فتنة الدهيماء مدتها حسب الاحاديث 12 سنة و الله اعلم تنطبق على الثورات العربية وهذا يدل ان هذه الثورات لن تنتهي إلى بعد 12 سنة وسوف تضرب جميع الدول العربية ومن 2024 حتى 12 سنة تم ينحسر جبل من الفرات يعني في سنة 2023 كما تقول الاحاديث ومن الاحاديت ان قبل إنحسار جبل من الفرات تكون مجاعات و حروب و فقر
ونحن نعيش الان إنهيار إقتصادي عالمي وسوف يتسبب هذا الانهيار الاقتصاد في المستقبل القريب في مجاعة عالمية وحروب في المستقبل القريب وهي تتوافق مع فتنة الدهيماء الثورات العربية
____________
سبحان الله إقرؤا هذا التقرير في 2024 ينتظر ظهور الفتنة الرابعة ولقد ظهرت في 2024 وهي الثورات العربية و بعد ذلك علامات الساعة المتبقية سوف تبدا بالظهور بعد 12 سنة منها و الله أعلم
_______________________
العام 2024 م والحدث القادم هل ينهي الفتنة الرابعة ؟!
كتبها ابو حفص ، في 16 أبريل 2024 الساعة: 16:57 م
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين وبعد:
***
إن لكل شيء نهاية ولله عهد ما علا شيء إلا خفضه وإذا اشتد ظلام الليل فانه يؤذن بانبثاق نور الصبح وطلوع الفجر ولن يغلب عسر يسرين .
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها …………. فرجت وكنت أظنها لا تفرج
انحسار نهر الفرات
لقد عاشت الأمة في مرحلة عصيبة بعد حرب الخليج الأولى والتي استحكمت سيطرة الغرب فيها على منابع النفط ومصادر الطاقة وعلا اليهود علوا كبيرا .
وقد ذكرت في بحث فتنة السراء والاحلاس أن المقصود بهما حرب الخليج الأولى وغزو الكويت والله اعلم .
ثم دخلت الأمة في فتنة الدهيماء والتي اشتد ظلامها بالأمة ولن تنجلي هذه الفتن ة إلا بخروج المسيح الدجال ونزول المسيح ابن مريم عليه وعلى أمه الصلاة والسلام .
وذكرت أن الفتن ة الرابعة التي جاءت بها بعض الأحاديث ما هي إلا فصل من فصول فتنة الدهيماء .
والملاحظ أن الأمة بعد حرب الخليج اتجهت الدول الإسلامية والعربية بشكل خاص إلى ترسيخ مبدأ الوطنية البغيضة وأصبحت كل دولة لا يهمها سوى مصالحها الخاصة ولو على حساب غيرها من الدول الإسلامية الأخرى .
وتفتت روابط الإخوة وتمزقت جماعة المسلمين شر ممزق على ما كانت عليه من فرقة وشتات قبل ذلك فزاد الطين بلا وتتابعت المصائب على الناس , وأذل الناس بعضهم بعضا بالمال فبغت الدول التي تملك النفط على الدول الأخرى وأصبح المال هو الأساس المتحكم في شؤون الناس .
وها هي الأمة اليوم تعيش في أوج ذلها واشد كربها حتى ضاقت الأرض على الناس بما رحبت وكثرت حالات الانتحار بين الناس والعياذ بالله واشتدت وطأة الطواغيت وتحكموا في رقاب الناس وساموهم سوء العذاب .
وقد مرت الأمة في السنتين الماضيتين بخطوب عظام لم تحرك القلب الميت ولم توقظ الجسد النائم كحرب غزة وزلازل العيص !
وكذلك فان الأزمة الاقتصادية من الأحداث البارزة التي ستغير مجرى الحياة وستفرض على الناس واقعا جديدا قد لا يتصوره الكثير من الناس .
فالذي نشهده اليوم ما هو إلا بدايات لهذه الأزمة والتي ستعظم وتتفاقم وقد تواترت الرؤى بان زمانا عصيبا جدا قادما سيمر على الناس بسبب هذه الأزمة الاقتصادية .
وستحدث هذه الأزمة الكثير من القضايا الأسرية وتفكك المجتمعات وكثرة السرقات وحوادث السلب والنهب وغير ذلك مما لا يعلمه إلا الله .
فالحاصل أيها الإخوة أن هذا العام يشهد هدوءا منذ بدايته فيما يبدو حتى الآن ويظن الكثير من الناس أن الأمور في طريقها إلى التحسن والاستقرار وتحسن الاقتصاد العالمي .
ولكن للأسف إن الهدوء الذي نشهده اليوم هو الهدوء الذي يسبق العاصفة بعينه !
وقد تنهي مرحلة من تاريخ الأمة استعدادا للدخول في مرحلة أخرى .
اخرج نعيم بن حماد عن ابي هريرة رضي الله عنه قال هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أربع فتن تكون بعدي الأولى تسفك فيها الدماء والثانية يستحل فيها الدماء والأموال والثالثة يستحل فيها الدماء والأموال والفروج والرابعة عمياء صماء تعرك فيها أمتي عرك الأديم ) .
واخرج كذلك عن أبي هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تأتيكم بعدي أربع فتن الأولى يستحل فيها الدماء والثانية يستحل فيها الدماء والأموال والثالثة يستحل فيها الدماء والأموال والفروج والرابعة صماء عمياء مطبقة تمور مور الموج في البحر حتى لا يجد أحد من الناس منها ملجأ تطيف بالشام وتغشى العراق وتخبط الجزيرة بيدها ورجلها وتعرك الأمة فيها بالبلاء عرك الأديم ثم لا يستطيع أحد من الناس يقول فيها مه مه ثم لا يرفعونها من ناحية إلا انفتقت من ناحية أخرى ). رواه نعيم .
واخرج عن عمير بن هانئ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فتنة الأحلاس فيها حرب وهرب وفتنة السراء يخرج دخنها من تحت قدمي رجل يزعم أنه مني وليس مني إنما أوليائي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل ثم يكون فتنة الدهم كلما قيل انقطعت تمادت حتى لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته يقاتل فيها لا يدرى على حق يقاتل أم على باطل فلا يزالون كذلك حتى يصيروا إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه فإذا هما اجتمعا فأبصر الدجال اليوم أو غدا ) رواه نعيم .
واخرج عن عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الفتن ة الرابعة تقيم ثمانية عشر ثم تحسر الفرات عن جبل من ذهب فيقتتلوا عليه حتى يقتل من كل تسعة سبعة ) رواه نعيم .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
واخرج عن مكحول في قوله عز وجل (لتركبن طبقا عن طبق) قال في كل عشرين سنة تكونون في حال غير الحال التي كنتم عليها رواه نعيم .
وعن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تدوم الفتن ة الرابعة اثني عشر عامًا، ثم تنجلي حين تنجلي وقد انحسر الفرات عن جبل من ذهب تكب عليه الأمة، فيقتل عليه من كل تسعة سبعة ) . رواه نعيم .
واخرج عن عن كعب قال إذا كانت رجفتان في شهر رمضان انتدب لها ثلاثة نفر من أهل بيت واحد أحدهم يطلبها بالجبروت والآخر يطلبها بالنسك والسكينة والوقار والثالث يطلبها بالقتل واسمه عبد الله ويكون بناحية الفرات مجتمع عظيم يقتتلون على المال يقتل من كل تسعة سبعة رواه نعيم .
فالحاصل أيها الإخوة أننا على وشك انتهاء الفتن ة الرابعة ودخول الأمة في مرحلة قادمة عصيبة تختلط فيها الأمور فهي مرحلة ستجمع الكثير من المتناقضات ولكن عاقبتها إلى خير عظيم حيث ستنتهي بتتويج المهدي خليفة على الأمة إن شاء الله .
وذلك بعد بلاء عظيم وفتن عمياء وهرج وفساد مجتمعات وفقر وعوز وقلة غذاء وجوع , فشمروا عن سواعد الجد استعدادا للقادم واعلموا أن المخرج الوحيد من الفتن القادمة هو الجهاد عن علم أو الكف والاعتزال لمن هو ضعيف العلم والتمييز .
والفتن ة الرابعة كما أوضحت من قبل بدأت إبان حرب الخليج الأولى وها هي الآن قاربت العشرين سنة ولم يبق إلا انجلاؤها والانتقال إلى مرحلة أخرى والعودة إلى الجماعة ونبذ القومية والعنصرية والتحاكم إلى شرع الله والدخول في السلم كافة .
وبعدها تدخل الأمة في مرحلة الخلافة الراشدة وعلامات الساعة الكبرى والتي أظنها بدأت بالقحطاني أو ستبدأ بخروج المهدي والله المستعان .
وان شاء الله سأتحدث بالتفصيل في المرحلة القادمة عند حدوث الحدث القادم وسنرى كيف ستنجلي هذه الفتن ة التي نعيشها والانتقال إلى مرحلة أخرى .
وقد مرت معنا الرواية التي تشير إلى أن الفتن ة الرابعة ستنجلي وقد حسر الفرات عن جبل من ذهب والان ماء الفرات في انحسار مستمر لم يكن من قبل حتى جفت بعض أجزائه تماما فنحن ننتظر هذا الحدث التاريخي في أي وقت .
وإذا ظهر جبل الذهب فقد انقضى الزمان وأظلت الساعة والله المستعان .
وقد مر معنا الأثر عن مكحول في تفسير قوله تعالى ( لتركبن طبقا عن طبق ) , قال كل عشرين سنة .
وهاهي الفتنة بلغت عامها العشرين ولم يبق إلا انجلاؤها والله اعلم .