تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » "كَراكاتُو" رواية لـ ابنة رأس الخيمة "مهرة بنت أحمد الطنيجي" تحظى بإقبال واسع من القراء ونفاد الطبعة الأولى بأقل من شهر

"كَراكاتُو" رواية لـ ابنة رأس الخيمة "مهرة بنت أحمد الطنيجي" تحظى بإقبال واسع من القراء ونفاد الطبعة الأولى بأقل من شهر 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

"كَراكاتُو" رواية لـ ابنة رأس الخيمة "مهرة بنت أحمد الطنيجي" تحظى بإقبال واسع من القراء ونفاد الطبعة الأولى بأقل من شهر


خليجية

الرمس.نت:

صدر حديثاً للكاتبة والروائية الإماراتية مهرة بنت أحمد الطنيجي، ابنة رأس الخيمة، وتحديداً مدينة الرمس، رواية تُدعى "كَراكاتُو"، وخلال فترة وجيزة حظيت بإقبال واسع واهتمام كبير من القرّاء والأدباء والنقاد، نفدت الطبعة الأولى في أقل من شهر، وأصبحت الأعلى مبيعاً في دبي.

قال عنها الناقد السعودي الكبير والمختص في مجال فلسفة التخيل السردي والتعبير د.إبراهيم الغنيم: "عندما تزدحم الفلسفة بمفرداتها، وتمتزج بحسّ اللغة والمَجاز، يبزغ ذلك المولود الجميل "رواية كَراكاتُو" إنّه نوع من السرد الفضفاض الذكي الذي يُداعب الذاكرة، ويمتحن الذوق ويُغازل الروح.. اقرأ كما أنت، لن تدري أين؟ ومتى؟ وكيف تصلك المعلومة، لكنّها شلال ناعم يطوف بكَ سائحاً في كل الأنحاء ومن دون زوايا انعطاف"

تناولتها العديد من الصحف المحلية والعربية وبعض الصحف الناطقة بلغات أجنبية، كتبت عنها جريدة الخليج: "مهرة بنت أحمد كاتبة إماراتية شابة، تشق طريقها الأدبي والإبداعي بخطى واثقة، وترسم بالحروف والكلمات ملامح حلمها الجميل، تعبّر عن الذات، الإنسان، الكون، وتستخدم معجمها اللغوي ومخزونها الثقافي وقلمها الآسر لتوصل إلى القارئ صورة متناغمة مع ما يختمر في نفس أي إنسان، من مشاعر وأحاسيس متباينة. رصيدها الأدبي لا يتجاوز رواية واحدة هي “كراكاتو”، لكنّ مخزونها الثقافي غزير وثري، ويدل على كاتبة ذات بصمة خاصة ".

أما صحيفة الرؤية فقالت عنها: "تؤمن الكاتبة الإماراتية الموهوبة بكلمات الأديبة كاترين تينان" لو كانت الكتابة عطرا لكنت أهم فراشة على سطح الأرض، فأنا لا يمكنني الامتناع عنها، لأنها ملأت حياتي سعادة وحبوراً" هي كاتبة واعدة تكتب بحبر القلب ومشاعر القلم تملك ثلاثية الإحساس والثقافة والخيال، وبهم أبدعت عملها الأول الذي كان بشارة أدبية إماراتية مبدعة حالمة وواعية، اخترقت الحدود لتكتب "كراكاتو" وتقتحم بها النفس البشرية ومستودع الذكريات، مدركة أن الكلمة كأشعة الشمس كلما كانت مُكثفة كان تأثيرها أكبر".

أشارت صحيفة "الخبر" الجزائرية المعروفة بمصداقيتها وانتشارها الواسع إلى أن الروائية مهرة بنت أحمد حاولت محاكاة عمالقة الكتابة الروائية، بأن غاصت في مكنونات وعالم الإنسان الداخلي، بكل ما يحمله من تناقضات وتعقيدات، واعتبر الكاتب رواية "كراكاتو" نصاً جاداً ومُشوّقاً، اختارت فيه الكاتبة التمرّد على أبجديات الرواية الخليجية للولوج إلى العالمية من أول تجربة لها على درب الكتابة الروائية.

كما أشارت لها صحيفة السفير اللبنانية وصحيفة "الجريدة" الكويتية، إضافة إلى صحيفة الوطن الناطقة باللغة الفرنسية، وقدّمت للرواية عرضاً مُشوقاً، حيث ذكرت أن الكاتبة مهرة بنت أحمد تمكنت من الولوج إلى العالم الداخلي للإنسان، وغاصت في أعماق الذات الإنسانية ونقلت لوحات من الصراع الداخلي بكل ما يفرزه من أسئلة فلسفية متشعبة، وحالات للندم الداخلي الذي حدا بالبطل "لوكاس" للانتقال إلى قرية ألمانية، ومن هناك بدأ تسلسل الأحداث وإيقاعها المتسارع، من مواجهات قدمت للبطل خيارات دقيقة تنحصر بين الصعبة والأصعب، أبدعت الروائية في الكشف عن ذلك العنف الداخلي.

وقد أجرت صحيفة "الإمارات اليوم" حواراً صحفياً مع الكاتبة، تناولت فيه مضامين الرواية وشخوصها والبحث في فلسفاتها، وعن أسباب اختيار بيئة غربية كمسرح للرواية.

أجابت الكاتبة في إحدى الحوارات الصحفية حول الاستفسار عن سبب اختيارها لمسرح غربي والخروج عن الجو الثقافي المحلي: "ما نخرج فيه عن مسار المحلي لا يعني بالضرورة انشقاق الكاتب عن بيئته وخروجه عن ربقة مجتمعه، على العكس أنا ابنة هذا المجتمع الحنون الطيب والبسيط، وأرى أن لكل إنسان في هذه الحياة هويتين، الهوية الأولى هي هوية الوطن، والهوية الثانية والتي تُوحدنا وتجمع كل الخليقة تحت مظلتها هي هوية الإنسان، فأنا إذ انطلقت من روايتي لأخاطب هوية الإنسان وأحاكي الروح التي تسكنه، وأجاري الذاكرة المتمردة، فأنا بذلك لم أتعارض مع هويتي المحلية، على العكس أراني سرت معها جنباً إلى جنب، فالإماراتي قبل أن يكون إماراتياً هو إنسان بالدرجة الأولى، وإني آمل -كأي كاتب يطمح لأن يخلق نموذجاً- أن تكون تجربتي بداية مسار ومُنعطف جديد يُركز على الذات الإنسانية من دون التقيد بالإطارات والمنطلقات".

الرمس.نت تتقدم بكل الأمنيات الصادقة للكاتبة والروائية مهرة بنت أحمد وتمنياتنا لها بالتوفيق والسداد.


التعديل الأخير تم بواسطة إدارة 9 ; 27 – 10 – 2024 الساعة 02:22 AM
خليجية
ماشاء الله تبارك الله
ربي يوفقها

خليجية
ما شاء الله بالتوفيق للإصدار الروائي الجميل،،
بالتأكيد سنحظى بقراءة مميزة ما دام العنوان مميز،،
دمتم برقي لا ينضب،،

خليجية
أنا عندي نسختين ها نفتح المزاد ب 1000 درهم للنسخة طبعا حخخيخيخيخ اقص عليكم

نتمنى لها كل التوفيق و النجاح و تلاقي الدعم اللازم

خليجية
الله يوفقها ويسهل لها طريقها للخير اتمنى لها التوفيق

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.