مطالبات بتشديد العقوبات على حرق النفايات في الحاويات برأس الخيمة 2024.

رأس الخيمة – "الخليج":

سلط حادث احتراق حاوية النفايات قبل 3 أيام بالقرب من تقاطع الإشارة الضوئية للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في رأس الخيمة والذي أدى إلى احتراق حافلة نقل عمال صغيرة وسيارة أخرى كانتا متوقفتين على مقربة من الحاوية بالكامل، فضلاً عن إلحاق أضرار جزئية بمركبتين متجاورتين، الضوء على مخاطر إقدام البعض على إشعال النار في حاويات القمامة بهدف التخلص منها، من دون الالتفات لمخاطر ذلك وإمكانية تطور الحريق وخروجه عن السيطرة، إضافة إلى الأضرار الصحية والبيئية الناجمة عن مثل هذه السلوكات غير المسؤولة.


خليفة عبدالله (موظف) لفت إلى أن بعض الأهالي يلجؤون أحياناً إلى حرق المخلفات في حاويات القمامة للتخلص من الروائح الكريهة المنبعثة منها، بالرغم من مضار الأدخنة والروائح الناتجة عن إحراقها على صحتهم والصحة العامة وتلويثها للبيئة المحيطة.

ويرى سعيد الخنبولي (رب أسرة) أنه بات من الضروري تشديد الرقابة من الجهات المعنية في رأس الخيمة على من يقومون بإشعال الحرائق في المخلفات وحاويات القمامة، لضبطهم، للحد من تكرار هذه الحرائق التي تخلف أضراراً على صعد عدة.


وأوضح أنه إضافة إلى الأضرار البيئية والصحية فإن حرائق المخلفات قد تؤدي إلى وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات.


العميد محمد عبدالله الزعابي، مدير إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة، أكد أن حرائق حاويات القمامة تشكل مصدر خطر حقيقياً على الجمهور وممتلكاته العامة والخاصة في ظل احتمالية تطورها ووصولها إلى هذه الممتلكات.