الامارات اليوم
كشف رئيس قسم التفتيش بوزارة الاقتصاد في رأس الخيمة، عيسى خليفة الهاجري، أن القسم ضبط إعلانات تجارية وعروضا ترويجية، وتخفيضات مزيفة، هدفها تضليل المستهلك الذي لا يعرف حقوقه أثناء التسوق، مشيراً إلى أنه تم تغريم أحد محال بيع السجاد الكبرى في رأس الخيمة 100 ألف درهم، لتلاعبه في الأسعار، وتضليل المستهلكين.
وأوضح أن بعض المحال التجارية تشترط على المستهلك بعض الشروط في فاتورة الشراء، مؤكداً أن غرامة فرض الشروط على المستهلكين تصل إلى 20 ألف درهم، مثل عبارة البضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل، جاء ذلك خلال ندوة أقيمت، أمس، في مبنى جمعية الامارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة.
وأضاف أن بعض محال بيع المواد الغذائية الكبرى تجري تخفيضات على المنتجات الغذائية الأكثر استهلاكا، بحيث يتم بيع عبوتين من الزيت على سبيل المثال بسعر عبوة ونصف، مشيراً إلى أن هذه العروض غير جدية، لأنها تنفذ على منتجات لا تتجاوز فترة صلاحيتها أربعة أشهر.
وأشار إلى أن بعض أصحاب البقالات يحتالون على المستهلكين، من خلال شراء كميات كبيرة من المنتجات المخفضة التي تكون عبوتين بسعر عبوة واحدة، في المراكز التجارية، ويبيعونها للمستهلكين بشكل منفرد.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وذكر الهاجري أن بعض المحال التجارية التي تم ضبطها، خلال الفترات الماضية، كانت تستغل المستهلكين وتنشر تخفيضات تصل إلى 70%، لكن في الواقع فور دخول المستهلك المحل، يكتشف أن التخفيضات انتهت، ويأتي دور الموظف في استغلال جهل، وعدم وعي المستهلك، لإقناعه بشراء منتجات وبضاعة أخرى.
وأوضح أن الوزارة سمحت للمحال التجارية بإجراء عروض ترويجية خلال فترة لا تزيد على ثلاثة أشهر، على أن تكون مرتين خلال العام، مشيراً إلى أنه لا يتم السماح للمحل بإجراء التخفيضات والعروض إلا بعد الحصول على موافقة الوزارة، والدوائر المحلية.
وأضاف أن أخطر ما يواجه المستهلكين الاعلانات عبر الإنترنت والأجهزة الإلكترونية، لأنها تتبع شركات وهمية أجنبية معظمها خارج الدولة، موضحاً أنه لا ينبغي لأي مستهلك إعطاء المواقع الالكترونية، وبياناته الشخصية، ورقم هاتفه، ورقم بطاقة الائتمان، لأنه سيتعرض للاحتيال حال الشراء من مواقع مجهولة.
وشرح أن بعض المستهلكين اشتكوا تعرضهم للاحتيال، من قبل أشخاص يدعون أنهم مندوبو شركات أجنبية، ويذهبون إلى منازلهم، ويروجون مكانس كهربائية تصل قيمتها لأكثر من 12 ألف درهم، مشيراً إلى أنه تم رفع تقرير إلى شرطة رأس الخيمة، من أجل ضبط المندوبين المزيفين، لأنهم يروجون لأجهزة مجهولة المصدر، وتسبب خسائر مالية للمستهلكين، موضحاً أن الشركات الوهمية تحصل على أرقام وبيانات الأشخاص من قبل العمال الآسيويين، الذين يعملون في محال بيع الهواتف، من أجل الاتصال بالمستهلكين، وبيعهم بضاعة مجهولة المصدر.
لكن الله بالمرصاد وزين سووا فيه صاحب محل المفروشات بالفعل يتلاعبون فالاسعار والضحية المستهلك ..
نتمنا الوقوف على هالحالات باستمرار حتى لاننخدع بهم وننغش بتجارتهم المز يفة