صحيفة ضوء الرمس نت :
استفاقت مدينة تبوك أول أيام عيد الأضحى على واقعة تعنيف تعرضت لها زوجة في العقد الثالث من عمرها على يد زوجها، ما أدى إلى إسعافها في المستشفى لتلقي العلاج جراء ما لحق بها من إصابات.
وقالت المرأة المعنفة (ع، ق): بينما كنت في المنزل مع أطفالي حضر زوجي وكان يبدو أنه في حالة غير طبيعية، وفجأة وبدون مقدمات انتزع ملابسي وضربني بالسوط على مشهد من صغاري، ما دفع أختي التي جاءت لزيارتي لإبلاغ الشرطة بالواقعة.
وقالت صحيفة عكاظ التي أوردت الخبر أنها قامت بإجراء اتصالات هاتفية مع رئيس المحاكم في منطقة تبوك سعود اليوسف، المشرف على مكتب الحماية الاجتماعية في المنطقة أحمد الجوهري، والمتحدث الرسمي لشرطة منطقة تبوك بالإنابة محمد العنزي، ولم يجيبوا على هواتفهم النقالة حتى لحظة إعداد هذه المادة، فيما كشفت مصادرالصحيفة أن القضية أحيلت إلى هيئة التحقيق والادعاء العام؛ لمعرفة ملابساتها.
من جهته، أوضح الأخصائي الاجتماعي عليان العطيات بأن هناك نساء كثيرات يتعرضن للعنف الأسري بمختلف أشكاله وخصوصا المتزوجات، موضحا أنه حينما تتعرض الزوجة للعنف الأسري أو تبتعد عن المنزل فإن الأبناء يدفعون ثمن مثل هذه الأحداث.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وقال ممثل هيئة حقوق الإنسان في منطقة تبوك المهندس ممدوح شلال العنزي «حتى اليوم لا يوجد لدينا مكتب في تبوك لاستقبال مثل هذه الحالات، ونحن الآن دورنا توعوي وتثقيفي فقط من خلال إطلاق الدورات والندوات، وبإمكان ضحايا مثل هذه الحالات رفع قضاياهم للمكاتب الرئيسة».
وفي التفاصيل كما روتها الضحية، أنه جرى نقلها إلى مستشفى الملك فهد عقب تعرضها للتعنيف، وبعد ذلك حولت إلى قسم الجراحة؛ لشدة الإصابات في الوجه، اليدين، والظهر، كما خضعت للعلاج في قسم التنويم النسائي لاستكمال العلاج.
وقالت المرأة المعنفة: «منذ 12 عاما أنا وأطفالي نتعرض للضرب والتعنيف والحرق من قبل زوجي المدمن، الذي سبق أن لجأت إلى المحكمة طالبة الطلاق لكن جرى رفض طلبي بحجة وجود خمسة أبناء وأنهم بحاجة إلى وجود الأب .