سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
– أطعمها مما تطعم وأكسها مما اكتسيت وأرفق بها فالرفق كله خير (رفقًا بالقوارير
).– لا تحصي عليها أخطاءها فالكمال لله وحده ولست أنت بكامل، وفي الأمر متسع، والحياة طويلة وفي تطور دائم إلى الأحسن بإذن الله، والخبرة تكتسب شيئًا فشيئًا. ولا يوجد أحد عاطل عن المواهب – ركز على ما وهبها الله من دين أو جمال أو كياسة أو لباقة أو نشاط أو علم أو مهارات في المطبخ أو الديكور أو العلاقات الاجتماعية، وصرح لها بالمدح والشكر على ما تقدم لك من خدمات وكرر ذلك في كل مناسبة.
– تنظف وتسوك وتطيب وأهتم بالنظافة والنظام وشجع أهل بيتك على ذلك حتى يتربوا عليه.
– ساعد زوجتك في بعض أعمال المنزل ـ خاصة إذا كان لديها عدد من الأطفال الصغار ـ وذلك بإعداد الطعام أو الشاي أو غسل المواعين أو نظافة الأماكن أو رعاية الأطفال.
– نادها باسمها الذي تحبه ولا بأس بترخيم اسمها للتدليل.
– أشعرها باهتمامك وساعدها في حل مشاكلها الشخصية كحصولها على حقها في الميراث، أو حقوق متبقية عند بعض المماطلين، وكذلك في حل مشاكلها التي تنشأ في الحي أو العمل أو مع الجيران.
– تعفف عن أموالها وممتلكاتها وعن راتبها وأدر شئون المنزل من دخلك الخاص مهما صغر فهذا من أهم أسباب القوامة.
– أحسن معاملة أولادها من غيرك، وأحسن تأديبهم فهم قطعة منها، يسرها ما يسرهم ويسوؤها ما يسوؤهم، ثم لا تفرق في المعاملة بينهم وبين أولادك.
– قسم بينهم بالسوية وذكرهم دائمًا أنهم إخوة فليتعاملوا على هذا الأساس فهذا يزيدها تعلقًا واحترامًا وطاعة لك.
– احترم أهلها كما تحترم أهلك وعامل والديها كما تعامل والديك، فهذا أدعى للتقارب بينكما إذ لا يشعر الإنسان بحب من يهين والديه.
– كل البيوت فيها مشاكل إذ يستحيل تطابق الأفكار والأمزجة تطابقًا تامًا بين شخصين من بيت واحد، فكيف وهما من بيتين مختلفين – لقد اختلف النبي صلى الله عليه وسلم مع نسائه حتى عزم على طلاقهن جميعًا إن أصررن على التعلق بالدنيا (يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحًا جميلاً).
– لا تكثر اللوم زِن زوجتك بالعدل فإنك إن كرهت منها خلقًا، لا شك تحب منها آخر والكمال لله وحده ولست أنت بكامل، ولا تقل ليتها كانت مثل فلانة فإنك لا تعلم ما بين فلانة وزوجها من المتاعب، ولو اطلعت عليها لرضيت بما أنت فيه (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض).
– إذا اختلفتما فوضح لها وجهة نظرك وناقشها بهدوء، واستمع إليها جيدًا فإن عاندت فربما يحتاج الأمر إلى جلسة نقاش أخرى بعد فترة تراجع فيها نفسها، عظها برفق وتلطف معها، ابحث عن خطئك أولاً، ولا بأس من بعض الصدود في تلك الفترة ،فإن لم تثمر العظة فاهجرها أيامًا، ولا تتعجل الضرب استناداً إلى أن الضرب غير المبرح شرعه الله في قرآنه (فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن) ، فمن تكفيه الإشارة لا يصرح له بالعبارة، ومن تنفع معه العظة، لا يهان بالضرب، والرسول صلى الله عليه وسلم بغّض الضرب للناس فكيف يضربها أول النهار ثم يريدها له لباسًا آخر النهار. غير أنه لابد من الإقرار بأن الضرب غير المبرح لمن يستحقه حل لبعض المشكلات، وإلا لما شرعه الله في كتابه،
وقد قالت أحدى المطلقات: (ليته ضربني حتى أعود إلى رشدي ولم يطلقني).
– لا تستشر إلا تقيًا مخلصًا كاتِم سر ذا خبرة بأمور البيوت ولا تستشر فاجرًا نمامًا.
– حدوث الطلاق يخضع للسلوك الاجتماعي السائد في المجتمع، ولكن لا يجوز أن يكون الإنسان إمعة ينساق لكل عرف خاطئ بل عليه تقوى الله والاعتدال، والطلاق شرعه الله علاجًا لحالة طارئة حتى يجرب الطرفان طعم الفراق المؤقت قبل الاندفاع نحو الفراق الدائم.
– إذا وقع الطلاق فليس لك أن تخرجها من البيت، وليس لها أن تخرج (لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن). ويحل لكما كل شيء فالزوجية قائمة ولك إرجاعها لعصمتك دون حاجة لإذن منها ما لم تنته العدة، ويتكرر كل ذلك في الطلاق الثاني حتى إذا نطقت بالثالثة لم تحل لك حتى تتزوج رجلاً آخر فيطلقها أو يموت عنها.
– أعطوا الأبناء حقهم المشروع ولا تقحموهم في مشاكلكم أو تستغلوهم للمساومات فلن ينسوا لكم ذلك والظلم ظلمات يوم القيامة.
– إذا عزمت الزواج بأخرى فانظر هل تؤهلك "إمكاناتك المادية والمعنوية" من مال ووقت وصحة وفراغ لتفتح بيتين، وهل لديك عزيمة تستطيع بها العدل بينهما.
– إذا فعلت لزمك العدل في النفقة والمبيت (إن الله يأمر بالعدل) أما ميل القلب فهو مجال تنافسهما (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة).
– لا تطلق إحداهن إرضاءً للأخرى، فهي على استعداد للتنازل عن بعض حقوقها للإبقاء على الزوجية فلا تستغل ذلك لظلمها (وان امرأة خافت من بعلها نشوزًا أو إعراضًا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحًا).
– اعدل بينهما وأعدل بين أولادهما حتى لا يكون لك من صلبك أعداء لك ويكون بعضهم عدوًا لبعض.
– وقبل كل شيء أثبت لزوجتك بأفعالك أنها محظوظة بالزواج منك، وأنك تستحق عن جدارة احترامها وحبها وثقتها وطاعتها. واعلم أن نجاحك أو فشلك في الحياة الزوجية يرجع لك أنت أولاً وأخيراً