مـفـتـــــــــــ الضـــياع ــــاح*& 2024.

مفتاح الضياع

بل هو مفتاح التسويف والاخفاق

وهو الجرف الهاري الذي يهوي بضياع التميز في قعر جب الضياع

إنها (لــــــــــــــــــــــو)

تفتح عمل الشيطان ، قالها صلى الله عليه وسلم

لأنها فاتحة الكتاب للشيطان الرجيم …

وكاسرة لباب التعلقات والتاملات ،والخيالات ..

لا يستخدمها المتميز الا في تمني طاعة ،

او نجاح أخروي ، او قربة او التحسر على مضي فضل

هذا هو المتميز فعلا بالتفاؤل وحسن الظن بالله جل وعز …..

أما المتشائم فلا يستعملها إلا في اعتراض على قضاء الله وقدره

او سوء ظن بالله جل في علاه ، وهذا خطير ولا يقول به المسلم..

وترى صاحبه في هم وغم ونكد ، فهو يعيش في عالم

التوقعات والخيالات

والظنون ، وطورا تراه يعض على اصابع الندم لخسارة لحقت به

وطورا تراة يبكي لتوقعه السوء ، والاخفاق في الطريق..

فلا تراه الا بين عبرة ودمعة وزفرة ، وآهة مكروب ..

اثقلته الاحزان ، واشغلت ذهنه الظنون ،وقتلت همته التحرزات

وهو بين نار الاسى ولهيب اللو ، يصطلي بهذا حينا

وبهذا حينا فهو يقضان هاجع .

اما صاحب المفتاح العظيم

( حسن الظن بالله )

فهو يعيش في راحة بال ، ولا ييأس على مافات

وانما يصارع نفسه في زيادة الطموح والنجاح واللموع والابداع

فهو جهاد عظيم معها قال تعالى

<وَاْلَّذِينَ جَاهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا >

ومع هذا فهو مطمئن نفسيا ، واثق من طريقه مرتاح لواقعه

طامع في تعويض مافاته ، مقبل على نجاحاته الدنيوية

والأخروية بعيد عن قذيفة

((اللــــو)) القاتلة …..

ولاتعلل بالاماني فإنها

عطايا احاديث النفوس الكواذب

ودونك ورد العمر مادام صافيا ..

منقول

فخذ وتزود منه قبل الشوائب ..