تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قابلة عربية تتعاطى الحشيش في المستشفى

قابلة عربية تتعاطى الحشيش في المستشفى 2024.

قابلة عربية تتعاطى الحشيش في المستشفى

أبوظبي – "الخليج":

نظرت محكمة جنايات أبوظبي أمس في قضية اتهام عربية تشغل وظيفة قابلة قانونية في أحد مستشفيات أبوظبي، بتعاطي الحشيش والمؤثرات العقلية .
وأنكرت المتهمة ما نسب إليها من تهم، مشيرة إلى أنها درست التمريض في إحدى كليات الدولة، وتخرجت فيها بمرتبة امتياز، وأنها متزوجة ولديها طفلة في الربيع الثالث من عمرها، وبدأت العمل في أحد مستشفيات أبوظبي كممرضة، موضحة أنها اكتشفت تجاوزات طبية عدة في مكان عملها، فتم نقلها إلى قسم آخر، لتعمل قابلة قانونية، لكنها اكتشفت وجود تجاوزات كذلك في القسم الثاني الذي نقلت إليه، وشهدت حادثة وفاة طفل بعد الولادة، حيث رفعت الأم شكوى على المستشفى، وتخوف العاملون معها من أن تشهد مع الأم بوجود إهمال طبي، فتم إيقاعها وتدبير ما نسب إليها من اتهامات من قبل العاملين معها، على حد قولها .وأنكرت المتهمة سابقاً في تحقيقات النيابة العامة، أي علاقة لها بالمواد المؤثرة أو غيرها، لافتة إلى أن ما ظهر من أثر للحشيش في الفحص الطبي قد يعود إلى التدخين السلبي، نظراً لإقامتها في منزل شقيقها وعدم استطاعتها أن تفرض عليه أو على أسرته ما ينبغي القيام به .
كما أنكرت المتهمة الاتهام الثاني الموجه لها بتعاطي الحشيش في حمام المستشفى بواسطة الحقن بالإبر، موضحة أنها تعاني عدة أمراض ولديها وصفات طبية من بلدها الأم، وأنها استكملت العلاج في المستشفى الذي تعمل به، والذي صرف لها المورفين كدواء، إضافة إلى أنها لا تتعاطى أي نوع من أنواع المؤثرات العقلية، مضيفة أنها دخلت الحمام بعدما شعرت بالتعب المفاجئ وهي تقوم بتوليد مريضة، ووضعت الإبر التي حقنت بها المريضة وجميع حاجياتها على كرسي خارج الحمام، ولم تقم بإدخال الإبر معها إلى الداخل، لافتة إلى أنها التمست خلال التحقيق معها في النيابة العامة من وكيل النيابة، الاطلاع على تسجيلات الكاميرا في المستشفى الذي تعمل به لإثبات صحة أقوالها، كما التمست ندب محام للدفاع عنها، نظراً إلى إيقافها عن العمل، وعدم امتلاك زوجها للمال الكافي لتوكيل محام لها .

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.