومون به من جهد طيلة الأعوام الماضية من خلال توعيتهم للجمهور عن طريق إقامة محاضرات وندوات في المدارس والهيئات والمؤسسات الحكومية والمحلية وذلك بالتعاون والتنسيق مع قسم العلاقات والتوجيه المعنوي بالإدارة العامة الذي بدوره لا يألوا جهداً عن تقديم التعاون في إعداد البرامج التوعوية الهادفة للجميع .
داعياً أولياء الأمور بضرورة توخي الحيطة والانتباه على أبنائهم والتأكد من أصدقائهم الذين يعدون من أهم وأخطر الأسباب المؤدية إلى وقوعهم للمخدرات التي يتم الترويج لها بأنها تعمل على صفاء الذهن وإضفاء روح من النشاط والحيوية على الشخص وتسهم في التركيز أثناء الامتحانات وكل هذا ما هو إلا في ضلال وكذب حقيقي فالمخدرات ما هي إلا وسيلة للدمار والمضيعة ومصيدة للمغفلين الذين يأسرهم فيما بعد الندم والبكاء حيث لا ينفعان .

بن غانم: مشاركاتنا متنوعة وتشمل الجميع ونحن بصدد إقامة معرض دائم داخل القسم

خليجية

ويشير المقدم سالم راشد ربيع بن غانم رئيس قسم مكافحة المخدرات بالإنابة إلى أنه بعد توجيهات ومتابعة حثيثة من اللواء سمو الشيخ طالب بن صقر القاسمي مدير عام شرطة رأس الخيمة في سير العمل داخل القسم والتي لعبت دوراً بالغ الأهمية في إنجاح العديد من الضبطيات لتجار المخدرات ومتعاطيها طيلة الفترات الماضية ومن خلال دعمه اللامحدود بقسم مكافحة المخدرات من حيث سعيه المستمر في توفير كافة المعدات والأجهزة والتقنيات الحديثة بهدف تقديم أفضل الخدمات لمواكبة التحديات والتصدي للجريمة قبل وقوعها وضبط المتهمين وتقديمهم إلى العدالة .
لافتاً إلى أنه تم تنظيم معرضين توعويين أحدهما في مركز منار التجاري والآخر في منطقة عوافي نظراً لارتياد الكثير من المواطنين والمقيمين والأجانب لتلك المناطق السياحية والترفيهية بالإمارة لضمان إيصال الرسالة للجميع بالشكل المطلوب التي تتلخص في توعيتهم عن أضرار ومخاطر المخدرات وكيفية الوقاية منها فضلاً عن استعدادات القسم للانتهاء من إعداد معرض داخل القسم يتضمن لوحات إرشادية – توعوية يتم التعرف عليه من قِبل طلاب المدارس الزائرين لقسم مكافحة المخدرات بالإدارة العامة لشرطة رأس الخيمة .
ويضيف، أنه يتم تنظيم محاضرات وندوات في المدارس والمعاهد التعليمية وبعض الجهات والمؤسسات بالإمارة التي تهدف إلى تثقيفهم حول مخاطر المخدرات وأضرارها ونتائجها الوخيمة خاصةً فئة الأحداث الذين يتعاطون العقاقير الطبية المخدرة التي تُعد وسيلة شائعة نظراً لسهولة جلبها وحملها معهم نظيراً لما ينفقه عليها من أموالٍ طائلة لحصوله على تلك الجرعة، مرتكباً بذلك جريمة أخرى لحصوله على تلك الأموال فهو قد يقتل أو يسرق لوصوله إلى مبتغاة، حيث أن جسده سيطالبه بجرعات أكثر عن سابقتها أو بالانتقال إلى مخدر آخر ذي تأثير أقوى لبلوغ راحته . فهنا يُكمن مخاطرها وتبرز نتائجها من حيث ضياع الشاب وإيهامه بعالم مليء بالراحة والسعادة وهو عكس ذلك .
مهيباً بجميع أولياء الأمور بضرورة مراقبة أبنائهم والتعرف على أصدقائهم الذين لهم الأثر الرئيسي في وقوع الآخرين، وضرورة توعيتهم باستمرار حتى لا يقعوا فريسة لتلك الآفة الخطيرة التي تهدد مجتمعنا خاصةً أن الشباب هم بنيته الأساسية التي يعتمد عليها اعتماداً كلياً، ومتابعتهم في الخارج أثناء دراستهم في إحدى الدول أو بهدف قضاء فترة استجمام سياحية، حيث أن أغلبهم يأتون بها ويسببون بوقوع ضحايا أخرى، كما طالب أفراد المجتمع بشكل عام بضرورة التعاون المطلق مع الأجهزة الأمنية من خلال إبلاغهم لأية شبهات، مؤكداً بأن أغلب مروجي المخدرات من الجنسية الآسيوية .

مخيّر: نقوم بتحليل المخدر من خلال تقنيات عريقة على مستوى الدولة

بينما يشير الدكتور بابكر مخير خبير تحاليل السموم والمخدرات بالمختبر الجنائي التابع لإدارة البحث الجنائي بالإدارة العامة لشرطة رأس الخيمة، أن المختبر ما هو إلا جهاز فني مساعد للمتحري أو المحقق الجنائي للقضايا، حيث أن طبيعة عملهم تنقسم إلى قسمين وهما عينات المخدرات المضبوطة حيث يتم ضبط كمية من المخدرات نقوم بتحليلها وإفادتهم بنوعية المخدر، بينما القسم الآخر والخاص بالمخدرات التي يشتبه بها الطبيب الشرعي في الوفاة الواقعة على شخص ما فنعمل على تحليل تلك المادة ومعرفة ما إذا كانت الجرعة هي المسببة بالوفاة من عدمه.
ويتابع:" الإدمان ينتج عن التعاطي لمادة معينة ويبدأ الجسم في التعود عليها ولا يستغنى عنها، غير أن هناك بعض من المواد قد أثبتت طبياً أنها لا تُسبب الإدمان غير أن الجسم تعود عليها ولا تؤثر به كالحشيش والمرغوانة، وتُعد المخدرات تجارة عالمية منذ القِدم معروفة ومتداولة خاصةً بين صفوف الشباب الذين يصبحون أكثر عرضةً لها بسبب حب الفضول والتجربة والخوض بعالمها الذي يُعتبر جديداً عليهم، فهي جريمة منظمة تتطور مع التطور المجتمعي وأحياناً تسبق الأجهزة الرقابية في طرق ترويجها".
لافتاً إلى ما تقوم به الدولة من أجل التصدي لتلك الجريمة "كالجمعية الإماراتية الوطنية ضد الإدمان والمخدرات" والتي تعمل على قوام صحة الفرد من خلال توعيته بالأخطار الناجمة عن المخدرات وآثارها السلبية في جميع النواحي على الفرد والمجتمع .
وأشاد الدكتور مخيّر الذي قدِم للعمل منذ حوالي الثلاثة أشهر تقريباً، على ما يحتويه المختبر من معدات وأجهزة فنية حديثة والتي تُصنف ضمن أعرق الوسائل المستخدمة على مستوى الدولة وذلك من خلال اهتمام وحرص من سمو مدير عام الشرطة الذي يُعنى في تطوير المختبر إيماناً منه للحد من الجريمة والتصدي لها بشتى لطرق الحديثة التي تعمل على منع الجريمة بل واكتشافها قبل تفاقمها وانتشارها.
داعياً الشباب إلى استغلال أوقات فراغهم من خلال تنمية مواهبهم أو التحاقهم بدورات تفيدهم في مستقبلهم العملية والعلمية أو اشتراكهم في رياضة بنادي من النوادي بالإمارة لضمان ابتعادهم عن براثن المخدرات .

بعض من البوسترات والكُتيبات للأطفال والكبار

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية
" السبق الصحفي" غاية كل إعلامي
ولكن.. ليس كل ما يُرى يُكتب .. وليس كل ما يُكتب يمثل أرض الواقع
خليجية
شكراً أخي الكريم بومنصور على تقديرك لـي

خليجية
الله يبعد عنا شر المخدرات

ويسلمو على الخبر

خليجية

-[ 3bo0od سابقا ]-

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.