سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
و أضاف الشاب " عندما دخلت إلى المشفى أخبرتني إدارة المشفى أن سعر الاقامة في المشفى لليلة الواحدة هي 1800 ليرة سورية و عندما أردت تخريج ابنتي بعد يومين من المشفى لأنها لم تتحسن طالبني بـ 6600 ليرة سورية بالإضافة إلى سعر الدواء "
و تابع " و عندما أعلمته بأنه لا يوجد لدي سوى ثلاثة ألاف ليرة سورية و أني سوف اكمل له المبلغ ليلا طلب مني ابقاء الهوية عنده و ترك ابنتي في المشفى لحين استكمال المبلغ "
و أكمل " و عندما رفضت ابقاء ابنتي في المشفى على الصراخ بيننا , فقام المدير بالاعتداء علي بالضرب أمام زوجتي و اخذ ابنتي من حضن زوجتي بالقوة "
و استطرد " و بعد تدخل فاعلو الخير أطلق الدكتور سراح ابنتي تاركا الهوية لديه لحين احضار المبلغ "
و أضاف "و لم يكتف بذلك ,فادراة المشفى منعتني من شراء الأدوية من الخارج و عندما أرجعت بعض الادوية التي اشتريتها بـمبلغ (650)ليرة سورية لعدم استعمالها أرجعوها بسعر (185) ليرة سورية ".
و قال "و بعدها توجهت إلى مديرية الصحة و نقابة الاطباء لتقديم شكوى إلى أنهم قالوا لي بأنه ليس لهم علاقة بالموضوع , فتوجهت إلى النيابة العامة و قدمت معروضا لقيامه بالاعتداء علي".
و تابع " و عندما اتصلت و أخبرته بأني قد أقمت معروضا ضده هددني بانه سوف يتم القبض علي في حال سلمت المعروض إلى قسم الشرطة بحجة ان "رئيس القسم صاحبه" و طلب مني عدم العودة إلى منزلي لأنه سوف يتم اعتقالي "
من جهته , نفى الدكتور وليد عبد النور قيامه بالاعتداء على المواطن و بين أن المواطن أعطى هويته لحين تسديد كامل نفقاته مشيرا إلى أنه "فقط يريد تحصيل حقه".
من جانبه رفض نقيب اطباء حلب الدكتور عماد سلطان الادلاء بأي تصريح حول الموضوع , بعد أن رفض في اليوم الأول الحديث على الهاتف وأعطانا موعدا في اليوم التالي في مكتبه , ولما سمع القصة , رفض التصريح , مدعياً أن أحداً لم يزره للشكوى